“سمعتُ أن زبوناً كبير الحجم ظهرَ في الشارع اليوم .” «قصدها غني »
أعتقد أن أمي قد تركت عملها في وقت مبكر بسبب قلقها .
بدلاً من ذلكَ ، لقد كانت تنظر لنا نحنُ من جئنا متأخرين كما لو كان الأمرُ سخيفاً .
على وجه الدقة إلى أكسيليوس .
لأكون أكثر دقة ، للأحمال التي كانت في يده .
“لقد كان من الصعب التوقف بعد رؤية دافني بهذا الشكل .”
عندما ظهرَ إسمي توقفت أمي و نظرت لي .
لقد كنتُ أحمل هدية رارا بين ذاعىّ و اومأتُ لها .
لا يُمكنها التذمر بسببي .
ضحكت أمي كما لو أنها لا تستطيع المساعدة .
ظهرت إبتسامة ودية على وجه أكسيليوس بعد والدتي .
كان تعبيره في المعبد و الإبتسامة التي نحو أمي مختلفة تماماً .
‘أنتَ حقاً تُحب أمي .’
لأنني إبنة أمي فأنا متأكدة أنه يحبني بشكل جيد .
حركت الكرسي المتحرك و تحركتُ إلى راجنار الذي كان ينتظرني عند الباب .
“ألم تشعر بالملل بدوني ؟”
“نعم ، لقد درستُ الحروف مع لينوكس ، وإستمتعتُ بقراءة الكتب !”
“بدلاً من الخروج معي ؟”
“لا !”
بعد تلكَ الكلمات السريعة ضحكتُ وسلمتُ له الهدية التي كانت بين يدي .
أعطيتهُ صندوقاً بحجم رأسه ، ولقد نظر إلى الأسفل وهو لا يعرف ماهذا .
همست بهدوء .
“إنها هدية ، شوكولا .”
“وااا،واااا.”
إحمرّت خدود راجنار .
بسبب رائحة الشوكولا الخافتة ، لم يقاوم راجنار وفتح العلبة .
عندما رأى راجنار الشوكولا الجميلة بالداخل أمسكَ الشوكولا ووضعها في فمه .
“لذيذة .”
بدى راجنار سعيداً ولقد كان يتلوى و قطع الشوكولا في فمه .
“إن الشوكولا تغطي فمك.”
أخرجتُ منديلي من جيبي ومسحتُ الشوكولا من على فم راجنار .
“وإذا كنتَ تأكل الكثير من الشوكولا ستتعفن أسنانكَ صحيح؟”
“لكنها لاتزال لذيذة جداً .”
حمل راجنار علبة الشوكولا بين ذراعيه .
“شكراً لكِ دافني ، أنا سعيد للغاية .”
“حقاً ؟”
“نعم . أنا سعيد جداً هذه الأيام واتسائل إن كان بإمكاني أن أكون كذلك . كل هذا بسبب وجود دافني هنا .”
كان راجنار دائماً يُبقي كلماته جميلة .
إبتسمتُ وفتحت ذراعي لكلمات راجنار .
إحتضنني راجنار بشكل مألوف .
ربما سبب تفتح الأزهار الملونة في الغابة هو جونا الدافئ ؟
و بسبب الأخبار التي كانت مفعمة بالأمل بعد ذلكَ تنهد الجميع براحة .
شعرتُ حقاً أن السعادة قد بدأت تنكشف .
لقد حل الربيع أخيراً .
***
“مرحباً ،دافني ، راجنار ، كيف حالكما ؟”
لقد مر أقل من اسبوعين لكن أكسيليوس عاد للعب مرة أخرى .
“هل لديكَ عمل ؟”
“مستحيل ، لقد أتيتُ لأرى دافني وراجنار .”
لهذا السبب كنا نُحب أكسيليوس .
لقد كنتُ سعيدة لعدم سؤاله عن هويتي ، ولم يكن يمانع النظر إلى عين راجنار .
«لو تفتكرو عين راجنار زي الزواحف ، النني بتاع العين مش مدور زي البني ادم الطبيعي بل هو شكله كدا على طويل لو فهمتو قصدي »
لقد كان لطيفاً معي و مع راجنار بدون تمييز .
لقد كان سريعاً بالنسبة لنا كأطفال أن نفتح قلوبنا لمثل هذا الشخص الطيب .
عندما أمسكنا يده أولاً إعتاد أن ينفجر بالبكاء .
وبعد أن هدأ من البكاء بدأ يشعر بالخجل وأخبرنا أن ننسى الأمر .
منذُ ذلكَ الحين ، يسخر راجنار أحياناً من أكسيليوس لكونه عماً يبكي عندما يكون غاضباً .
التعليقات لهذا الفصل "38"