Chapters
Comments
- 4 - [لقاء اشبه بالخيال] 2025-08-19
- 3 - [مشؤوم] 2025-08-12
- 2 - [لعنه] 2025-08-12
- 1 - [ذكريات] 2025-08-10
في احد الايام الماطرة تلك، حيث تهب الرياح وكأنها تحمل اخباراً والغيوم التي سرعان ما تتجمع وتجعل النهار كانه ليل تجلس تلك الفتاة على احدى الكراسي وامامها حاسوبها وتستمع الى محاضرتها بتركيز! وما هي الا لحظات حتى تنتهي محاضرتها لتوضب اغراضها وتضع سماعات الاذن الخاصة بها وتقوم بتشغيل الموسيقى المفضلة اليها وتغادر فورا. ما ان تخرج من الحرم الجامعي حتى يمسكها احدهم من الخلف جاعلا اياها تتوقف وتخلع احدى السماعات من اذنها وتنظر بتفاجؤ
_عذراً!!؟ أ هنالك خطبُ ما؟ قالت ذلك بتعجب الى الفتاة الواقفة امامها. لتجيبها بنبرة بقليل من التوتر:
_كلا فقط…. يجب ان ننجز واجبنا معاً!؟…. ان اردتِ..اعني ما طلبهُ الدكتور…. ماري. ابتلعت ريقها فوراً بعد ان قالت ذلك بينما ماري تستمر بالنظر اليها دون ان تتحدث بكلمة
_هل اخطئت بأسمكِ؟سألتها تلك الفتاة وعلامات الاستغراب ظاهرة على وجهها
_كلا، فقط انتِ تشبهين فتاة من الثانوية… هل ربما لديكِ اخت تدعى كارينا؟!!
تفاجات الفتاة بمعرفتها وأومات برأسها اليها لتبتسم ماري بخفة
_حسناً يا….. توقفت ماري عن الحديث راغبة منها ان تقول اسمها، لتجيبها الفتاة:_اندريا
_حسناً اندريا، هذا رقم هاتفي. تواصلي معي وقومي بتحديد المكان ولنلتقي وننجز واجبنا معاً.
ما ان قالت ذلك حتى اكملت ماري سيرها وسرعان ما بدأت بالجري سريعا وهي تعيد وضع سماعاتها في اذنها وما ان خرجت الى الطريق، حتى كادت الحافلة ان تغادر ولكنها استطاعت الوصول اليها في اللحظات الاخيرة. جلست في كرسي الى جوار النافذة وبدأت تلتقط انفاسها تدريجياً وهي تنظر الى خارج النافذة حيث بدأت الذكريات الثانوية تجول في اذهانها بلا توقف حاملة معها الحنين والشوق.
_________________
في صفوف احدى المدارس تجلس فتاة وحيدة وهي تنظر الى تلك الصفحات من الكتاب بملل. الذي يحتوي على العديد من الاشكال الهندسية والمعادلات. تأمل ان يأتي احد ما للحديث معها. ولكن ذلك كان دون جدوى. تلك الفتاة هي[ماري باتريك]
حيث تبلغ من السن السابعة عشر، بينما هي تجلس هكذا جاء احد ما اليها
_ماري، ألن تغادري؟ قال احد الفتيان ذلك
لتقوم ماري برفع رأسها بفضول حتى شاهدت انه كان الشخص الي تكن له اعجاباً، شعرت بالتوتر وبدأت توضب كتبها بفوضوية وتحدثت معه بتلعثم
_ن.. نعم، سأغادر ا.. الان…. سايمون!
انتظر سايمون حتى انتهائها وغادرا معاً من المدرسة. وقفت ماري بأنتظار الحافلة وكان هو يقف بجانبها بالرغم من امتلاكه سائق خاص بهِ. لتسأله ماري بشجاعة:
_اتود في الذ…. لم تستطع اكمل كلامها حتى جاءت مجموعة فتيات وامسكن بذراع سايمون ويتحدثن معه متجاهلات اياها تماما. وبدأت الفتيات تدريجيا بأخذ سايمون بعيداً وهو يتحدث ومستعد بالفعل للذهاب معهن متجاهلا ماري. ليتعكر مزاجها تماما وتغادر دون ان تنبس بكلمة اليه وقبل رحيلها بعيدا تنبه اليها سايمون وحاول التحدث معها وهو يناديها ولكن تجاهلته رغم سماعها اياه. لتقف على جانب الطريق وهي تنتظر اشارة المرور، ليكون بأمكانها العبور، ليتحدث الشخص الواقف الى يمينها:
_لا تعكري مزاجكِ! انه وغد ولا يستحق ذلك.
التفت ماري الى يمينها لتشاهد فتى يرتدي زيها المدرسي مع شعر طويل يغطي نصف وجهه واقراط تملئ اذنيه وحاجبه وحتى شفتيه. يبدو تماما كمريض نفسي وانتحاري ومدمن، لتبتعد خطوة عنه ببطئ حتى لا يلاحظ ولكنه شاهدها ليقول:
_انا…. لا اعض. بعد ان نطق بتلك الكلمات جعل الموقف بينهما اغرب بكثير مما كان عليه. وساد الصمت بينهما ولا يمكن سماع سوى اصوات السيارات المارة واستمرت ماري بالنظر اليه بملامحها المتفاجأة، حتى توقفت السيارات وعبرت بسرعة الى الجانب الاخر.
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 1"