الممرات امتلأت بأصوات خطوات الخدم الذين يهرعون من غرفة لأخرى، يحملون المزهريات الكريستالية، يلمّعون الأرضيات الرخامية حتى تعكس الوجوه، ويزيّنون القاعات بأقمشة بيضاء وذهبية.
كان اليوم مختلفًا، وكل من في القصر يعرف السبب: **إمبراطور الإمبراطورية العظمى، كايروس دالن، قادم إلى هنا.**
وقفت ثلاث خادمات بالقرب من الشرفة، يضعن باقات الزهور البيضاء بعجلة، بينما تبادلن الهمسات:
“لا أصدق أن الإمبراطور بنفسه سيزور قصرنا…” قالت الأولى وهي ترتب الأوراق بيدين مرتجفتين.
ردّت الثانية بصوت خافت: “سمعت أن حضوره أشبه بالعاصفة، لا يترك أحدًا على حاله.”
أما الثالثة فأضافت بعينين متسعتين: “لقد كان دوقًا من قبل… والآن يجلس على عرش الإمبراطورية. يقولون إن شعره الفضي يشبه القمر، وإن عينيه الزرقاوين تكشفان أسرارك قبل أن تنطق.”
ارتجفت الأولى أكثر: “آمل فقط ألا أقع في خطأ أمامه…”
—
### 👑 القاعة الكبرى
النبلاء توافدوا واحدًا تلو الآخر إلى القاعة الكبرى، بأثوابهم المطرزة بالجواهر وريش الطاووس.
لكن رغم البذخ، كان القلق واضحًا في عيونهم.
قال أحدهم وهو يسحب نفسًا ثقيلًا:
“مجرد ذكر اسمه يكفي ليُربك البلاط… ماذا سيحدث حين يدخل بنفسه؟”
آخر تمتم:
“شاب بهذا العمر، ومع ذلك يسيطر على إمبراطورية كاملة… هذا لا يُصدق.”
وسط القاعة، كانت **فانيسا أرجنتارا** تقف بثقة بالغة.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات