الفصل السادس والثلاثون: بوابة الثلج الشمالي وأولى إشارات الدم 

قبل ساعات من وصول كاي لي نقطة التجمع الرئيسية

القصر الملكي: غرفة الأمير الاول 

إل: اذا لقد عاد حياة (يتحدث مع أحد رجاله من البلورة) 

الشخص: اجل سيدي 

إل: أن الحظ يحالفه حقا هل قوته هيا الحظ او ماذا. 

الشخص:. او و يا سيدي لقد رأيته يحمل سيف معه

إل: يجفل” سيف. 

الشخص: نعم سيدي و سمعت من احد الجنود انه صد ضربات الوحش بي السيف ولكن لم يكن صد موفقا فقد وقع من على الجرف بعدها. 

إل: بي نبرة صوت حادّة” من المستحيل انه يستعمل الصدى اذا هل تقول لي انه يأخذ سيف معه و يلوح به في ساحة القتال بي حماقة يعصر قبضته” هل يعتقد انه موهوب او ماذا فقط لأنه أيقظ ذلك العنصر الشاذ انه حتى يهين المبارزة الان. يقول إل” بي برود” فلتنصرف 

الجندي حاضر سيدي “يقطع الاتصال”

إل: يبدو ان علي ارساله لي مكان مشابه “تق” “تق” “تق” صوت قرع الطاولة بي اصباعه”. يقول بهدوء و برود “الممر الشمالي قالو ان هناك من رأى الأردية السوداء اجل هناك. يستعمل “البلورة لي الاتصال”. 

الرجوع لي القاعدة الرئيسية. 

لم يضيع القائد أي وقت. فبمجرد خروجه من خيمة القيادة، سارع نحو منطقة الإمدادات، وكاي يتبعه. كان القائد يلقي أوامره بسرعة فائقة بينما كان يجمع معدات التسلق والملابس الحرارية، دون أن ينظر إلى كاي.القائد (بهدوء وصرامة): “استمع جيداً، كاي. هذه المهمة هي محاولة لإبقائك بعيداً، حيث لا يمكن لأحد أن يحميك. لا تثق في قرار يصدر من القيادة العليا بعد الآن. مهمتك ليست مجرد استطلاع، بل البقاء على قيد الحياة.”كاي (يعدل سيفه): “ومتى نغادر؟” 

القائد: ينظر لي السيف هل تحمله مكشوفاً معك هاكذا 

كاي: اوه لقد نسيت يضع السيف في مكان مخفي وراء حقيبته. 

​القائد: يتنهد ” سوف تتحركون فوراً. ليس لدينا وقت لنضيعه. اخترت لك الأفضل: الجندي رالف ، ماهر في التخفي وسحر الأرض، سيُبعد عنك خطر الانزلاقات الثلجية. والجندي اليكس، صائد ماهر، عيناه لا تخطئان أثراً، وهو مبارزة بارع. ثق بهما. 

.”كانت سيرا تقف عند بوابة المعسكر، تنتظر. عندما رأت كاي يرتدي معطف الثلج الثقيل ويستعد للانطلاق مع الجنديين، أقتربت إليه.

​سيرا (بصوت يائس): “الأمير كاي، أنت ذاهب إلى ممر الثلج؟ هذا المكان هو جحيم الجليد. لا أحد يعود منه سالماً 

كاي: ينظر بثقة” و يقول سأعود سالماً يا قائده سيرا

سيرا: تنظر إليه متفاجئ و تبتسم ابتسامه خفيفه “و تقول اجل ستفعل و عندها لدي شيء اريد ان اخبرك به لذلك عليك العودة سالما. 

كاي:ينظر بنظرات متسائلة؟!” و يقول حسنا؟؟ 

!”انطلق الثلاثة: كاي،رالف ، واليكس، نحو الشمال. كانت الأرض تتغير بسرعة، وتتحول من طين إلى صخور مغطاة بالجليد.(بعد ساعات) 

إيدن يرتجف و يقول اوووه الجو بارد يتقلص و يدخل داخل المعطف. 

كاي: باستغراب” اوه هل تستطيع التقلص، إيدن: اجل هيهي. 

​كان مع كاي؛ “رالف (ذو ملامح حادة وشعر داكن وبشرة داكنة)وساحر من مستوى متدرب مرحلة الثالثه”: “القائد كاي، ممر الثلج صعب قليلاً. يجب أن نعتمد على الحذر والسرعة. سأستخدم سحر الأرض لدعم حركتنا.”اليكس (شخص هادئ جداً، يرتدي قبعة صوفية تغطي أذنيه) مبارز مستوى المتوازن مرحلة الثالثه: “الأردية السوداء يفضلون الثلج. يسهل لهم التخفي وعمل اعمالهم الغريبة . أتبعني، الأمير كاي. لن أترك أثراً يمكن تتبعه.

“كاي وايدن: الإحساس بالظلام:

و ​بعد ساعتين من الصعود احد التلال، وصلوا إلى مدخل الممر. كانت الرياح تهدر كصوت وحش جائع. شعر كاي بوخز غريب، ليس بسبب البرد، بل بسبب طاقة ثقيلة ومُخيفة.

​كاي (في وعيه لإيدن): “ما هذا الإحساس؟ إنه أسوأ من الهاوية.”

​إيدن (في وعي كاي، بصوت مليء بالتوتر): “هذا ليس سحر عادي، كاي. إنه سحر ملوث البيئة بطريقة بشعة. هناك الكثير من الدماء هنا، حديثة وقوية….”

​كاي (يخرج سيفه): “إذاً هم هنا.”

​العثور على أول دليل:

​تقدم كاي بخطوات حذرة، متجاهلاً البرد القارص الذي يهاجم عظامه. فجأة، أشار اليكس إلى نقطة خلف صخرة كبيرة.

​اليكس (يهمس): “توقفوا! آثار أقدام. ليست مجرد آثار جنود. إنها عميقة جداً، وكأنهم يحملون شيئاً ثقيلاً… أو يجرون شيئاً.”

​اقترب كاي و رالف بحذر. وعندما نظروا خلف الصخرة، توقف تنفسهم. كانت هناك طبقة من الثلج مختلطة باللون الأحمر الداكن، لم تتجمد تماماً. وإلى جانب بقعة الدم، كان هناك قطعة قماش ممزقة، جزء من رداء أسود داكن مطرز بشعار غريب.

​رالف: “هذا هو الشعار. إنه شعار الأردية السوداء..”

​كاي (يرفع قطعة القماش، وعيناه ضيقتان): يجفل”هذا الدم ما زال طازجاً. لم يمر عليه وقت طويل. يبدو أنهم كانوا يعدون لشيء ما هنا، وانطلقوا للتو. يجب أن نلحق بهم قبل أن يختفي الأثر. اليكس، هل يمكنك تتبعه في هذه الظروف؟”

​اليكس (ينظر إلى الأثر بحذر): “إنه تحدٍ، لكن نعم. يمكنني تتبعهم. لكن القائد كاي، أينما ذهبوا، فإنه سيكون مكاناً خطير جدا. كن مستعداً لأي شيء.”

​كاي (يعود بنظره إلى الممر الجليدي، ويشعل عزمه): “هيا بنا. لي نكشف خطتهم و لنترك هذا المكان الجليدي .”

​انطلقوا مرة أخرى، يندفعون نحو أعماق ممرات الثلج الشمالي، حيث كانت تنتظرهم الأسرار المظلمة للأردية السوداء،.