منذُ اليوم الذي بكيتُ فيه بين ذرعىّ والدتي ، لم تخرج عائلتي كثيراً من المنزل الذي في الغابة .
كان ذلكَ بسبب رأى ريكاردو بـأنني قد أكون وحيدة.
بسبب هذا الرأى ، أعلنت أمي أنه إن كان هناكَ عمل إضافي متبقي لها فستأتي إلى المنزل و تنهيه هنا .
بالطبع لقد كان نفس الشيئ بالنسبة لـلينوكس و ريكاردو .
لم يتغير يومي كثيراً منذ أن إستيقظتُ .
أستيقظ في الصباح و أقول مرحباً لعائلتي .
بعد أن أتلقى علاج ريكاردو ، و تناول الإفطار ، و تناول الأدوية ، و توديع عائلتي .. أدرس الكتابات التي أوكلتها أمى إلىّ و أقوم بعمل الواجبات المنزلية .
لم تكن عائلتي تريد أن تُخيفني بمفردي .
تناوب كل من أمي و لينوكس واحداً تلو الآخر ليصبح كل واحد فيهم وصى علىَّ ليوم .
‘شعرتُ أحياناً أنهم كانو يتجادلون حول هذا الأمر .’
كان دورها اليوم ، لكن عندما تذكرتُ وجه ريكاردة وهو يتذمر من إضطراره للذهاب إلى العمل ، إرتسمت ضحكة على محياي .
نهاية فمي المرتجفة تبدو محرجة ، لكن بالمقارنة مع الماضي تبدو الضحكة أكثر طبيعية ، صحيح ؟
نظرتُ إلى المرآة التي في المكتب و ظللتُ أفكر ، اومأتُ برأسي و ركزتُ على واجبي المنزلي .
لقد كان الوقتُ يمر بالفعل ، الساعة أصبحت العاشرة مساءاً .
‘لقد حان وقتُ النوم.’
لقد فكرتُ في هذه الأيام و أنا أكتب الأحرف .
كانت كاكاو لينوكس و قهوة ريكاو جنباً إلى جنب ، لذا كنتُ مرتبكة و شربتُ القهوة بدلاً من الكاكاو .
وكلاهما وُبخَ من قِبل والدتهما .
لينوكس كان يضع قهوته بجانب الكاكاو ، و لم يكن ريكاردو قادراً على التمييز بين الكاكاو و القهوة لذا تناول القوة بدلاً من الكاكاو .
بدا كلاهما في حالة مؤسفة ، لكنني فوجئتُ عندما وجدتُ أن قلبي يفتح بسرعة .
‘كدتُ أصاب بالجنون مرة أخرى لأنه قال أنه سيعطيني الترياق.’
عند التفكير في هذه الأيام ، لقد كُنا سُعداء فقط لذا لو يتوقف فمي عن الإرتجاف .
بالطبع ، إستمر قلبي في الخفقان لأن جسدي لم يكن مقاوماً للكافيين .
بعد كل هذا ، لم أستطع النوم في الليل ، لذلكَ كنا ندرس معاً في مكتب والدتي حتى وقت متأخر من الليل .
لقد مرت فترة من الوقت منذ أن هرعت إلى العاصمة قائلة أنها يجب أن تذهب إلى العاصمة لبعض الوقت .
من الجيد أن أستمتع بالتفكير ، لكنني ظللتُ أنظر إلى ساعتي ثم ألقي نظرة على واجبي المنزلي مما جعلني متصلبة بعض الشيئ .
‘اوه ، هذا محير . سوف اسألها عندما تأتي .’
رسمتُ بعض النجوم على هذه الحروف المربكة ، يم كتبتُ الكلمات التالية .
بعد قضاء وقت طويل في الدراسة بهذه الطريقة ، فجأة بدأ جانب الساعة في التألق .
عندما يصل شخصٌ ما ، تتألق القوة السحرية الموضوعة في الساعة ، لذلكَ فكرتُ بالطبع أن أمي قد عادت .
