الابن الاصغر للكونت هو ساحر ظلام.
الفصل السادس : اول خطوة(3)

 

لم يستطع راسل إخفاء دهشته على الإطلاق.

 

[ (هل هذا ممكن حقًا؟) ]

 

بالطبع ، توقع راسل بالفعل أن الظلام سيتبع أوامر لوسيون. كان ذلك لأنه لا يوجد ساحر وصل بالفعل إلى هذه المرحلة ، لم يتمكن من إعطاء الأوامر للظلام.

 

جاءت المشكلة بعد ذلك.

 

الظلام الذي أنهى دوره سيختفي من تلقاء نفسه.

 

كانت هناك ثلاث خطوات رئيسية لاستخدام السحر الأسود:

 

1. أعطاء الأوامر للظلام.

 

2. ام يتبع الظلام الاوامر.

 

3. ان يجعل الظلام يختفي مرة اخري و يعود الي حيث كان.

 

كان سبب الخطوة الأخيرة بسيطًا.

 

بعد الانتهاء من الدور ، كان لا بد من إجبار الظلام على الاختفاء/ الخروج لأنه لن يستمع أبدًا لأوامر المستخدم مرة أخرى.

 

كانت هذه الخطوة هي الأصعب والأصعب ، لكن لوسيون تخطى تلقائيًا هذه الخطوة الأخيرة.

 

بصفتك ساحرًا ، كان الأمر بمثابة نجاح دون إلقاء السحر.

 

[ “لقد اتخذت رجلاً عظيماً ك تلميذاً !!” ]

 

شعر راسل بسعادة غامرة.
كانت هذه الحقيقة نعمة كبيرة الى لوسيون أيضًا.

 

من خلال تقليل عدد الخطوات ، كان قادرًا على التفوق على الآخرين.

 

لكن راسل لم يخبر لوسيون بهذا الأمر لأن العدو الأكثر رعبا للإنسان كان كبرياءه المنتفخ.

 

“معلم؟”

 

لم يستطع لوسيون رؤية مكان راسل واستدعاه.

 

[… آه ، لم أكن أعلم أنك ستنجح في محاولتك الأولى.]

 

سرعان ما ابتسم راسل بلا مبالاة وقال.

 

[ما رأيك؟ هل تشعر بالارتياح؟]

 

“لا أعتقد أن هناك سلبية بصرف النظر عن الارتياح”.

 

لم يرغب لوسيون في بناء سلبية بسبب هذا اللقيط.

 

[السلبية لا تتراكم ، لذلك لا تقلق. ما لم يكن فاسدًا ، فإن الهجوم على الشبح هو مفهوم يريح الجوع.]

 

“هذا هو السبب في أنك قلت أنه يمكنك وضع شبح تحت قدميك؟”

 

كانت الأشباح هي تلك الكائنات المليئة بالمشاعر الباقية حول هذا العالم.

 

حتى السحر الأسود ، الذي أُجبر على الدخول في دورة الموت والحياة ، لا يسعه إلا أن يكون أداة مخيفة.

 

[أنت على حق. بالطبع ، هذا لا يعمل معي ولكن….]

 

أشار راسل باعتزاز إلى الشبح الذي كان لا يزال مسحورًا.

 

[إنه مجرد شبح منخفض المستوى ، لذا دعه يذهب.]

 

بعد أن أشار إصبع راسل إلى الأسفل ، حرك لوسيون الظلام.

 

‘اخرج من هنا!’

 

ضرب الظلام الذي امتد من قبضة لوسيون مثل سوط من رأس الشبح في شكل ضبابي.

 

بام!

 

تحول الشبح إلى اللون الأسود.

 

[أوه ، لا! لا أستطيع ترك هذا الطريق! أنا لست مستعد بعد. أنا……]

 

لم يستطع الشبح الاستمرار في تمتماته واختفى كما كان ، وتحول إلى غبار.

 

[لم يختف ، عاد ليستعد للولادة من جديد.]

 

أشار راسل إلى السماء.

 

[ماذا تقول يا لوسيون؟]

 

رداً على سؤال راسل ، ضغط لوسيون على يده ومد يده بشكل متكرر.

 

“معلم.”

 

[اجل]

 

ابتسم راسل وهو ينظر في عيون لوسيون المشرقة.

 

“لا تزال هناك أشياء يجب التغلب عليها ، لكن عالمي قد تغير.”

 

[انها البداية فقط. عندما نعود إلى القصر ، عليك أن تتدرب بما يكفي للخروج من المقعد.]

