بدأ ظهر سارة يبتل تدريجيًا بدموعي التي لم أستطع منعها من الانهمار.
“لماذا تبكين، آنستي؟”
قالت سارة بصوتٍ حاولت أن تجعله مرحًا، وكأنها تريد مواساتي.
قلبي كان يخفق بشدة تحت وطأة مشاعر مختلطة لم أتمكن من تحديدها تمامًا.
“رغم أنني في البداية كنت أخاف منك بلا سبب..”
“….”
“الآن، أراكِ كأخت لي.”
“يا إلهي.”
في مجتمعٍ طبقي، كان هذا التصريح جريئًا إلى حدٍ كبير.
لدرجة أن سارة، التي نادرًا ما تُظهر دهشتها، أطلقت حتى تنهيدة تعجب.
“إذا كان هناك أي شيء أستطيع فعله، سأفعله. لذا، لا ترحلي.”
عندما رأت سارة عيناي المبللتين وكأنني جرو صغير بائس، بدأت تتردد.
“سأسير معكِ أينما تذهبين.”
انتهزت الفرصة وأمسكت بيد سارة بقوة.
بعد فترة طويلة من تلعثمها وعض شفتيها، أخيرًا نطقت سارة.
“في الحقيقة، هناك شيء آخر لم أخبرك به. ظننت أنكِ قد تشعرين بالصدمة…”
“لا بأس، قولي لي بسرعة.”
“السبب في رغبتي بالرحيل هو أنني أخيرًا عرفت مكان وجود معلمي القديم. لقد كان بارعًا في الهروب، وكنت دائمًا أتأخر بخطوة… لكن هذه المرة، أنا واثقة.”
“هذا جيد! أين هو؟”
سمعتُ صوت زفير عميق.
بنظرة مترددة، سألتني سارة مرة أخرى وكأنها تريد التأكد من أنني مستعدة لسماع الحقيقة.
وعندما أومأت برأسي دون تردد، بدأت تتحدث ببطء.
“منذ أن غادرت القصر الدوقي وجئت إلى هنا، أصبحت أملك وقتًا أكبر للبحث. كنت أجري التحقيقات ليلًا فقط، أما الآن فأستطيع فعل ذلك في وضح النهار أيضًا، ما ساعدني في جمع الكثير من المعلومات.”
“….”
“وأثناء حضورك حفل الصيد، حصلتُ على الدليل الأكثر حسماً.”
تساءلتُ عمّا تريد قوله بعد كل هذا التمهيد.
وبالفعل، كانت كلماتها التالية صادمة للغاية.
“آنستي، ذلك الشخص يقيم الآن في قصر دوق وينترسوار.”
___________________________________________
• حسابي واتباد: Toro1312 !!⭐•
《لاتدع الرواية تشغلك عن العبادات》
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 46"