اعتقد انكم مليتوا من هاي العبارة بس ( * ملاحظة : احداث الفصل حدثت في الماضي )
طولنا بالماضي بعرف بس عليكم بالصبر سينتهي الأمر عما قريب ، وبعدين احداث الماضي كثيييييير مهمة لبناء القصة
استمتعوا??
*********
يلتفت الملك ” لويس ” نحو الأمير ” ليكاردو ” قائلاً : سمو الأمير ، اترغب في تناول الطعام اولاً او اخذ قسط من الراحة ؟
الأمير ” ليكاردو ” : كلا ، ارجو منكَ ان ترشدنا الى غرف راحتنا ، فأنا احتاج الى الأستحمام وتبديل ملابسي
الملك ” لويس ” : كما تشاء سموك
يلتفت الملك ” لويس ” نحو الأميرة الثانية وجيني ويتحدث قائلاً : ان ابنتي ” ريتا ” وابنة اخي ” جيني ” هما المسؤولتان عن خدمتكما
يقف الأمير ليكاردو قائلاً بنظرات باردة ونبرة هادئة : ارجو ان تهتما بنا جيداً
تنحني الأميرة الثانية وجيني قائلتين : نحن في خدمتكم سموك
جيني تتحدث الى نفسها وهي تنظر الى الملك ” لويس ” بنظرات حادة : لو انهُ لا يريد التخلص مني لما اعطاني شرف مهمة خدمة الوفد ، لكنهُ يريد التخلص مني بجعل الأمير ” ليكاردو ” يوافق على جعلي مواطنة من ( مارسيليا ) ، ولكن لماذا يرغب بالتخلص مني بهذه السرعة ؟ ما الذي فعلته ؟ هل هذا فقط لأنني طفلة غير شرعية وعار على العائلة المالكة ؟
الأمير ليكاردو يتحدث الى نفسه :اريد الخروج من هنا بأي طريقة ممكنة ، بدأتُ اكره الأجواء هنا ، وانا اشعر بالقلق على ” إيدن ”
ينزل الأمير ليكاردو عن منصة العرش ويقف في منتصف القاعة ويُحني رأسهُ قائلاً : ارجو ان تسمح لي بالمغادرة جلالتك
الملك ” لويس ” بإبتسامة : بالطبع سموك
تنحني السيدة ” اوليفيا ” وابنها ” كيث ” وتقول السيدة ” اوليفيا ” : اعذرنا جلالتكَ
الملك ” لويس ” بإبتسامة : ارجو ان تنالوا قسطاً وفيراً من الراحة
تمشي الأمير الثانية ” ريتا ” و” جيني ” امام الأمير ” ليكاردو ” والسيدة ” اوليفيا ” وابنها ” كيث ” في ممرات القصر الواسعة والتي تشع بالنور ، والهواء الدافئ يداعب صوت خطواتهم العالية التي تتقدم للأمام بثقة والتي تسير على الأرضية الرخامية
واثناء سيرهميقترب ” كيث ” من الأمير ” ليكاردو ” ويهمس في اذنهِ قائلاَ بنبرة جادة : الأمر لم يكن طبيعياً ، هناك شيء خاطئ حدث بالداخل
يتحدث الأمير ” ليكاردو ” بنبرة منخفضة حتى لا يسمعهُ احدٌ سوى ” كيث ” : اجل ، هناك امرٌ خاطئ
تتحدث السيدة ” اوليفيا ” بنبرة مَرِحة : لقد كان الأمر وشيكاً ، لقد كنتُ في قمة التوتر وانا بالداخل ، لقد خشيتُ ان يحدث شيء بالداخل يدمر العلاقة ما بين المملكتين
الأمير ” ليكاردو ” وهو يسير خلف ” جيني ” : كلا ، لا تشغلي بالكِ بالأمر ، فأنا لم اكن مستعداً لإحداث اي مشاكل