 

“نعم ، سأتدرب بجد.”
نظر لوسيون إلى الغبار الذي تحمله الرياح.

 

في الرواية ، كان هناك مشهد حيث سيطر الساحر على الأشباح.

 

ربما في يوم من الأيام سيكون هكذا.

 

[على أي حال ، حان الوقت لشراء هدية.]

 

وصل راسل إلى لوسيون ونظر إلى الوراء.

 

“أنت على صواب. تبعه المرافقة. “

 

ثم مسح لوسيون العرق من جبهته وتبع نظرة راسل.

 

كان شخص ما قادمًا إليه ، مما تسبب في غبار ضبابي.

 

“السيد الصغير!”

 

اعتقد لوسيون أنه صوت مألوف.

 

‘من هذا؟’

 

حاول لوسيون النهوض ، لكن ساقيه كانتا ضعيفتين لدرجة أنه كان بالكاد يستطيع تحريكها.

 

صهيل!

 

ارتفعت شاندرا ببطء إلى ذروة لوسيون.

 

“فتاة جيدة .”
ابتسم لوسيون في مدح شاندرا.

 

“السيد الصغير! ”
شخص نزل من الحصان هرع إلى لوسيون.

 

“هل انت بخير؟ دعنا نذهب إلى المستشفى الآن! ”
أذهل الرجل مظهر لوسيون.

 

لم يكن غارقًا في العرق البارد فحسب ، بل كان على يديه أيضًا الأوساخ. يبدو أنه سقط عن الحصان.

 

“من أنت؟”
حدق لوسيون في الرجل.

 

كان الوجه مألوفًا تمامًا.

 

“إنه أنا ، جيرنو. آه … هل تعرفني إذا فعلت هذا؟ “

 

غطى جيرنو وجهه كما لو كان يرتدي خوذة.

 

“… آه ، إنه جيرنو.”
أومأ لوسيون برأسه أخيرًا.

 

حتى الآن ، لم ير جيرنو سوى مدججًا بالسلاح ، لذلك شعرت بالغرابة أن يراه في زيه العسكري العادي.

 

كان جيرنو أحد الأشخاص القلائل الذين قدموا له معروفًا.

 

كان قائد فرسان كرونيا الأول الذي ينتمي إليه كارسون.

 

[حسنًا ، إنه جيرنو.]
تعرف راسل أيضًا على جيرنو بعد ذلك بقليل.

 

“هل أرسلك والدي؟”
سأل لوسيون.

 

“لا أنا لست كذلك. أنا خارج الخدمة اليوم بأمر كارسين. أوه ، أعني ، إنه لشرف كبير أن أكون معك … “

 

“هل فعلها أخي ، وليس والدي؟”

 

“نعم ، أمر السيد الأول.”
عبس لوسيون قليلا على إجابة جيرنو.

 

كانت شائكة بعض الشيء.

 

“… أوه ، كيف حالك؟ أنت لا تبدو على ما يرام. “

 

سأل جيرنو في وقت متأخر.

 

“انه بخير. لقد مر وقت طويل منذ أن ركبت حصانًا وأخطأت “.

 

“سيدي ، هل يمكنني مرافقتك؟”

 

“ألم يتركك أخي تذهب بهذه النية؟”

 

“قال لي السيد الأول أن أسأل طبيب السيد الشاب.”

 

التقط لوسيون أنفاسه وصعد إلى شاندرا.

 

“اتبعني.”

 

“شكرا لك!”

 

ابتسم جيرنو أيضًا بشكل طبيعي وهو يرتقي إلى الحصان. لكنه لم يعد يتحدث إلى لوسيون.

 

مع العلم أن لوسيون يكره المواقف الصاخبة ويقترب من مسافة معينة ، تراجع وركب حصانه.

 

* * *

 

عند وصوله إلى المدينة ، ترك لوسيون الحصان في نُزُل وسار على طول الاتجاه الذي كان يشير إليه راسل.

 

“بنك سخري؟”
البنك السحرى لوتون.

 

نظرت لوسيون إلى اللافتة وتوقف للحظة.

 

كان البنك السحري هو نفس المكان الذي كانت فيه الأعمال المصرفية في العالم الحديث ، وأيضًا حيث تم الاحتفاظ بالأشياء الثمينة الإضافية بأي شكل من الأشكال.

 

تمامًا مثل إيداع الأموال وتلقي الفوائد ، يمكنك الحصول على فائدة مقابل إيداع الأشياء الثمينة والسماح بالمعارض.

