[بعد إعلان عدم الزَّواج بخمسة أيَّام – بقلم دْسِف]
تسلَّل خيطٌ من ضوء الشمس عبر النوافذ المفتوحة على مصراعيها، يحمل معه نغمةَ العصافير وهي تُغرِّد بلحنٍ رقيقٍ، ينسابُ في الأرجاء كأنَّه وشوشةُ الصباح.
كانت “آني” نصفَ مستلقية فوق سريرها الوثير، تفرك عينيها بتعبٍ وهي تتثاءب بكسل.
“أُريد أن أنامَ أكثر…”
كان شعرها القصير، بلون البنِّ المُعتق، يتدلَّى حتى أطراف أُذنيها، وقد بدأ مع الأيام يزداد طولاً. تحت عينيها الأرجوانيَّتين اللتين تشبهان زهرتين بريَّتين، رسم التَّعب هالاتٍ سوداء تُشي بعناءٍ خفيّ.
لم تذق “آني” طعم النَّوم الهانئ منذ زمنٍ قريب، وبات حالها كمن أنهكه السفر في صحراءٍ لا ظلَّ فيها.
فبعد إعلانها الجريء عن رفض الزواج، لم تجد فسحةً لترتيب شؤون عائلتها، أو التفرغ لأعمالها التي طالما اعتنت بها.
ورغم ذلك، ظلَّت أعمالها تسير بوتيرةٍ لا تعرف التوقّف؛ بل تخطَّت توقُّعات الجميع، إذ مدَّت يدها البيضاء للعطاء، تتبرَّع لجمعيَّات الأمهات العازبات ودور الأيتام، تسكب خيرها كالنهر الذي لا ينضب.
خشخشة خفيفة~
تسلَّل صوتٌ خافت إلى أذنيها، صوت سَحب قماشٍ أو فتح خزانة.
التفتت برأسها، لتقع عيناها على “كارلا”، خادمتها الأمينة، منهمكةً قرب الخزانة، ترتِّب الملابس بعناية.
كانت كارلا قد جمعت شعرها الأشقر الطويل إلى أسفل، تتحرّك بنشاطٍ وحيوية.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 2"