الجزء السادس
حسن: “وحشتيني…”
ابتسمت فاطمة و لم تتكلم.
حسن بتعجب: “فاطمة؟!”
فاطمة: “ايوه؟!”
قال: “انتي سمعتيني!!”
ردت “اه…”
قال: “وبعدين؟!”
ردت “شكرا”
قال: “نعم يختي؟!”
ضحكت فاطمة و قالت: “معلش بقه هروح انام”
تيت تيت تيت
حسن نظر للهاتف و أغلقه بعصبية و قال: “تصدقي حلال فيكي اللي بيحصل”
في اليوم التالي…
طابور الصباح…
كان حسن واقفا أمام فصله و فاطمة لم تتوقف عن الضحك وحسن بوجه الاحمر من الغضب
مستر اسلام: “السلام عليكم”
ردت فاطمة: “وعليكم السلام، ازيك يا مستر”
رد مستر اسلام: “الحمد لله ممكن طلب!”
ردت “اتفضل”
قال: “ممكن أعزمك علي الغدا النهارده؟”
نظرت فاطمة لحسن في مكر و قالت: “أكيد و ماله”
رفع حسن أحد حاجبيه و ابتسم، فتعجبت فاطمة من ردة فعله و لم تتحدث.
ذهب كل المعلمين إلى فصولهم، وبعد انتهاء اليوم الدراسي ذهب أستاذ إسلام و فاطمة لأحد المطاعم و بعد تناول الطعام…
“ميس فاطمة، بصراحه كنت عايزك تساعديني في موضوع”
ابتسمت فاطمة و قالت: “اتفضل ”
رد باحراج “بصراحة يعني…”
قالت فاطمة: “بص بصراحة انا بحب واحد و مش هينفع… يعني و كده…”
قال اسلام: “مين قال إني هرتبط بيكي! أنا بحب ميس جنى و كنت عايزك تساعديني أكلمها.”
ذهبت البسمة من وجه فاطمة و قالت: “نعم؟!؟”
ضحك أستاذ اسلام و قال: “معلش فرصة تانية، على العموم أسعدني إني أقعد معاكي الفتره دي، بعد اذنك”
ذهب اسلام و مازالت فاطمة مندهشة مما حدث.
وفجأة سمعت فاطمة صوت ضحك مكتوم من المقعد الخلفي لها، فنظرت متعجبة فوجدته حسن قد احمر وجهه من الضحك.
قامت و جلست بجواره و قالت: “ايه اللي يضحك ”
فقال: “انتي شايفة مفيش حاجة تضحك!!”
وضعت يدها على خدها في حزن و قالت: “ربنا يسامحك”
ابتسم حسن و قال: “كنت فاكر انك هتعقلي لما تكبري، مع ان جنانك اللي شدني ليكي من الاول”
حاولت فاطمة الرحيل لكن حسن أمسكها من معصمها و أجبرها على الجلوس
ثم قال: “بصي يا فاطمة، أنا مكنش ينفع أتجوزك قبل كده انتي كنتي صغيرة، وأنا كنت معيش فلوس، ومفيش مصدر معيشة ولسة في اول حياتي”
ثم أكمل: “والدك مكنش موافق، ومشاكل في كل حتة. كان هيبقى كاننا بنتحدى الواقع، ودلوقتي الحال بقى أفضل. تتجوزيني؟!”
نظرت له فاطمة لدقائق دون حديث ثم فقدت الوعي…
يتبع…
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
التعليقات لهذا الفصل "6"