“لقد عدتِ..”
لكن كلماتي لم تدوم .
لم تكن أمي هي من خرجت من الساعة .
ظهرت شخصية نحيلة ترتدي ملابس سوداء اللون و صغير .
في الوقت الحالي و بعد أن إستوعبتُ الموقف ، أدركتُ أنني نسيت الدور الذي أعيش فيه .
هذه اللحظة التي يظهر فيها بطل الرواية الذكر في الجزء الثاني من الرواية .
‘ولكم ، لماذا يوجد شخصان؟’
بالتفكير في الأمر ، لم أكن أعرف من هو بطل الرواية لأن البطل في مرحلة الطفولة لم يظهر كثيراً .
‘أيهم هو ؟’
الأنوار في الغرفة كانت مطفأة و المصابيح التي حول المكتب هي اللي كانت مضاءة لذا لم أستطع التعرف على ملامح وجههم بشكل جيد .
‘إن ظهور الصبي في طفولته كان غير عادي لدرجة أنني ظننتُ أنه لم يكن بشرياً .’
بغض النظر عن المدة التي فركتُ فيها رأسي ، لم أستطع تذكر المظهر التفصيلي .
‘لأنه كان شخصاً غامضاً ، أتذكر أنني كنتُ محبطة لعدم وجود وصف تفصيلي حتى نهاية القصة.’
إنتظر ، أليس هذا وضعاً خطيراً ؟
من بين الإثنين ، رأيتُ رجلاً طويلاً يقفُ في وجهي .
لقد كان يُحاول الجري بدون تردد لكنه توقف عندها رآني .
‘من الواضح أن البطل الذكر قد تم القبض عليه وهو يحاول قتل والدته.’
نظرتُ إليهم ايضاً بهدوء ، و إستوعبتُ الموقف وشددتُ تعبيري.
في غضون ذلكَ ، مالو إلى الوراء ليروا ما إن كانو قد إنتهو من تنظيم أفكارهم .
‘هل هو البطل الذكر ؟’
عندما رأيته يرمي بنفسه للهجوم إعتقدتُ أن القصة صحيحة .
على الرغم من أن الأولوية كانت لتجنب الهجوم ، إلا أنني لم أستطع فعلَ شيئ .
لقد أُصبتُ في قدمي و لا أستطيع التحركَ وحدي.
إن قرروا قتلي و الهجوم بشكل صحيح فسيكون موتي حتمياً .
‘لماذا اليوم؟’
في العادة ، سيكون هذا وقتُ النوم ، لكن اليوم كان مختلفاً عن المعتاد .
إرتكبَ ريكاردو و لينوكس أخطاءاً لم يرتكبوها في العادة ، و غادرت أمي في عجلة من أمرها على عكس المعتاد .
يبدو الأمر كما لو أن تدفق القصة يجري بالإجبار .
‘….أليس هناكَ شيئ غريب ؟’
لكن قبل أن أفكر في المزيد آتاني أحدهم .
أمسكَ الرجلُ بي دون أن يعطيني وقتاً للكفاح حتى و رماني على الأرض .
سقطتُ بقوة على الأرضية .
“آه!”
أمسكَ الرجل بي من رقبتي و رفعني إلى أعلى عندها شعرتُ بألم شديد .
عندها شعرتُ بالإختناق .
“من أنتِ ؟ أين الرئيسة ؟”
“آهغ.”
بالطبع ، لم أقصد الرد .. لكن لابدَ أن الرجل قد نسي أنه كان يُمسك بعنقي .
زفرتُ بعمق كما لو أنني أُجبر الهواء على التدفق بداخلي .
ولأنني لم أُجيب ، نظرَ الرجل بقلق إلى الوراء .
هناكَ ، كان يقف رجل أصغر بجانب الرجل الآخر كان ينظر إلينا بهدوء .
في الوهلة الأولى ، بدا و كأنه فتاً طويل القامة .
و مع ذلكَ ، لم أستطع الرؤية بشكل جيد لأن المكان كان مظلماً .. و لم أستطع تحمل النظر إليه لأن رأسي كان مشوشاً .