كيث بنبرة جادة : سيدي ، انتَ تدرك ان الأمر الذي واجهناه في طريقنا الى هنا لم يكن هيناً ، لقد كان بأمكانكَ ان تُضخم الأمر اكثر بكثير مما فعلت فأنتَ كنتَ على وشك الموت
تفتح الأميرة ” جيني ” والأمير الثاية ” ريتا ” عيناهما على مصرعيها وتتحدثان الى نفسيهما قائلتين : الموت ؟
يتحدث الأمير ” ليكاردو ” بنبرة غير مبالية وهو يهز كتفيه وهو يسير قائلاً : نااه ، لا يهم ، فأنا اقوى من ان اموت بسيف مرتزقة عديم الفائدة
جيني تتحدث الى نفسها : يا لهُ من مغرور ، ولكن ابن عمتي ” كيث ” يبدو قريباً منهُ بشكل لا يصدق
كيث وهو يهز رأسه رافضاً لكلام سيده : كلا ، غروركَ من المستحيل ان يقل ولو قليلاً
ينظر ” ليكاردو ” نحو ظهر ” جيني ” ويبتسم إبتسامة متكلفة ويقول : عزيزي ” كيث ” ان لم تكن اسداً قوياً مغروراً فأن الضباع ستُهاجمك من كل النواحي ، اليس كذلك سمو الأميرة ” جيني ” ؟
تفتح ” جيني ” عيناها على مصرعيها وتتحدث الى نفسها قائلةً : ما الذي يقصده ؟ هل استنتج شيئاً من تصرفات ذلك المغفل ” لويس ” ؟ ام انهُ يحاول اختباري
كيث بأستغراب : هاه ؟ ما الذي تتفوه به ؟
ترفع جيني رأسها وتتحدث بنبرة واثقة وهي تسير قائلةً : إن كانت ضباعاً كثيرة فأنها ستفتك بالأسد القوي مهما كانت قوته ، لذلك على الأسد ان يكون حذراً في بعض الأحيان فهو لا يعلم من اين سيأتيه هجومٌ مباغت
يتفاجأ الأمير ” ليكاردو ” فريفع رأسهُ قليلاً بنظرات مغرورة متعالية ويبتسم إبتسامة متكلفة مرة اخرى ويقول : هاهاااااه ؟ هل اعتبر هذا تنبيهاً ام تهديداً ؟
تظهر نظرات غاضبة على وجه “جيني ” وتتحدث بنبرة بادة قائلةً : اعتبرها كما تشاء سموك
جيني وهي تتحدث الى نفسها قائلةً : انتَ الشخص الذي اهانَ والدي واخي وجعلتهما ينحنيان لك ، لذلك انا على استعداد ان اكون احد الضباع سموك
وترمق الأميرة ” ريتا ” جيني بنظرات حاقدة وتتحدث الى نفسها قائلةً : انا لن اسمح بأن يكون لكِ فهو الشخص الذي سيحقق احلامي
وعند نهاية المرر يوجد تقاطع ، تتحدث الأمير “ريتا ” قائلةً : جيني ، ارشدي عمتي و” كيث ” الى غرفتهما وانا سأرشد الأمير الى غرفته
تفتح الأميرة ” ريتا ” باب إحدى الغرف وتتحدث بنبرة ثابتة : هذه غرفتكَ سمو الأمير
يدخل الأمير ” ليكاردو ” الغرفة المشرقة ذات النافذة الكبيرة والسرير الكبير وذات الألوان الزاهية والمشعّة ويتحدث الى نفسه قائلاً : من الجيد انها غرفة مشعة ومضاءة جيداً ، لم اكن ارغب بغرفة مظلمة
الأميرة ” ريتا ” وهي واقفة بثبات امام الباب : ان احتجتَ شيئاً فأن هناك جرساً على الطاولة يمكنكَ استخدامه وعندها سيحضر خادم لينفّذ طلبك
يتجه الأمير ” ليكاردو ” نحو منتصف الغرفة ويقول : شكراً لكِ سمو الأميرة
تُظهر الأميرة ” ريتا ” إبتسامة صغيرة وتُحني رأسها قائلةً : هذا واجبي سموك
