ابن الكونت الاصغر هو ساحر ظلام.
الفصل الخامس عشر>>القدر جدا… [3]

 

انحنى جيرنو إلى أن أصبح لوسيون بعيدًا عن الأنظار.

 

“يبدو أن حالة السيد الشاب لم تتحسن بشكل كامل بعد.”

 

 

نظر جيرنو إلى الطريق حيث غادر لوسيون بنظرة حزينة على وجهه.

 

 

في بعض الأحيان ، لم يكن سلوك لوسيون في النظر إلى الهواء وكأنه يتحدث إلى شخص ما غير مألوف للغاية لأنه اعتاد على ذلك الآن. ومع ذلك ، كان لا يزال عملاً غريباً بالنسبة لأولئك الذين لم يعرفوا لوسيون.

 

 

‘لكنه تحسن كثيرًا. كثير جدا.’

 

تنهد جيرنو وعاد إلى قاعة التدريب.

 

 

“ألم تكن مع السيد الشاب الصغير؟”

 

فتح أحد الفرسان فمه كما لو كان ينتظر جيرنو.

 

 

“هذا صحيح. كنت مع السيد الشاب “.

 

 

“ماذ-..حقا؟! هل فاجأناه؟”

 

 

“أنت على حق. في المرة الأخيرة ، عندما خرج السيد الصغير الشاب بمفرده لأول مرة ، كان متوترًا جدًا لأنه لم يكن يعرف نوع الوجه الذي يجب إظهاره أو ادراك الي اي مدي يقترب من السيد الشاب “.

 

 

كان الفارس طويل الشعر يلعق شفتيه الجافتين وهو يتذكر الوقت.

 

 

“بمجرد النظر الي وجهك سندرك انك كقطاع الطرق!”

 

ضحك الفرسان بينما استجاب الفارس الذي يقف بجانبهم.

 

 

“اسكت! إذا ابتسم ، فسترى ان لديه وجه بريء! ”
<يطقطقون ع الفاري>

 

“لا تحاولوا التسلل إلى استراحة ، فقط اركضوا الآن!”

 

رفع جيرنو صوته على الفور في عرض الحيل التي لعبها متدربينه.

 

 

“امنحنا استراحة يا سيدي.”

 

“هذا صحيح. إنها المرة الأولى التي يزورنا فيها أصغر سيد شاب بهذه الطريقة. ألا تعتقد أننا جميعًا متحمسون؟ “

 

 

شعر جميع الفرسان بسعادة غامرة لرؤية لوسيون بعد فترة طويلة.

 

 

على الأقل بالنسبة للعاملين في هذا القصر ، لم يكن هناك من لا يفتخر باسم كرونيا.

 

 

كانت كرونيا درع ورمح إمبراطورية تسلا. وكان لوسيون أصغر أفراد عائلة كرونيا.

 

 

لم يصدق أحد الشائعات السخيفة بأن السيد الشاب ، الذي لم يستطع الخروج من المنزل بسبب مرضه ، كان شخصًا مثيرًا للشفقة وملعونًا. لم يعتقد أحد أيضًا أنهم سيموتون إذا قابلت عينيه.

 

 

إلى جانب ذلك ، تعافى مرض لوسيون الأخير إلى حد ما ، وقد رأوه من وقت لآخر في قصره ، لذلك كانوا سعداء كفرسان من عائلة كرونيا.

 

 

ابتسم جيرنو بابتسامة عريضة على مرأى من فرسان النشوة. لكنه سرعان ما أزال تلك النظرة.

 

 

“منذ يومين ، لا بد أنك سمعت من أصغر معلم أنه كان في ورطة.”

 

 

بناءً على كلمات جيرنو ، ساد صمت شديد في قاعة التدريب في لحظة.

 

 

كيف لا يعرفون أن نوفيو استدعى جميع الفرسان وانفجر بهدوء في الغضب؟

 

 

“اليوم ، بالقرب من غرفة لوسيون ، شعرت بقوة غير معروفة.”

 

لم يكن توبيخًا ولا تحذيرًا.

 

 

ومع ذلك ، فقد كانت هذه الملاحظة هي التي جعلت الفرسان بأكمله ينفجرون في حالة من الغضب. هذا يعني أن شخصًا ما اخترقهم وتسلل إلى القصر.