 

كان يهدف إلى جذب العملاء ، مما يرفع التصنيف اعتمادًا على ما يحتفظ به البنك ، ويخلق أيضًا ثقة في الحفاظ على هذا الأمان.

 

كان لوسيون غارق في التحديق.

 

“سيدى الشاب ، لماذا لا نتوقف عند المستشفى أولاً؟”

 

طرح جيرنو الكلمات التي كان يحجم عنها.

 

“أنا بخير ، انتظر هنا.”

 

بعد إعطاء تعليمات جيرنو ، ذهب لوسيون إلى البنك دون انتظار رده.

 

“مرحبا.”
استقبله الموظفون بأدب.

 

كان معظم الأشخاص الذين يبحثون عن البنك السحري هم الوحيدون الذين لديهم الكثير من المال.

 

ومع ذلك ، احتقرت العيون وهي تحدق في لوسيون الذي كان غطاء الرأس مخفيًا على وجهه.

 

“أستطيع أن أرى الخيط الأزرق”.

 

توقف لوسيون عندما دخل البنك عندما رأى الخيط الأزرق مربوطًا به.

 

ومع ذلك ، لم يكن هناك تغيير متوتر.

 

‘ماذا يحدث هنا؟ أم أنه يحدث بالفعل؟

 

نظر لوسيون إلى الخيط الذي خرج من البنك متسائلاً.

 

بمجرد أن خرج مرة أخرى ، اختفى الخيط الذي كان يلف جسد لوسيون.

 

حدق لوسيون بهدوء في الشكل.

 

في الواقع ، كانت علامة على الاقتراب من مقاومة القدر.

 

لم يظهر ذلك في الرواية ، لكن كان من المفترض أن أكون هنا. كان سيقدم لي أستاذي هدية في أي وقت.

 

فكر لوسيون في الأمر للحظة.

 

[ما هو الخطأ؟ هل لأنها المرة الأولى لك في بنك السحر؟]

 

عند سؤال راسيل ، ابتعد لوسيون عن أفكاره ونظر إلى راسيل.

 

“ماذا جرى؟ هل هناك مشكلة؟”
وسأل جيرنو ، الذي كان ينتظر في الخارج ، لوسيون أيضًا.

 

‘إذا كنت حقًا آتي إلى هنا …’
نظر لوسيون إلى ماجيك بانك مرة أخرى.

 

لقد تعبت من الاختباء والابتعاد. سأرى ما سيحدث بأم عيني.

 

“لا تقلق بشأن ذلك ، لقد خرجت للتو لأن قلبي كان يشعر بالضيق لفترة من الوقت.”

 

قال لوسيون بنظرة جادة على وجهه.

 

“المعلم الصغير. من فضلك ، اسمح لي أن أتبعك “.

 

لم يكن لوسيون يعرف إلى أين هو ، هو ، والخيط الأزرق الذي قاده بناء على طلب جيرنو ، لكن الخيط الأزرق عاد للظهور.

 

تلمعت عيون لوسيون لفترة وجيزة حيث تم شدها بقوة على عكس ما كان عليه من قبل.

 

‘.. إذن لم يأت جيرنو إلى البنك أصلاً؟’

 

ثم يجب أن آخذه.

 

ثم قال لوسيون وهو يدخل البنك.
“اتبعني.”

 

“اجل، شكرا لك.”
كان صوت جيرنو مليئًا بالطاقة.

 

“مرحبا.”

 

نظر الموظفون إلى لوسيون بعين مريبة لأنهم تذكروا مكان وجوده منذ فترة.

 

“أيها العميل ، إذا كنت لا تمانع ، هل يمكنك خلع غطاء محرك السيارة للحظة ……”

 

“تفضل.”

 

عرض جيرنو قلادته قبل أن يقترب منه الموظفون.

 

من بين الناس الذين يعيشون في كرونيا من لن يعرف شعار الثعلب؟

كان رمزًا ينتمي إلى عائلة كرونيا.

 

“سيدي ، أنا آسف! أنا آسف حقًا! أنا – لم أكن أعرف! “

 

قام الموظف على عجل بخفض رأسه عندما أكد أن الأشخاص من عائلة كرونيا.

 

كان معروفًا أنه بغض النظر عن مدى اتساع أفق نوفيو ، رئيس كرونيا ، فإنه سيُظهر قسوة لأي شخص يمس أي شخص من عائلة كرونيا.

 

“كن هادئا الآن.”

 

أومأ الموظفون برأسهم عند تحذير جيرنو بعدم الإعلان عن وصول عائلة كرونيا.