“كحح.”
“يا الهي ! سأقتلكِ أولاً .”
بدأ الرجل الذي كان يحملني يُسرع و أخرج شيئاً ما من ذراعه .
ما أخرجهُ كان يتلألأ بسبب ضوء المصباح الموجود على المكتب .
حتى في خضم عدم وضوح الرؤية ، كان بإمكاني رؤية ما كان عليه .
من الواضح أنه كان سلاحاً حاداً مثل السكين .
“آ….”
أردتُ أن أصرخ على الفور لكن صوتي كان يرفض الخروج .
إختنقتُ و بدأت أرى بشكل ضبابي ، و بدا و كأن أنفاسي ستنفذ على الفور .
مرة أخرى ، بدأتُ أتوقف عن التفكير بسبب الشعور بالموت القادم إلىَّ .
عندما إختفى وعيي ، رأيتُ أمامي المكان أكثر بياضاً . تمكنتُ من رؤية الرجل الصغير بعيداً يتحرك ببطء .
الذي كان يُمسكُ بي أطلقَ يده و بدى مرتاحاً .
إعتقدتُ أنها ستكون المرة الأخيرة هززتُ جسدي قدر المستطاع و أنا أعاني .
“ماذا ، هذه … هذه الفتاة !”
أصيب الرجل بالذعر و أسقطَ سلاحهُ معي ، لم يعتقد أنني سأثور بهذه الطريقة .
كان الهواء الذي يتدفق بحدة على رقبتي ينفجر .
صرخت بشدة عندما مدّ الرجل يده على عجل لإعادتي .
“أمي ! لينوكس! ريكاردو!”
إنها أول مرة في حياتي أصرخ بهذا الشكل .
“ساعدوني!”
بينما كنتُ أنادي أمي و إخوتي و أنا أسعل رفعني هذا الرجل مرة أخرى .
عندما حاول الضغط على حلقي بإحكام بكلتا يداه كما لو أنه كان يريد قتلي بخنقي على عجل فُتح باب المكتب فجأة .
جاء ريكاردو أولاً و ثم تبعه لينوكس .
ربما كان ذلكَ بسبب حلقي ، لكنني ظللتُ أسعل .
كان بإمكاني رؤية الإثنين يجفلون عندما كانو يستعمون إلى صوت سعالي .
جفل الرجل عندما رأى الإثنين و ذراعه حول رقبتي ، أمسكَ السلاح مرة أخرى و تراجع .
“إذهب ! إبقى بعيداً !”
“ماذا تفعل؟”
على عكس المعتاد ، كانت عيون ريكاردو و لينوكس دموية .
بدا الرجل و كأنه ذبل بسبب تلكَ العيون الدامية لدرجة أنني لا أستطيع التعبير عن هذا التعبير .
لكن سرعان ما جذبني أكتر و حذرهم .
“قلتُ لكَ لا تقترب .”
‘هل هذا هو البطل الذكر ؟؟ هذا النوع من الرجال الأوغاد؟؟’
بحلول ذلكَ الوقت الذي كانت لدىّ فيه شكوك ، بدأت دائرة سحرية تتشكل على يد لينوكس .
تحولت الدائرة السحرية المنتشرة بشكل رائع ، و فجأا علقت أطرافه في سلسلة بارزة في الهواء .
“ما ، ماذا ؟”
حالما تحررتُ من ذراعه و سقطتُ على الأرض ، خرجَ لينوكس و أخذني بأمان .
“فيو.”
في نفس الوقت الذي كان يتنفس فيه الصعداء ، تحركَ الرجل الصغير الذي كان يقف فجأة .
على عكس الشخص الذي كان يُمسك بي دون تردد ، هرع إليه ريكاردو و جعل جسده الصغير يطفو في الهواء .
ريكاردو الذي لم يُلاحظ وجوده نشر بشكل إنعكاسي الدائرة السحرية و هو مذهول .