 

 

“نحن سيف كرونيا.”

 

أعقب كلمات جيرنو صراخ الفرسان.

 

 

“يجب أن يكون السيف حادًا دائمًا!”

 

 

بدأوا على الفور في الجري مرة أخرى ، كما لو كانوا قد نسقوا مع بعضهم البعض.

 

 

.•᪥❀?

 

 

[إلى أين انت ذاهب؟]

 

سأل راسل ، ونظر إلى لوسيون ، الذى كان يرتدي سترة بقلنسوة.

 

 

“سأشتري المزيد من الراتشو قيل نفاذها”

 

نظرًا لأن وقت التدريب الصباحي كان مجانيًا ، فقد اعتقد أنه الوقت المثالي لتجديد راتشو.

 

 

راتا ، التي كانت تقضم البطانية على كلمة راتشو ، رفعت أذنيها.

 

 

[كان يكفي أن نجعل الخدم يفعلون ذلك!]

 

“لا ، لا أريد أن أكون مغرمًا. وأنا لا أريد أن يصل هذا الي أذني والدي “.

 

هز لوسيون رأسه.

 

 

كانت بالقرب من المدينة ، وستكون مجرد رحلة سريعة باستخدام شاندرا / ساندرا

 

 

– لوسيون ، لوسيون.

 

هرعت راتا من السرير وعضت في بنطال لوسيون.

 

 

“ماذا؟”

 

– لا تموت!

 

 

“المعلم ، لا تُعلّم راتا أي شيء غريب.”

 

عندما رأى لوسيون راسل ، كان رد فعله مصدومًا.

 

 

[هاه.]

 

لكنه لم يقل إنه لم يفعل.

 

 

“راتا ، تعال.”

 

أشار لوسيون إلى ظله ودعا راتا.

 

 

راتا لم تحب الراتشو.

 

 

قامت راتا بتلويح مخالبها الأمامية وتحركت ببطء شديد ، تذوب في ظل لوسيون.

 

 

[أوه ، هل سمعت ذلك؟]

 

فتح راسل فمه.

 

 

“ماذا تقصد؟”

 

أدار لوسيون مقبض الباب وسأل.

 

 

[الرجل الذي عضته في أذنه.]

 

 

“هل تقصد الفيكونت هارون؟”

 

[نعم.]

 

 

“من الواضح أنني أعلم أن والدي أخر وصولهم. هل جاء إلى هنا بمفرده من قبل؟ “

 

 

[ لا. كان هناك الكثير من الرنين منذ يوم أمس بأنه يعاني من مشكلة في السمع.]

 

 

“هل هذا صحيح؟”

 

ابتسم لوسيون بهدوء وغادر الغرفة مرتديًا سترة بقلنسوة.

 

 

.•᪥❀?

 

 

قال راسل بينما كان لوسيون يركب شاندرا بالقرب من قصره.

 

[أذهب يساراً.]

 

“الطريق أقرب من اليمين.”

 

 

[هناك قطاع طرق على الطريق الصحيح … لا ، هناك العديد من الأشخاص على أي حال.]

 

 

شتم لوسيون حالما سمعه.

 

 

“كيف يجرؤ لص كبير يحاول ابتزاز المال بالقرب من قصر عائلة كرونيا!”

 

أمر لوسيون شاندرا بالابتعاد وقال.
“ربما كان الفيكونت هارون غاضبًا.”

 

 

[هذا مفهوم. فالابن الأكبر لديه مشكلة.]

 

 

عند سماع كلمات راسل ، نظر لوسيون إلى راتا ، الذي كان قد قبض بالفعل على بدلة شاندرا.

 

 

– أوه!

 

 

“وهناك حشرات تسرّب المعلومات إلى القصر”.

 

أصبحت عيون لوسيون حادة.

 

 

الشخص الوحيد الذي عرف أنه سيخرج من القصر كان من الداخل.

 

 

تولى لوسيون زمام الأمور بقوة.

 

 

“إذن ، هناك لقيط آخر يبيع معلوماتي ، أليس كذلك؟”

 

 

عندما كانت الحادثة التي أصبحت السبب الحاسم لعدم وجود مرافق إلى جانبه على وشك أن تتكشف مرة أخرى ، اهتزت معدته بشدة.

