المنادي : جلالة الأم الأولى للمملكتنا تتشرف بالدخول
انحنى الجميع لتحية الملكة
جيني تتحدث الى نفسها قائلة ً: الملكة الأولى هي امرأة مسالمة جداً وطيبة القلب وامرأة متواضعة جداً يمكنني القول انها الملكة المثالية لمملكتنا هي لاتهتم بأي شيء سوى راحة شعبها انا فخورة لأن ملكة بلادنا امرأة مثلها ، لكنها لم تُورث طيبة قلبها وتواضعها للأميرات .
ولأنها كانت تهتم بأمر الفقراء اكثر من النبلاء ، قام عدد منهم بأحتقارها وبعضهم حاول تسميمها لظنهم انها غير مفيدة للمملكة وبسبب هذا حَرَمَها الملك ” لويس ” من واجباتها حفاظاً على سلامتها .
جيني تتحدث الى نفسها قائلةً : مملكة (فلنوريا) لديها ملكتان الملكة الأولى التي انجبت ثلاثة اميرات ، لكن الأميرة الأخيرة لم تعش لمدة طويلة لأنها ظهرت للحياة وهي ضعيفة البنية وتوفيت وهي صغيرة وهذا ساعد الملك “لويس” في تنفيذ خطته على ” آرثر” ، وبسبب ان الملكة الأولى انجبت فتياتٍ فقط وتوفيت الأميرة الصغيرة ولم تنجب طفلاً ذكراً فقد خاف الملك من انها لن تنجب ولياً للعرش وحتى لو انجبته فربما يكون ضعيف البنية ومريضاً مثل شقيقته الصغرى المتوفاة ، لذلك وبتشجيع من النبلاء ووالدي وحتى مع تشجيع الملكة الأولى تزوج الملك ” لويس” الملكة الثانية وهي من افراد عائلة الملكة الأولى عائلة ( الفريد ) وبالفعل كانت مختلفة وانجبت طفلاً ذكراً واسمه الأمير ” آرثر” الذي هو حفل ظهوره اليوم
لكن الملكة الثانية توفيت قبل ما يقارب الثمانية اشهر فقط
(وبعد عدة دقائق )
المنادي : قائد المملكة الملك ” لويس “
ينحني الجميع للتحية
الملك “لويس” : شكراً لتلبية دعوتي اليوم لحضور حفل ظهور ابني الوحيد والأمير الأول للمملكة ( فلنوريا ) الأمير ” آرثر”
جيني : انهُ حقاً يُجيد التمثيل ، فهو كان من اشد الرافضين لإقامة هذا الحفل ، لقد رفض الفكرة بحجة ان الأمير ” آرثر ” مريض ، وهو لا يريد ان تزيد حالتهُ سوءاً ، اما بالنسبة لنواياه الداخلية فهناك سبب آخر لرفضه الفكرة
الملك ” لويس ” : دعوني لا اطُيل عليكم الأمر انا اعرف ان كلكم متشوقون لهذا ولكن ارجو منكم ان تراعوا حالته المرضية السيئة
الملك ” لويس ” : دعوني الأن اقدم لكم الأمير الأول لمملكة ( فلنوريا ) الأمير ” آرثر” .
تُفتح الأبواب ويظهر ” آرثر” للحضور
الملك “لويس “: رحبوا الأن بالأمير الأول وابني الوحيد الأمير ” آرثر الكسارد “
ينحني الجميع لتحية الأمير ” آرثر “
جيني تتحدث الى نفسها قائلةً : لقد انحنى الجميع لكَ يا آرثر تمتع بهذا المنظر جيداً سيأتي اليوم الذي سينحني لكَ كل من يراك اكان يحبك ام يكرهك
يرى آرثر ان الجميع انحنى له فيتحدث الى نفسه قائلاً : يا لهُ من منظر ! اشعر كما لو اني احكمهم جميعاً
الملك ” لويس ” : هل تريد إلقاء كلمة يا آرثر ؟
آرثر يتحدث الى والده الملك ” لويس ” قائلاً : بالطبع
آرثر : شكراً جميعاً لحضوركم لحفل ظهوري وهذا يجعلني فخوراً كونكم تهتمون لأمري ، وارجو ان تستمتعوا
_ يا له من فتى جميل
_ حقاً انه جميل كما لو انه لم يكن يعاني من اي امراض
_ معكَ حق
جيني تتحدث الى نفسها قائلةً : هذا جيد كلا بل هذا ممتاز
بانسي تتحدث الى نفسها قائلةً : يبدو ان الخطة تسير كما هو مقررٌ لها .
_هل يعقل انه مريض ؟
_لكن وجهه لا يشير الى ذلك
جيني تتحدث الى نفسها قائلةً : ان ” آرثر” يملك شعراً اسود كسواد الليل وعيون زرقاء كزرقة السماء ومع الملابس الذي يرتديها لم يظهر عليه المرض ، وهذا هو المطلوب
يقترب الملك “لويس” من ابنه ويهمس في اذنه قائلاً : لا تنسى ما أمرتُكَ به
آرثر : حاضر جلالتك
ينزل آرثر من على الدرج فيجتمع الجميع حوله
جيني تتحدث الى نفسها : لقد عملتُ على تحفيظه اسماء العائلات النبيلة واصحابها لانها خطوة مهمة له
يقترب ” ايفان” ما آرثر قائلاً : تحياتي لسمو الأمير الأول
ايفان (ولي العهد) : انه لشرف لي مقابلة ابن عمي ، بعد مرور مدة طويلة
آرثر : صحيح لقد مرت مدة لم اركَ فيها
ايفان : انا حقاً اسف لكني مشغولٌ جداً هذه الأيام
آرثر : انا اقدّر افعالك جيداً
_ يبدو ان علاقتهما جيدة
_ لقد توقعتُ ان تكون علاقتهما سيئة
_ وانا ايضاً لقد ظننتُ ان الأمير “آرثر” سيكره ولي العهد “ايفان” لانه اخذَ منهُ مكانته
يسمع آرثر همسات الحضور فيتحدث الى نفسه قائلاً : من المستحيل ان اكره “ايفان ” ، انا اكره كل من في القصر ما عداه هو وجيني فكلاهما يحبانني ، انا لا اشك في صدق مشاعر ” إيفان ” نحوي
لكني لا اعرف لماذا تحاول جيني منع شقيقها من الوصول الى العرش بالرغم من ان هذا سيكون في مصلحتها ، هي لم تخبرني بالسبب من قبل ، لقد وعدتني انه بعد هذه المهمة ستخبرني بخططها جميعها
يأتي كلاوس الى آرثر وايفان قائلاً : لقد مضى وقتٌ طويل سموك
ينحني كلاوس قائلاً : تحياتي لسمو الأمير الأول ” آرثر”
آرثر : اهلاً بكَ يا كلاوس
كلاوس : هذا شرف لي مقابلتك سموك
آرثر : دعنا من الرسميات
كلاوس : حسناً اذاً ، يبدو اننا اجتمعنا اخيراً
ايفان : كلا ، جيني ليست بيننا الأن
آرثر : اه صحيح ، اين هي ابنة عمي الصغرى ” جيني ” ؟
كلاوس : جيني ! لقد رأيتها هنا قبل قليل
تظهر جيني من خلف كلاوس قائلةً : انا هنا يا اخي
ايفان : وها هي جيني
تنحني جيني قائلةً : انه لشرف لي مقابلتك ايها الأمير ” آرثر”
آرثر : وهذا شرف لي ايضاً
آرثر : لقد مضت مدة طويلة لم اركِ فيها جيني ، اعتقد ان آخر مرة رأيتُكِ كنتُ بالخامسة من عمري قبل ذهابي الى قصر الملكة الثانية
جيني : هذا صحيح سموك
آرثر وجيني يتحدث كل منها مع نفسه ساخراً كل منهما على كلام الأخر : مدة طويلة ؟ اه ؟ لقد رأيته رأيتها قبل ساعات
آرثر : وهكذا اجتمعنا
جيني : اسمح لي سموك ، هذه مرافقتي ” بانسي رتشمونت ” تريد إلقاء التحية
بانسي : تحياتي لسمو الأمير ونجم المملكة الأمير ” آرثر “
آرثر : الستِ انت شقيقة ” ماريان “؟
بانسي : هذا صحيح سموك
أرثر : تشرفتُ بعرفتكِ بانسي
بانسي : وهذا شرف لي سيدي
بانسي تتحدث الى نفسها قائلةً : ما هذه الرسميات ؟ لقد كنا نصرخ على بعضنا قبل ساعات
جيني : يا لهُ من دبوسٍ جميل الذي تضعه على صدرك
أرثر: هل اعجبكِ ؟
جيني : كثيراً
ينظر آرثر الى جيني ويبتسم قائلاً : لقد حصلت عليه هدية من اقرب الأشخاص اليّ
تظهر علامات الخجل على وجه جيني وتبتسم قائلةً : طالما هو هدية من اقرب الأشخاص اليك ، فحافظ عليه
(هذه الدبوس هدية جيني لآرثر )
آرثر : بالطبع
ايفان : حسناً اعذرني سموك لدي بعض الأعمال التي عليّ انجازها
آرثر : حسناً اذاً ، انا لن ازعجك
ايفان : كلاوس
كلاوس : نعم اخي ؟
ايفان : هناك مجموعة من النبلاء الداعمين لتجار المناطق الجنوبية هل يمكنكَ الذهاب اليهم والترحيب بهم فأنا بحاجة اليهم الأن ، سأوافيكَ لاحقاً
كلاوس : حاضرٌ اخي
********
وفي اثناء الحفل
بانسي تهمس في اذن جيني قائلةً : انها هنا ، جيني
تتفاجأ جيني قائلةً بصوت منخفض : اين هي ؟
بانسي : انها متجهة نحونا الأن
تبتسم جيني قائلةً : جيد
تأتي فتاة لون شعرها قريبٌ من لون الغروب الى مكان وقوف جيني وآرثر
تنادي جيني على آرثر الواقف بجانبها بصوت منخفض قائلةً : آرثر ، ها هي قادمة
آرثر بصوت منخفض : حسناً
آرثر يتحدث الى نفسه قائلاً : حان الوقت لعصيان اوامر والدي
آرثر وجيني يتحدث كلٌ منهما الى نفسه قائلةً : الورقة الرابحة ” إيميلي لانكستر “
الفتاة : تحياتي لسمو الأمير الأول ونجم المملكة الأمير ” آرثر”
آرثر : اهلاً بكِ يا آنستي
يتذكر آرثر عندما قالت جيني له ” هُناك ورقة رابحة لخططتنا عليكَ التمسك بها ، انها ابنة عائلة ( لانكستر ) الآنسة ” إيميلي ” انها ذات شعر احمر يشبه لون الغروب يمكنكَ معرفتها من اول نظرة تقع عينكَ عليها “
إيميلي : انه لشرف لي سموك انا ” إيميلي لانكستر “
آرثر : وهذا شرفٌ لي انا اقابل اجمل آنسة في المملكة بأكملها
إيميلي : وهل سمعتَ عني سيدي ؟
آرثر : من لا يعرف الآنسة ” إيميلي “؟
إيميلي : هذا شرف ُ لي ان الأمير الأول يعرفني
جيني تتحدث الى نفسها قائلةً : الآنسة ” إيميلي لانكستر ” الآنسة الأجمل بالمملكة انها في السادسة عشر من عمرها فقط ، اشتهرت بشعرها الأحمر الذي يشبه لون الغروب وليس هذا فقط، لقد عُرفت بذكائها وشدة ملاحظتها للأمور ، لذلك جعلتها تتقرب من آرثر اليوم
ولأنها ذكية فقد أمر الملك ” لويس ” ابنه بعدم الأقتراب منها ربما حتى لا تكشف امره ، ولكن هذا لن يقف في طريق تحقيق مُرادنا
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل "4"