Chapters
Comments
- 4 - [لقاء اشبه بالخيال] 2025-08-19
- 3 - [مشؤوم] 2025-08-12
- 2 - [لعنه] 2025-08-12
- 1 - [ذكريات] 2025-08-10
سلسة الافكار الطويلة تلك قد قاطعتها سيدة في الحافلة. التي بدأت تصرخ بشكل مفاجئ. عادت ماري الى واقعها بعيدا عن الذكريات وكانت تجلس بجانبها امرأة مسنة. بينما تلتفت ماري الى تلك السيدة وتنظر اليها متسائلة عما حدث معها.
_عذراً سيدتي، ما الذي يحدث؟ تحدثت ماري مع المرأة المسنة بجانبها بفضول.
_اوه، تلك الفتاة مجنونة. لقد وصل اليها اشعار ما وهلعت.
ما ان اكملت السيدة المسنة كلامها حتى بدأ يصل لجميع من في الحافلة اشعار . وقد حصلت ماري على واحد ايضاً.
امسكت هاتفها بيدها وما ان نظرت لتجد انه الرواية التي يقال عنها ملعونه قد صدر منها فصل جديد. كيف يعقل ذلك والرواية قد توقفت منذ خمس سنوات. بدأت بالارتباك وبدأت ترفع اصبعها تدريجيا للنقر ولكن تلك السيدة تحدثت بصوت صاخب
_لا يقوم اي احد بالنقر!! اياكم والنقر.. والا سنهلك جميعاً!! قالت ذلك بفزع وهي تتعرق وتطلب من سائق الحافلة بأيقافها ولكنه يرفض ذلك خوفا من وقوع حادث. الا انها تصاب بنوبة هلع وتجعل الجميع في حالة خوف وقد دب الرعب في قلوبهم حتى جعلت السائق يكاد يصدم بسيارة امامه. لذا اضطر لأيقافها مسرعا وتقدمت اجساد الجميع الى الامام اثر وقوفه بشكل مفاجئ. اصطدمت ماري بالكرسي الذي امامها وثم رفعت جسدها وهي تمسك جبينها التي اصيبت لتتحدث المرأة المسنة بجانبها:
_يا الهي، لقد ضغطتِ بالفعل عليها. ان علمت تلك السيدة ستحاول قتلكِ بالتأكيد.
فور سماع ماري لتلك الكلمات. تصنمت في مكانها مرتعبة ويداها بدأت ترتجف وهي تمرر شاشة هاتفها ببطئ الى الاعلى باصابعها. حتى وجدت اسمها مع ارقام عشوائية بالاسفل وملاحظة تخبرها بقراءة هذة الارقام عند الضرورة فقط!! هدأت قليلا ولكن ما زالت تشعر برعب وغرابة من وجود اسمها هنا. وقاطعها ذلك بحدوث اضطراب كبير في الخلف. حيث كانت تجلس تلك السيدة. لتنظر وتجد انها قد رمت بنفسها من النافذة للنزول، ولكن شعرت ماري بشيء خلفها… لتستدير ببطئ الى الخلف حيث توجد النافذة. وكانت هناك شاحنة كبيرة تقترب بسرعة ناحيتهم. اتسع فمها من الصدمه وعيناها قد فاضت بالدموع وما هي الا ثواني حتى تصطدم بهم. دهست الحافلة وانقلبت جانباً والسيدة التي خرجت من النافذة قد تقطعت قدماها. جميع من في الحافلة اندهست اطرافهم وتهشمت، واجسادهم سقطت واحداً على الاخر. تراكمت الجثث فوق بعضها وفتحت ماري عينيها على مصرعيها وهي ترتجف وجسد احد ما عليها،رأسها ينزف ولا تشعر بأي شي من طرفها السفلي
كل ما لاحظته هو هاتفها الملقي الى جانبها الذي يضيء باللون الابيض وصدر صوت من هاتفها لامرأة تتحدث «سيتم تفعيل الرمز تلقائياً نظراً لسوء الاحوال….سيتم تفعليل الرمز تلقائياً نظراً لسوء الاحوال…سيتم تفعيل الرمز تلقا……» استمرت بتكرار تلك الكلمة حتى بدأت دقات قلب ماري تنخفض وتفقد تنفسها وبصرها تدريجياً الى ان اغمضت عينيها ولم ترى الا ظلام يخيم حولها.
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات