الجزء الثالث
حسن: “أنا مش قادر أصدق إني هعمل كده…”
تك تك تك
صوت طرق على باب بيت فيفتح الباب: “مستر حسن!! خير؟”
“معلش يا ميس آية، بس مشفتيش فاطمة؟!”
شعر حسن بانزعاج ميس آية لكنه قال ربما تعرف.
قالت في ضيق: “لا مشفتهاش، حاجة تانية؟”
شعر حسن بالاحراج فشكرها و استأذن
“أستغفر الله العظيم، أدور عليها فين دي؟”
أخذ حسن يسأل فتيات الفصل عنها من خلال الذهاب لمنزل كل فتاة حتى تعب و قرر أن يستريح قليلا.
جلس حسن على مقهى صغير ليشرب كوب عصير ثم يستكمل البحث، ولكنه تفاجأ حسن بوالد فاطمة يجلس على نفس الطاولة بجواره.
قال حسن مسرعا دون تفكير: “فاطمة رجعت؟”
نظر له الأب بغضب و قال “رجعت!!!”
توتر حسن و لم ينطق ، فاستكمل الأب “هي مش عندك؟”
قال حسن “لا دي مشيت و سابت رسالة إنها هتسيب البلد”
أمسك الأب حسن من ملابس بعنف و قال “ألاقي بس بنتي و بعد كده حسابك معايا هيبقى عسير على اللي حصل، و هي كمان حسابها معايا انها باتت عند راجل غريب”
ثم ألقى حسن على الارض بقوة. لم يستطع حسن الكلام فقد شعر بالخوف من تلك اللهجة الحازمة.
تنهد حسن و قام من على الارض و قال “أنا ايه اللي خلاني أشتغل، ادي اللي بيجي من مدراس البنات”
ذهب حسن للمنزل و دخل للاستحمام و بعد انتهائه قام بالصلاة ثم قال “أنا هاكل و أقعد أشوف شغلي، انا مالي و مال وجع القلب ده!”
جلس حسن أمام صينية الطعام و شرع في تناول الطعام و لكن مع أول لقمة قال: “هي خدت اكل معاها و لا لأ! دي مجروحة و بتاخد ادوية”
لم يستطع تناول الطعام وابتلع اللقمة بصعوبة ثم قال بحزن: “يعني ابقى جعان و مش عارف اكل!”
لم يتناول حسن أي طعام منذ الليلة السابقة و حتى مغرب هذا اليوم ولم يستطع جسده التحمل فنام، أو غاب عن الوعي.
الفجر…
تن ترررررن تن تررررن تن تررررن
صوت رنة الهاتف.
فتح حسن عينه بثقل و امسك الهاتف فوجده رقما غريبا “مين بيتصل في وقت زي ده”
رد حسن “آلو”
فاطمه”حسن انا فاطمة، الحقني”
انتفض حسن من مكانه و قال “انتي فين? و الحقك من ايه؟!”
سمع أصواتا متداخلة من بكاء و صراخ ثم سمع صوتا أجشا يقول: “الحلوة عندي، يا دفع يا ذبح”
توتر حسن و قال “مين انت؟ و ذبح ايه؟ براحة طيب ”
“عايز ٢مليون جنيه”
رد حسن “نعم ؟! لا اذبحها”
رد الطرف الاخر بثقه “براحتك، عامة الرسالة ليك و للسيد الوالد، قدامك لحد بكرا العصر و أتصل بيك على التلفون و تجبلي الفلوس”
حسن: “الو…؟! الو … لو سمحت استنى مش سامع ، ارجوك مش تأذيها ”
اخذ الرجل يعيد ما قاله ثم أغلق الخط.
تنهد حسن و قال “كويس أنا شغلته لحد ما حددت موقعه من gps التلفون. بس ايه الحرامي ده اللي مشغل gps التلفون، ثم ايه السرعة دي! تمشي امبارح و تتخطف النهاردة؟!”
ذهب حسن مسرعا إلى العنوان الذي تم تحديده، ولما وصل نظر إلى المكان وقال: “عشة؟! خطفها في عشة من الخوص و القش!”
دخل حسن بهدوء فسمع ضحكة فاطمة مع ذلك الرجل بالاضافة اللي تبادل أطراف الحوار
فقال “خطف ايه ده ؟! في حاجه غلط و مش مضبوطة”
دخل حسن العشة، فتفاجأت فاطمة و الشاب لم ينطق أيّ منهما، فقال حسن:
“بهدوء أفهم كل حاجة و لا و عزة جلال الله لهوريكي الخطف صح.”
ارتعشت فاطمة و قالت: “حاضر حاضر هقولك”
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
التعليقات لهذا الفصل "3"