في النهاية ، تم تقييد الرجل الصغير في سلسلة و كانت أطرافه تطفو في الهواء .
“هيك . ما هذا ، لم أكن أعلم بوجودهما .”
“هل أنتِ بخير دافني؟”
بينما كان ريكاردو يُهدأ قلبه المتفاجئ ، نظرَ إلىّ لينوكس بتعبير يدل على القلق .
في اللحظة التي لامست فيها نظرة لينوكس رقبتي ، أصبحَ تعبيره دامياً كما كان من قبل .
إقتربَ ريكاردو منا بحسرة ناظراً إلى الإثنين المقيدين .
“هذا خطير!”
في هذه اللحظة ، كسرَ الرجل الصغير السلاسل التي كانت تُقيده .
حدثَ ذلكَ بسرعة .
داس على السلسلة المكسورة و بدأ يهرع إلينا .
عندما إعتقدتُ أن صراخي قد تأخر خطوة واحدة ، تجاوزنا برفق و قام بقطع عنق زميله المُقيد في الحال .
الشخص الذي هددني منذُ فترة مات بسهولة .
تناثرت الدماء على الأرض و إختفت حياة الرجل بسهولة.
في اللحظة التي لم أتمكن فيها من الصراخ كان هذا المشهد يمر ببطء مثل الحركة البطيئة .
بعد أن قتلَ رفيقه إستدار بدون تردد و إندفع إلينا بدون أن يمسحَ الدم .
ثم فجأة ، ظهرَ دخان أبيض في الهواء و أمسكَ برقبة الرجل و أطرافه و ألقاه في الهواء .
“كيف تجرؤان على معرفة هذا المكان و يأتي قتلة مثلكما إلى هنا ؟”
“أمي!”
أدركَ لينوكس و ريكاردو و صرخا لواتهما .
وصلت والدتي ايضاً ، و لحقَ الجميع بـروحي الغبية لذلكَ كان يجبُ أن أشعر بالإرتياح ، لكن الغريب أن جسدي كان يرتجف .
هذه هي المرة الثانية التي أرى فيها جثة ، و لكن اللحظة التي يموت فيها شخص ما ، لم أكن أعلم أنها قاسية للغاية .
مع ملاحظة ذلكَ ، إعتنى بي لينوكس و أدار رأسي للخلف .
عندها فقط إختفى الجسد من أمام عيني ، و تمكنتُ من رؤية أن الجميع بأمان .
هدأ جسدي المرتجف قليلاً .
لم أتنفس الصعداء إلا عندما أكدتُ أن الجميع بخير و أنني بأمان .
رفعتُ رأسي ببطء و نظرتُ إلى الرجل المربوط بالسقف .
إنكشف وجه الطفل من بين الدخان .
كان الطفل مغمض العينين ، لكن وجهه كان أبيضاً بشكل شاحب و لدين شعر أسود متباين بارز .
نظرتُ ببطء إلى الأسفل .
رأيت عيوناً مستديرة بنهايات مرتفعة قليلاً ، ربما كان ذلكَ بسبب نظري . فتح الطفل عينيه ببطء .
وجهه و عيناه و الأسنان التي كانت قاسية بدون تعبير واحد لفتت إنتباهي حقاً .
واجهتُ عيونه الأرچوانية الجميلة مثل البنفسج .
المكان الذي في عينه الذي كان من المفترض أن يكون لونه أبيض كان أسود اللون و يلمع بشكل غريب .
لقد كان على هيئة صبي ، و لكن كما لو كان هناكَ شيئ قد وُضع عليه ، كان حوله جو غير إنساني حقاً .
بمجرد أن رأيتُ تلكَ العيون تمكنتُ من الإدراك .
لقد كان هذا الفتى هو البطل الرئيسي للقصة في الجزء الثاني منها .
يتبع….
بصييححح إيه دا ؟؟
أنا أول ما بدأت الفصل مقدرتش أوقف ترجمة غير لما خلصته و محستش إني خلصت مالحماس
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل "19"