بينما كان رين يجلس فى مكتبه فى المشفى احدهم طرق الباب …رد رين: “تفضل بالدخول”

“حسنا…طبيب رين المدير يطلبك الان اذهب لمكتبه من فضلك” كانت تلك احدى الممرضات

قام رين من كرسيه و غادر مكتبه متوجها لمكتب مدير المشفى …حينما وصل لمكتب المدير طرق الباب

“ادخل” رد المدير

“صباح الخير سيدى،كيف حالك؟سمعت انك تريدنى هل هناك شيئا ما؟”سأل رين مبتسماً

“ههههه، أخبرتك اكثر من مرة يارين الا تكون رسميا هكذا انا اعتبرك ابناً لى، تفضل بالجلوس اولاً بُنى”رد المدير مبتسماً..

شكرا رين المدير ثم جلس على الكرسي المقابل لمكتب المدير..

قال المدير”حسنا انت بالتأكيد تعرف اننا سنذهب لشركة acct اليوم لحضور اجتماعا هاما…قبل الذهاب اود ان احذرك يا بُنى ..حسنا…الأمر انه..رئيس تلك الشركة شخص صارم جدا لا يرحم احد اقل خطأ و ربما ستفقد مسيرتك المهنية بأكملها ، انا اعرف كم انك موهوب و ماهر فى النهاية انت سبب شهرة مشفانا فى آسيا بشكل عام و اليابان بشكل خاص و لكن ربما تقوم بفعل شيئا ما تظنه عاديا ..و لكن الرئيس يرى عكس ذلك …ف…”

كان المدير يوان على وشك ان يكمل باقى الجملة

قاطعه رين ضاحكا”ههههه، لا تقلق مدير يوان.. فأنا اعرف عن طباع ذلك الرئيس بالفعل ..يبدو ان الجميع قلق علىّ ، انا سعيد بهذا و لكن لا تقلق لن اخذلك سيدى ”

سأل المدير بتعجب..” تعرف بالفعل؟ كيف ذلك؟انا اعرف انك لا تهتم بأى شركة و لا تقرأ عن الشركات ابدا انت تخصص كل وقتك للمرضى و دراسة الطب..من اخبرك بهذا؟

رد رين مع تنهيدة” حسنا انت تعرف ماساكى أليس كذلك؟..لقد اخبرنى هذا الصباح قبل ان اقله للمدرسة”

“ماساكى؟…اه ذلك المعلم الطيب الذى يعيش بجوارك؟ هل مازلت توصله يوميا للمدرسة؟ يالك من شخص لطيف حقا انت تفعل هذا منذ سنتين و لم تطلب منه مقابل ابدا …حقا الاشخاص من امثالك يا رين على وشك الانقراض انا فخور بوجود طبيب مثلك يعمل هنا ..”رد المدير

رد رين مبتسماً”شكرا جزيلا لك مدير يوان على المديح، و لكن الأمر لا يستحق الثناء فهو دائما ما يساعدنى ايضا”

قال المدير”حسنا تبقت نصف ساعة على موعد الاجتماع اذهب و خذ الاوراق التى تحتاجها و اخبر ريوزاكى(رئيس قسم الأطفال)، و لينا(رئيسة قسم النساء)و موراكى(رئيس قسم العظام) بجمع الأشياء التى يحتاجونها للإجتماع لأن الشركة بعيدة عن المشفى و سنستقل احد سيارات المشفى للذهاب للشركة”..

‏”حسنا سيدى”قال رين و هو خارجا من الغرفة

‏بعد ذلك ذهب لزملائه فى الاقسام الاخرى و اوصل لهم رسالة المدير تجمع كل الأطباء و المدير و ركبوا السيارة متجهين نحو الشركة..فى السيارة كان رين يجلس فى المقعد الخلفى على يمينه لينا و على يساره موراكى كان ريوزاكى هو من يقود السيارة و المدير يجلس بجانبه

‏

‏قال موراكى”هييي رين لماذا لا تزال ترتدى البالطو الأبيض نحن ذاهبون لإجتماع مهم فى شركة شهيرة

‏لماذا لا ترتدى بذلة لائقة؟”

‏رد رين بتواضع: ” حسنا انا سأحضر الإجتماع بصفتى طبيبا لذا لا مانع من ارتداء البالطو و ايضا لايوجد قانون

‏فى الشركة يحدد على حاضرين الاجتماع ان يحضروا فى ملابس رسمية و انا مرتاح هكذا فى هذا اللباس انه يشعرنى بتلدفء”

‏قاطعتهم لينا..” انت تبدو وسيما بأى ملابس رين و انا احب فيك هذه العادة على اى حال هى احدى صفاتك الجذابة ”

‏قال المدير يوان ” لا يهم ما يرتديه رين فهو مهما ارتدى سيظل رين الذى نعرفه ..و الملابس لا تحدد كفاءة الشخص على اى حال…”

‏قاطعه ريوزاكى قائلا:رين خاصتنا هو شرف هذا الاجتماع فى النهاية هو سبب دعوة الشركة لنا فهو اشهر جراح فى البلاد..”

‏رد موراكى ضاحكاً: ” ما الأمر ايها الاوغاد لماذا اصبحتم كلكم ضدى لقد كنت اسأله فحسب فأنا احب رين ايضا”

‏ضحك الجميع مرة واحدة ثم قال ريوزاكى لقد وصلنا

نزل الجميع من السيارة و دخلوا مبنى الشركة..وجدوا

سكرتير الرئيس فى الداخل قائلا :” من هنا من فضلكم، الرئيس ينتظركم فى قلعة الإجتماعات” و ارشدهم للطريق و ألقى على رين نظرة خاطفة..كانت نظرة اعجاب

ثم دخلوا غرفة الاجتماعات..

قبل الدخول اخذ رين نفسا عميقا…فهذه اول مرة له

ان يحضر اجتماعا مهما كهذا.. كان متوترا للغاية..

فتح السكرتير باب الاجتماعات و دخلوا واحدا تلو الآخر

كان رين اخر شخص يدخل …دخل رين غرفة الاجتماعات

تتطاير خصلات شعره الذهبيه و مشي بثقة رافعاً رأسه و هو ينظر للأمام ..كان المنظر مريحاً للعينين دخوله كان جميلا حقا توجهت أعين الحاضرين عليه و تحولت لقلوب على الرغم من ان الجميع رجال و لكن رين اينما ذهب ..

كان يثير اعجاب الجميع رجالاً كانوا او نساءً ثم سحب كرسيًا و جلس ألقى جين عليه نظره حادة و حينما

تلاقت اعينهم ازاح نظره بعيدا قال رين فى نفسه …

هل منظرى مؤذى للعينين ام ماذا؟حسنا يبدو انه شخص

غريب الأطوار حقا كما سمعت عنه ..و لكن يجب أن احذر منه فهو الرئيس الطاغية فى النهاية..