 

 

– اااه!
نظر راتا ، الذي كان ينظر إلى المشهد ، إلى لوسيون في دهشة.

 

 

تاك!

 

محا راسل الظلام الذي كان يتدفق ببطء حول لوسيون.

 

 

[لوسيون. لا تتصرف بتهور. أنت ساحر.]

 

 

“…أنا أعرف.”

 

كان صوت لوسيون ضعيفًا.

 

 

شعر لوسيون بالإحباط عندما لم يستطع حتى التنفيس عن غضبه.

 

 

“أنا … أحتاج إلى شيء يسمح لي باستخدام السحر الأسود مع راحة البال.”

 

 

.•᪥❀?

 

 

عندما اشترى Lucion للتو زهرة راتشو وخرج من المتجر ، رأى شخصين يمران وتوقف.

 

 

فكر لوسيون للحظة كما بدت تلك الشارات مألوفة.

 

 

“أليس هؤلاء الرجال الذين مروا للتو هم من كانوا يرتدون أقنعة في ذلك الحادث؟”

 

 

[إنهم هم.]

 

نظر راسل أيضًا إلى الاثنين.

 

 

-من هو؟

 

سأل راتا ، لكن لوسيون رفع فقط زوايا فمه.

 

 

اللصوص في قضية لوتون ماجيك بانك.

 

 

“لم أكن أعتقد أنك لن تغادر هذه الأرض بعد بعد أن هربت”.

 

لكن بالنسبة إلى لوسيون ، هذا شيء جيد.

 

 

“معلم.”

 

خفض لوسيون صوته.

 

 

كان من الجيد التحرك قبل أن يصبح جيرنو أو

الفرسان الآخرون مرافقين له.

 

كان رد فعل راسل كما لو أن عيني لوسيون صدمته وحدقت في الاثنين.

[هل ستتبعهم؟]

“ألست فضوليًا؟”

في ذلك الوقت ، فقد فرصة معرفة مصدر الأقراط التي كان يرتديها.

لكنه لم يرغب في تفويت الفرصة التي عادت على هذا النحو.

“لا يمكننا حقاً التنبؤ بما سيتغير”.

[بالطبع ، أنا فضولي. لم يسرقوا بنكًا فحسب ، بل بنكًا سحريًا.]

لمس راسل ذقنه وأدار عينيه.

“فلتنصت عليهم.”

غطى لوسيون فمه بالزهور.

ما هي أكبر ميزة للأشباح؟

كانت حقيقة أنه كان غير مرئي للآخرين.

[كنت أعرف.]

تنهد راسل على الفور.

[بدلاً من ذلك ، تحرك ببطء من مسافة بعيدة. لا تهتم بالمطاردة.]

“نعم. لا تقلق. ما أحبه هو الاسترخاء “.

ابتسم لوسيون.

بسبب عقده مع راسل ، لم يستطع راسل أن يترك أكثر من مسافة معينة ، لذلك كان على لوسيون أن يتحرك أيضًا.

—راتا جيدة في التنصت أيضًا.

جاء صوت راتا المستاء من ظل لوسيون.

كشيء ولد من ظلامه ، كان راتا يشعر في الأساس بالتعلق العميق بلوسيون.

لم يكن وضع لوسيون سيئًا للغاية.

“إذا كنت تريد التنصت بهذه الطريقة ، فاتبع المعلم. إذا كنت أنا ، كنت سأنظر إلى الخارج ببطء “.

– اااهه! هذا صحيح! هذه هي المرة الأولى التي تخرج فيها راتا!

كانت راتا متحمسًا وصرخت بصوت عالٍ.

– واو! إنه شخص!

سار لوسيون ببطء متجاهلًا أصوات راتا.

“لم أشعر بذلك منذ فترة ، لكن صوت الأشخاص الذين يسيرون في الشارع كان صاخبًا للغاية.”

لم تكن مبهمة كما كانت من قبل ، لكنها كانت لا تزال مرهقة.

أخذ لوسيون نفسا عميقا ولف عينيه.

كان من المؤسف الاعتقاد أن هناك عددًا لا بأس به من الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في الرواية ، حتى لو كان لهم دور ثانوي مثل تيلا.