 

[لهذا السبب أُحب جيرنو أكثر من غيرها.]
أومأ راسل بارتياح.

 

“يا للتبذير.”
حرك لوسيون لسانه برفق عند رؤيته.

 

غالبًا ما كان جيرنو يعمل تحت مرافقة لوسيون.

 

نظرًا لأنه كان بالفعل مع لوسيون لعدة سنوات ، لاحظ جيرنو أن لوسيون كان سعيدًا ، على عكس ما قاله.

 

“أنا آسف لأنني لم أستطع مواكبة معك في المأدبة الأخيرة بسبب المهمة.”

 

بمجرد ظهور الكلمات ، اعتذر جيرنو بعناية عما حدث في المرة الماضية.

 

“حسنا..”

 

” فيكونت هورن الذي لمس السيد الشاب في المأدبة ، قد يأتي للزيارة قريبًا.”

 

خفض جيرنو صوته ، وعبس جبين لوسيون.

ما نوع الإحراج الذي يجلبونه إلى هنا مرة أخرى؟”

 

“لا تقلق. سأضع نفسي على الأرض “.

“أنا أتطلع بصدق إلى ذلك.”

عندها فقط سار لوسيون إلى الصراف بالبنك ، ودفئ وجهه.

“أيها العميل ، من فضلك تعال من هذا الطريق.”

اقترب موظف يقف بالقرب من المنضدة من لوسيون وأرشده.

“سأنتظر هنا.”

وقف جيرنو على قدميه.

أومأ لوسيون برأسه وتبع الموظفين إلى المنضدة.

“ما الذي أتى بك إلى هنا؟”

نظر لوسيون إلى راسل عندما سأله الموظفون.

كانت المرة الأولى له في البنك السحرى.

[هل هذه حقًا المرة الأولى لك؟]

أومأ لوسيون برأسه قليلا ، وفتح راسل فمه.

[أخبر الموظفين أنه إيصال بديل.]

“أنا هنا لأستقبل بديلاً.”

“الرجاء ملء هذا النموذج أولاً.”
قام الموظفون بتسليم الوثائق.

تردد لوسيون للحظة في المكان الذي كتب فيه اسمه.

“هل يجب علي حقًا استخدام اسمي؟”

“نعم ، نحتاج إلى معلوماتك لأننا مسؤولون عن جمع البضائع إذا كانت هناك مشكلة أو كانت وكيلاً.”

“هل يمكن تحميل بنك لوتون المسؤولية إذا أصبحت معلوماتي معروفة للآخرين؟”

“بالطبع ، كما هو مذكور في الوثائق ، أعدك مرة أخرى أنه بصفتنا بنكًا تديره عائلة لوتيون سنكون مسؤولين عن تسريب هويتك ومعلوماتك.”

لم يتردد لوسيون في كتابة اسمه حتى قال الموظف ذلك.

بقي الموظف ، الذي استلم الوثيقة ، ثابتًا لمدة ثانيتين.

لوسيون كرونيا.

كان اسمًا لا يمكن للأشخاص الذين يعيشون في عائلة كرونيا ان لا يعرفوه!.

“اسم المستلم هو راسل بول”.

نظر لوسيون إلى راسل ، على دراية برد الموظفين.

[اطلب إخراج الرقم 14.]

“خذ رقم 14.”

“هو ، آه ، أنا أرى.”
تلعثم الموظفون وقاموا على عجل.

“ما هذه الهدية بحق الجحيم؟”

انحنى لوسيون على ظهر الكرسي وذراعاه متقاطعتان بينما أتى الموظفون.

[ما تفحصه بنفسك هو طعم الهدية.]

“أنا أتطلع إليها.”

[يمكنك أن تتطلع إلى ذلك. إنه بالضبط ما تحتاجه ، وهو الشيء الوحيد في العالم.]

ابتسم راسل بثقة.

‘ماذا بحق الجحيم هو؟’

لم يستطع لوسيون إخفاء توقعاته المتزايدة.

“أوه ، سيدي. هذا هو العنصر رقم 14 الذي تبحث عنه “

هز الموظفون صندوقًا معدنيًا كان يبدو فخمًا للغاية.

بدا من الصعب الاحتفاظ بها بمجرد النظر إليها ، لكن لوسيون لم يهتم طالما أن المنتج كان جيدًا.

كان لوسيون على وشك الإمساك بالصندوق عندما سمع صفارة الإنذار على عجل.

ويييينغ!

[…سرقة؟]
مزق راسل فمه بوجه سخيف.

* * *

الانستا: cho.le6