تخرج الأميرة ” ريتا ” من الغرفة فيسير الأمير ” ليكاردو ” نحو النافذة ويتحدث الى نفسهِ وهو يتذكر إبتسامة ” ريتا ” الصغيرة : انها اكبر مني بعام واحد ، وهي المرشحة الثانية من ( فلنوريا ) لمنصب ولية عهد ( مارسيليا ) الى جانب الأمير ” جيني “
يبتسم الأمير ” ليكاردو ” إبتسامة صغيرة وهو يتذكر كلامات جيني عندما قالت ( إن كانت ضباعاً كثيرة فأنها ستفتك بالأسد القوي مهما كانت قوته ) ويتحدث الى نفسهِ قائلاً : تصف نفسها وعائلتها بالضباع ، هاه ؟ انها داهية بلا ادنى شك ، انها مثيرة للأهتمام
تفتح جيني باب إحدى الغرف وتتحدث الى عمتها قائلةً : وهذه غرفتكِ عمتي
تدخل السيدة ” اوليفيا ” الغرفة المشرقة ذات الألوان الزاهية والرائحة العطرة وتقول وهي سعيدة : انها غرفتي القديمة والغرفة التي ترعرتُ بها منذُ كنتُ طفلة ، لقد اشتقتُ إليها حقاً
جيني الواقف عند الباب : حسناً عمتي ، انا سأغادر حتى تحصلي على قسطٍ من الراحة
تسرع السيدة ” اوليفيانحو جيني وتقول : انتظري
تحتضن السيدة ” اوليفيا ” جيني وهي تقول : لم تسمح لي الفرصة لأضمكِ الى حضني
تتفاجأ جيني من فِعل عمتها لكنها سرعان ما تتقبله وتظهر على وجهها نظرات حنونة وسعيدة وتحتضن عمتها هي الأخرة وتقول : لقد اشتقتُ إليكِ كثيراً عمتي
السيدة ” اوليفيا ” وهي تحتضن جيني تتحدث بنبرة حنونة : وانا ايضاً حبيبتي
يدخل ” كيث ” الغرفة فيجد والدته وجيني تتعانقان فيتفاجأ ويتحدث بنبرة متفاجئة : يبدو انني اتيتُ في لحظة غر مناسبة
تضحك السيدة ” اوليفيا ” بعدما رأت نظرات ابنها المتفاجئة وتقول بنبرة مَرحة : لا بأس ، لا بأس
لقد كان كيث بالعشرين من عمره وهو الدوق القادم لدوقية ( مستري ) التي تحكم شمال ( مارسيليا ) ، فبعدما توفي زوج السيدة” اوليفيا ” الأمير الثالث لمملكة ( مارسيليا ) عم الأمير ” ليكاردو ” تولت السيدة ” اوليفيا ” زمام امور العائلة واصبحت رئيسة العائلة ، لكن في يوم من الأيام ستترك الأمور لوريث العائلة وهو ابنها الأكبر كيث
تبتعد جيني عن عمتها السيدة ” اوليفيا ” وتقول بنبرة جادة ونظات حازمة : عمتي ، هناك الكثير من الأمور التي يجب عليكِ معرفتها
تشعر السيدة ” اوليفيا ” بالغرابة من نظرات جيني الحازمة وتقول : ما الأمر ؟
تتجه جيني الأريكا الموجودة في الغرفة وتجلس عليها قائلةً : هناك امرٌ مهم جداً عليكِ معرفته
تجلس السيدة ” اوليفيا ” على الأريكا ونظرة قلقة تعلو محياها : لقد بدأتُ اشعر بالقلق
تنظر جيني نحو ” كيث ” وتقول : هل يمكنكَ الجلوس يا ” كيث ” ؟
يتجه ” كيث ” نحو الأريكا ويجلس بجانب والدته وهو يقول : يبدو انهُ امرٌ جادٌ جداً
السيدة ” اوليفيا ” بنظرات قلقة : اذاً ما الأمر يا ” جيني ” ؟
تتبدّل تعابير وجه ” جيني ” الى تعابير جادة وتقول : في الحقيقة ….
لقد اخبرت جيني عمتها بكل شيء يتعلق بآرثر وكيف اكتشفت الأمر وكيف كانت ردة فعل الملكة الثانية
السيدة ” اوليفيا ” الجالسة على الأريكا مقابل جيني تتحدث وهي مصدومة : ما الذي تتحدثين عنه ؟
كيث وهو مصدوم : هل انتِ متأكدة من هذا ؟
تومئ جيني برأسها وتقول بنبرة جادة وواثقة : اجل كما سمعت وانا متأكدة من هذا مئة بالمئة
السيدة ” اوليفيا ” وما تزال علامات الصدمة ظاهرة على محياها : لكن لماذا يفعل اخي ذلك ؟ ان آرثر ابنه الوحيد
تمسك جيني كوب الشاي خاصتها الذي سكبتهُ بنفسها وتقول : بعد التدقيق في الأمر وجدتُ انهُ يكذب بشأن محبته له وانه يظهر للمجتمع عكس ذلك ، ولكني لا اعرف السبب
كيث الجالس بجانب والدته يتحدث وهو مصدوم : هذا مستحيل
السيدة ” اوليفيا ” بعدما تقبلت الصدمة تتحدث بنبرة جادة : حسناً هذا موضوع لا يجب علينا مناقشته هنا
كيث بعدما تقبّل الصدمة : انا اوافق والدتي الرأي لذلك عندما نزور قصر عمي ” ويليام ” سنتحدث بالأمر برفقته
جيني : انا ومرافقتي بانسي وشقيقتها ماريان من عائلة ( ريتشمونت ) وآرثر وحارس آرثر ، وجميعهم اضطررتُ لإخبارهم بالأمر ، فهم جميعهم مقربين من آرثر ، وسيكون من الأفضل ان علموا انهُ سليم
السيدة ” اوليفيا ” وهي تفكر : ولكن اكثر ما يحيرني هي الملكة الثانية ، انها تعلم عن الأمر لكنها صامتة ، لا بد ان ما حدث لآرثر كان بسببها
جيني : لا املك اي فكرة عن الأمر ، ولكن هي لا تدع احداً يزور قصرها ، حتى بعد معرفتي للحقيقة كانت تتجنب الحديث معي ، لذلك سأطلب منكِ طلباً صغيراً
السيدة ” اوليفيا ” : وما هو ؟
جيني : اثناء تناولنا الطعام بعد قليل اخبريها انكِ ترغبين بزيارة قصرها وبعدها اتركِ الأمر لي
السيدة ” اوليفيا ” : وما الذي ستفعلينه ؟
جيني : لا تقلقي ، لن اقوم بشيء متهور
السيدة ” اوليفيا ” : حسناً لكِ ذلك، لكن اخبريني الم تفكري بأن تخبري احداً من عائلتك ؟
تعبس جيني قائلةً: لا ، لا اعرف كيف سأخبرهم ، وانا اخشى ان اعرّضهم للخطر ان اخبرتهم ، فوالدي اقرب الأشخاص لجلالته ” لويس ” واخي ولي العرش
يدرك كيث امراً فيتحدث بسرعة قائلاً : مهلاً لحظة ، ان كان آرثر سليم ولا يعاني من اي امراض فهذا يعني انهُ ولي العهد الحقيقي
السيدة ” اوليفيا ” بلهجة آمرة : اخفض صوتك
جيني : تماماً ، لهذا لم اخبر اخي ” ايفان ” عن الأمر ، خشيتُ ان يسبب هذا الكثير من الأمور السيئة ، لذلك لم اخبر احداً حتى اتحقق من الأمر بنفسي واعرف اكثر عن الأمر
السيدة ” اوليفيا ” : دعونا نغلق الموضوع عند هذا الحد وسنكمل الحديث عنه في مكان آخر اكثر أماناً
تومئ جيني برأسها وتقول : هذا افضل
السيدة ” اوليفيا ” : سننتقل لموضوعنا الآخر
السيدة ” اوليفيا ” : يبدو ان لقائكِ كان جيداً مع الأمير ” ليكاردو ” ، لقد كنتِ أميرة وآنسة نبيلة مثالية
تختنق جيني بالشاي الذي كانت تشربه فتتحدث السيدة ” اوليفيا ” قائلةً : جيني ، هل انت بخير ؟
جيني وهي تنظف فمها ووجهها من آثار الشاي : كلا ، انتِ مخطئة ، فالأمر ليس كذلك البتة
السيدة ” اوليفيا ” بأستغراب : هاه ؟ ما الذي تقصدينه ؟
جيني بصوت منخفض وهي متوترة : لقد وجهت السيف نحو رأسه في اول لقاء لنا