ولكن بعد ذلك ، يجب أن يستخدم كل ما هو متاح لصالحه.

[هل انت بخير؟]

على الرغم من أنه لم يكن يعرف ما سمعه ، سأل صوت راسل الهأدى لوسيون.

“ماذا وجدته؟”

[بدا أنهم مرتزقة وليسوا لصوص. لأنهم مدينون بسبب فشل المهمة الأخيرة ، وهم يتحدثون عن هراء حول سرقة بنك لوتون ماجيك حتى بالقوة مرة أخرى.]

“هم مدينون؟”

تسلل لوسيون بابتسامة.

أغمض راسل نصف عينيه كما لو كان يشك في تلك الابتسامة.

“هل سمعت أسمائهم؟”

عرف لوسيون أن لديه ذاكرة غير طبيعية مثل الرواية.

إضافي أو أيا كان ، مجرد الاسم من الرواية كان كافيا.

[أعتقد أنني سمعتهم ينادون بعضهم البعض هيلون وسترا.]

أجاب راسل ذات مرة بنظرة غاضبة على وجهه.

“هيلون ، سترا …”

فكرت لوسيون بهدوء في تلك الأسماء.

سرعان ما أظهر ابتسامة أخرى مشبوهة مرة أخرى.

“نعم ، هيلون ، سترا. لا أصدق أنهما هيلون وسترا.

[… لوسيون.]

“نعم.”

[ليس ما افكر به ، أليس كذلك؟]

“هذا صحيح. بصراحة ، ماذا املك غير المال؟ “

ردت لوسيون كما لو كان الأمر مضحكًا.

كان والده ، نوفيو ، كونتًا يحرس حدود إمبراطورية تسلا.

كعائلة تتمتع بقوة مكافئة للماركيز ، تم وضع الكثير من المال تحت اسمه كل شهر.

بالكاد أنفق فلسًا واحدًا ، لذا تخيل مقدار المال الذي وفره؟

كنت اوفر منذ المال وقت طويل يجب أن املك الكثير جدًا.

فجأة ، جعل التفكير في المال لوسيون يشعر بالراحة.

وتساءل عما إذا كان هذا هو سبب استخدام مصطلح المعالجة المالية.

“سأوظفهم.”

قال لوسيون بحزم.

كان كلا من هيلون وسترا إضافات من الرواية.

ما كان مهتمًا به هو رئيسهم ، كران زيل.

كران زيل كان رئيس مجموعة تسمى القوة الثالثة التي حافظت على سلطة مستقلة. كانت قوة خفية. ولم يكن أحد على علم بما كانت تفعله على وجه التحديد.

“هل من الجيد أن أفعل ذلك هنا؟”

كان السبب الأكبر لعدم اكتشافه على أنه مشعوذ هو لقبه كرونيا ومكانته الاجتماعية.

إذا كان بإمكانه إخفاء ذلك والتصرف بحرية ، فما الذي يجب أن يقلق بشأنه؟

“بعد كل شيء ، لا في المجتمع ولا في الأسرة يتوقعون أي شيء مني.”

من أجل سعادته الخاصة ، كان لابد من الحفاظ على اسم لوسيون كرونيا جيدًا.

“تعجبني الطريقة المجنونة التي يحاولون بها سرقة البنك السحري مرة أخرى من أجل المال.”

لقد تألم لوسيون من اتجاهات مختلفة منذ أن اكتشف أن العالم هو نفس رواية <قبضة الظلام> التي قرأها.

يمكنه تغيير مجرى مصيره بالكامل. ومع ذلك ، إذا ظهرت هويته كمشعوذ ، فإن كل شيء سينتهي وكل جهوده لإخفائها حتى الآن ستضيع.

ومع ذلك ، لم يكن لديه نية للموت بين يدي الشخصية الرئيسية والقدر.

لن تكون فكرة سيئة أن يبتكر قوته الخاصة ، وليس سلطة والده أو عائلته ، من أجل السيطرة النهائية

“حتى لو كنت سأغش على القدر ، لكن من يهتم”.

وميض لوسيون في هذا الفكر.

بعد فترة طويلة ، حصل أخيرًا على شيء يريده

▼نهاية الفصل الخامس عشر▼

الانستا : cho.le6
التويتر:cho_le6