تم تعيين مو ميان وفتاة أخرى تُدعى تشين شيويه في الوقت الحالي مساعدين للطبيب الشرعي تشين للتعرف على كيفية العمل أولًا.
كانت تشين شيويه شخصًا محبوبًا جدًا.
تتمتع بمظهر لطيف وقد بدت متحمسةً للغاية. تخرجت من كلية الطب وتدربت في مكتب الشرطة العام السابق، لذا كان جميع العاملين في قسم الطب الشرعي يعرفونها. واصلت الحديث مع الطبيب تشين طوال فترة الصباح، واشترت قهوة لجميع زملائها في القسم.
شعر مو ميان ببعض الإنزعاج. وفقًا لما درسته عن القواعد الاجتماعية، كان سلوك تشين شيويه طبيعيًا، وكان مساهمًا للغاية في بناء علاقات مع زملائها. لكن مو ميان لم تستطع التفاعل بنفس ذلك الحماس، لم تستطع سوى رسم ابتسامة مهذبة لكل من تقابله. لكن الرد الذي تلقته كان مجرد نظرات غريبة.
رأت مو ميان نظرات كثيرة كهذه قبلًا، ولم تستطع تفسير إلا أنها نوع من أساليب السلوك “للبشر العاديين” والذي لم تستطع فهمها بعد.
تحدثت تشين شيويه.
“ميان ميان، هل سمعتِ؟ سيتم نقل أحدنا لوحدة الجرائم الخاصة.”
“لم أسمع، هل الأمر مهم؟”
لم تبالي مو ميان لمكان عملها طالما أنها تستطيع الاحتفاظ بوظيفتها.
“هل أتيتِ إلى هنا بسيارة الكابتن فانغ هذا الصباح؟ هل تعرفينه من قبل؟ تبدوان مقربين.”
تظاهرت تشين شيويه بإجراء محادثة عابرة، لكن تعبيرها كان متوترًا بعض الشيء.
“لقد أوصلني لأننا كنا ذاهبين في نفس الطريق. لا أعرفه من قبل ولسنا مقربين.”
فكرت قليلًا ثم أكملت.
“ولا يبدو أنه يحبني حقًا، لم يبتسم لي قط.”
“….فهمت.”
تنفست تشين شيويه براحة. كانت على وشك مواصلة تحقيقها المزعوم لكن الطبيب تشين قاطعهما.
“شياو مو، أنتِ من أبلغ عن قضية مجمع زيويلي السكني أليس كذلك؟ تعالي معي في اجتماع تحليل القضية لاحقًا.”
“حسنًا.”
ردت مو ميان بسعادة.
“دكتور شين، هل يمكنني القدوم أيضًا؟ أريد أن أتعلم.”
“حسنًا، يمكن لشياو شيويه القدوم أيضًا.”
*بيقول little Mu و little xue وكدة ال هي في الصيني شياو ومعناها الصغيرة أو صغيرتي وكدة ، ال بيقرأ صيني هيوبقا عارف يعني الموضوع ده بيتكرر كتير، ومش عايزة اقول ليتل أو الصغيرة ف خليها كدة.
في طريقهم لغرفة الاجتماعات، واصلت تشين شيويه حديثها.
“ميان ميان، هل أنتِ من أبلغ عن الحالة التي تعرضت فيها المرأة الحامل للتعذيب بقطة؟ هل كان هذا سبب تأخركِ في حفل الاستقبال أمس؟”
“أجل. كانت الضحية جارتي وكنت أول من اكتشف الجثة.”
“يا لها من مصادفة.”
نظرت تشين شويه إلى مو ميان بتعبير معقد وهي تتحدث.
في البداية، كان منصب تشين شيويه مضمونًا، لكن بعد مجيء مو ميان، لم تعد واثقة. كانت سيرتها الذاتية مبهرة. سمعت أخباراً أن قسم شرطة المدينة بحاجة إلى طبيب شرعي واحد فقط، وسيتم إرسال أي شخص آخر إلى فروع محلية مختلفة بعد انتهاء التدريب.
لم تستطع مو ميان فهم تعبير وجه تشين شيويه. لكنها شعرت أنه كان حزنًا أو ربما حسدًا.
“تشين شيويه، لا داعي لتشعري بالحسد لأني قد قابلت جثة مميزة كهذه. الأمر كله يتعلق بالحظ، ولطالما كنت محظوظة جدًا في هذا الجانب.”
“……..”
