رفع رأسه قليلًا، كأنه يريد أن يتأكد من أنه لم يتوهم.
لكن فانيسا تقدمت أكثر، تجذب الانتباه من جديد.
عاد كايروس ببرود إلى حديثها، وكأن شيئًا لم يحدث.
أما إيفانجلين، فأغلقت دفترها بسرعة، محاولة إقناع نفسها أنها مجرد صدفة.
*”لا… لا يمكن أن يكون قد رآني.”*
—
### 🌑 انسحاب إلى المكتبة
حين انتهى الحفل، غادرت القاعة بصمت.
شعرت بثقل على صدرها، خليط بين ارتباك وفضول لم تعرفه من قبل.
ذهبت إلى مكانها المفضل: **المكتبة**.
الضوضاء ما زالت تعمّ القصر، لكنها وجدت هنا الصمت الذي تحتاجه. جلست على الطاولة الخشبية، فتحت كتابًا عن استراتيجيات الحروب، وبدأت تقرأ.
لكن التعب غلبها. منذ الرابعة فجرًا لم يغمض لها جفن بسبب الضوضاء.
تثاقلت عيناها، وأسندت رأسها فوق الصفحات، بينما دفترها ظل مفتوحًا بجانبها.
—
### 👑 دخول غير متوقع
بعد ساعات، فُتح باب المكتبة الثقيلة.
دخل الإمبراطور كايروس، ترافقه خطوات أحد معاونيه. كان يبحث عن هدوء بعيدًا عن ضجيج البلاط.
عيناه وقعتا على الفتاة النائمة عند الطاولة.
شعرها الأسود ينسدل على كتفها، وريشتها منزلقه قرب دفتر مفتوح.
اقترب ببطء، نظر إلى الكلمات المكتوبة:
*”القوة ليست في السيف وحده… بل في العقول التي تعرف متى ترفعه.”*
ارتسمت على شفتيه ابتسامة خافتة بالكاد تُرى.
*”إذن ليست مجرد فتاة صامتة.”*
معاونه انحنى وقال:
“جلالتك، هل نوقظها؟”
أشار كايروس بيده نافيًا، صوته عميق وهادئ:
“لا… دعها.”
ثم استدار وغادر بصمت.
—
بعد فترة قصيرة، استيقظت إيفانجلين، فركت عينيها بتثاقل، ونظرت إلى دفترها.
“كم نمت؟… كنت فقط أريد أن أرتاح قليلًا.”
لم تعرف أن أحدهم، أعظم رجل في القارة، وقف بجوارها ورآها كما لم يرها أحد من قبل.
—
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 4"