يقف كيث من مقعده من الصدمة ويصرخ قائلاً : مااااااااذا ؟
يقع كوب الشاي من يد السيدة ” اوليفيا ” وتفتح عيناها على مصرعيها وهي في حالة من الصدمة
جيني تتحدث الى نفسها : انا لن انجو من هذا مطلقاً ، لا بد انني سأستمع لتوبيخ طويل هذه الليلة
تستعيد السيدة ” اوليفا ” ملالمح وجهها الطبيعية وتجلس على الأريكا جلسة سليمة وتقول : كيف كان لقائكِ الأول بالأمير ” ليكاردو ” ؟
جيني بنبرة حازمة ونظرات واثقة : لقد وجهت السيف نحو رأسه
يصرخ كيث وصدمته تمنعه من تصديق كلام جيني : كيف حدث هذا ؟
لقد شرحت جيني كيف قابلت الأمير ليكاردو بالغابة وماذا كانوا يفعلون هناك
تتنهد السيدة ” اوليفيا ” وتضع يدها على جبينها وتهز رأسها غير مصدقةً للذي سمعته وتقول : يا آلهي ، ما هي الفكرة التي اخذها عنكِ ؟
جيني وهي تنظف ثوب عمتها : لا اعرف ، لكني على ثقة انها لن تكون فكرة جيدة
تتنهد السيدة ” اوليفيا ” قائلةً : لقد هدمتِ كل شيء قمتُ ببناءه طوال الطريق الى هنا
تقف جيني عن الأرض بعدما نظفت ثوب عمتها كتكفيراً عن خطأها وتقول : انا حقاً آسفة ، لقد ظننتُ انهُ شخص يريد آذيتنا
كيث : الم تعرفيه من عيونه الذهبية ؟
جيني : في البداية لا ولكني عرفته بعد ان غادر
كيث : ما الفائدة من معرفتكِ له بعد رحيله ؟
تتجه جيني نحو الأريكا مجدداً وتجلس عليها : ماذا ؟ لا تلمني ، فهو كان يرتدي ملابس شخص من العامة لا توحي بكونه اميراً
كيث : هذا صحيح ، فلقد طلب ملابس احد الجنود قال انهُ يشعر براحة اكبر عندما يرتديها ،فلطالما اتى الى اراضي الدوقية بملابس عادية عندماكان يهرب من واجباته بالقصر
جيني : يبدو انهُ شخصٌ مهمل الى جانب غروره
تبتسم السيدة ” اوليفيا ” قائلةً : كلا ، انتِ مخطئة تماماً ،قد يشعر بالملل في بعض الأحيان من اعماله المكتبية فيهرب منها لكنهُ شخصٌ مسؤول، وحازم ، وقوي ، وشجاع
كيث : داهية ، ماكر
السيدة ” اوليفيا ” بنبرة حادة : انتَ ، احترم نفسك
وفجأة يفتح ليكاردو باب الغرفة ويدخل قائلاً : ما بك يا كيث ، هل تنوي تشويه سمعتي امام اميرة ( فلنوريا ) ؟
جيني تتحدث الى نفسها قائلةً : كيف يدخل غرفة شخص من دون ان يطلب الأذن ، هذا لا يجوز حتى لو كان اميراً
تقف السيدة ” اوليفيا ” بسرعة وتقول : اهلاً بك سموك
يبتسم كيث إبتسامة متكلفة ويقول : هل تنكر انني مخطئ في قولي ؟
ليكاردو : حسناً ، ربما يكون كلامكَ صحيحاً ، لكن كان عليكَ توضيح معنى كلامك بشكل جيد والسبب الذي جعلكَ تنعتني بالداهية
كيث : انتَ داهية وستبقى داهية
ليكاردو بإبتسامة متكلفة ونبرة مَرِحة : اه ، يبدو ان السيد ” مستري ” يريد خسارة مكانته
السيدة ” اوليفيا ” بنبرة واثقة : يمكنكَ فعل ما تشاء به يا سيدي
يتفاجأ كيث من كلام والدته ويصرخ قائلاً : لقد تخليتِ عني!!انا ابنكِ قبل كل شيء
جيني تتحدث الى نفسها : ما الذي يحدث هنا ؟
ينظر ليكاردو الى جيني قائلاً : لا يبدو انني الداهية الوحيد هنا
جيني تتحدث الى نفسها : هاه ؟ لماذا ينظر الي هكذا ؟ هل يقصد انني داهية ايضاً ؟
تبتسم جيني ابتسامة ماكرة وتتحدث الى نفسها قائلةً : داهية اه ؟ لم ترَ شيئاً بعد
************
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل "20"