أي شخص طبيعي يعتبر مقابلة جثة مرعبة كهذه حظًا؟
فجأة شعرت تشين شيويه أن البقاء هنا قد لا يكون صعبًا مطلقًا. لم تبدُ مو ميان بهذا القدر من الذكاء.
عندما وصلوا، كانت غرفة الاجتماعات مليئة بالناس. جلست مو ميان في الصف الخلفي مع الطبيب تشين وتشين شيويه.
على الشاشة الإلكترونية، عُرضت صور الضحية، صورة وهي على قيد الحياة، والأخرى لجثتها.
لي يان. في الثامنة والعشرين من عمرها، غير متزوجة وتعيش وحدها.
كانت هذه القضية في الأصل من اختصاص قسم الجرائم الخاصة بقيادة فانغ روي. لكن بالنظر لمدى خطورتها والحاجة الملحة لحلها، تم تحويلها لوحدة الجرائم الكبرى الأكثر خبرة، مع مساعدة فريق فانغ روي في التحقيق.
كان رئيس وحدة الجرائم الكبرى تشين دونغيانغ من يترأس الاجتماع. قام بتقديم عرض موجز لأهم النقاط.
“لي يان، تبلغ من العمر 28 عامًا. تعمل في قطاع خاص، ومنذ نصف عام كانت تعمل كمرشدة تسوق في مركز تجاري. غير متزوجة لكنها حامل في الشهر الثامن. وفقًا للتحقيق، فوالد طفلها هو زميلها من عملها السابق، تشو مينغ هوي، مدير متجر للسلع الفاخرة. وقد امتلك حجة غياب في وقت الحادث حيث كان يحضر حفلًا.”
قام الطبيب تشين بتوزيع تقرير التشريح على الجميع ثم بدأ بالإبلاغ عن النتائج.
“عُثر على كمية صغيرة من المخدر في جسد الضحية، بالإضافة إلى عدة كدمات على المرفق والمعصم، يرجح أنها ناجمة عن عراك عنيف. كان هناك أربع جروح في منطقة البطن. اثنان منهم سطحيان. بعد تشريح الجثة، اتضح أن القاتل قام بفتح منطقة البطن، ثم شق الرحم وأزال المشيمة كاملة. ثم وضع قطعة صغيرة حية في رحم الضحية وأعاد خياطة بطنها.”
أظهر الطبيب تشين صور تشريح الجثة على الشاشة، وظهرت صورة البطن المشقوقة والأعضاء الداخلية المصابة بمخالب القطة.
“كانت الجروح غير متساوية على جسد الضحية، وبالنظر لحجمها، يُرجح أن سلاح الجريمة كان سكين الجيش السويسري. لم تكن الخياطة جيدة وكان هناك علامات أنه أعاد التجربة مرتين، ما يثبت أن القاتل قد لا يكون متخصصًا في التشريح أو طبيبًا. كام وُجِد كيس بلاستيكي في تجويف معدة الضحية عليه آثار المادة المخدرة. كان هذا تقرير تشريح الجثة.”
أخذ الجميع نفسًا عميقًا بعد سماع التقرير.
تحدث أحد الحاضرين مخمنًا.
“لا بد أن القاتل كان يكره الضحية بشدة. هل ربما يكون القاتل زوجة تشو مينغ هوي؟”
“لقد حققنا في هذا بالفعل، لكنها في ليلة الحادثة ظلّت مع ابنها في المستشفى طوال الليل، لم تملك وقتًا لارتكاب الجريمة.”
تحدث تشانغ بنبرة متسائلة.
“هل شاهدتم فيلم “أسطورة تشن هوان” ؟ ألم يكن أيضًا به تعذيب للقطط؟ كان هناك من يضع القطط حية في كيس ثم يتركهم يخدشونه حتى الموت؟ هل استوحى القاتل فكرته من المسلسل؟”
تحدث شخص آخر.
“يمكن القول أيضًا أن الإلهام جاء من قصة الراكون الذي حل محل الأمير.”
“اوه هذا صحيح، أخذ القاتل الجنين معه. هل يعيد تمثيل المسلسل؟ لكن في ذلك الوقت، تم تبديل الأطفال للقتال على العرش، ما هو هدف القاتل؟”
جنين لا يتعدى عمره الثمانية أشهر، هل من الممكن أن يكون هدف القاتل استبدال طفل الضحية؟
كان الجميع يتناقشون بحيوية وأصبحت غرفة الاجتماعات صاخبة.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 6"