الفصل الثاني والثلاثون: التدريب السري ولقاء القائد
رسالة تيامار والتدريب في الكهف:
كاي: “من الممكن أنهم يبحثون عني الآن. لنخرج من هنا! هل تعرف المخرج؟”
يقف إيدن ويقول: “قال الجد علينا فعل شيء قبل الخروج من هنا.”
كاي: “فعل شيء؟”
إيدن: “أجل. الجد قال لي عندما كنت نائماً إن ختم قوتك يفتح.”
كاي: “ختم قوتي؟ أوه، هذا صحيح! عندما كنت أتحدث مع تيامار قال عن ختم قوتي. وما هو هذا بحق؟ هل تم ختم قوتي؟ ولماذا؟ ومن فعل ذلك؟”اصبحت لا استوعب شيء حقا.
كاي: “أجل، وماذا قال بعدها؟”
إيدن: “قال إن عليك تعلم تهدئة قوتك والتحكم بها قبل تحرير جميع العناصر.”
كاي: “ماذا؟ هل هذا يعني أن العناصر الأربعة قد فتحت؟”
إيدن: “لا أعلم.” (بوجه طفل لا يعلم شيئاً). “أوه صحيح! قال إنك تستطيع إخفاء ظهور العناصر.”
كاي: “إخفاؤها!”
يقترب إيدن ويضع رأسه على رأس كاي.
كاي: “ماذا… ماذا؟” إذا به يسمع صوت تيامار:
رسالة تيامار: “إذا استيقظ كاي، أخبره بأن ختم قوته بدأ يصبح ضعيفاً، وأن سحر العناصر الثلاثة ينبعث منه. وما عليه إلا أن يضخ سحر العناصر الثلاثه الباقيه من ساحر متمرس حتى تستيقظ العناصر. وإن تعلم التحكم بتقنية الثقب الأسود التي اخترعتها له مهمة لاستقرار العناصر مع تلك التقنية” الصدى” االتي لديه و إلى سيتضرر جوهر قلبه. لذلك، كلما فتح عنصراً، عليه تدويره لي يتناغم مع محيط القدرة الأخرى والصدى. وأيضاً، تقنية إخفاء انبعاث العناصر ستكون مهمة له على حسب علمي بوضعه وبعض التقنيات المتناغمة مع جوهر قلبه الأن. ولن أكون حوله لمدة. يا صغير، إن لم تستطع إخباره بكل هذا، فل تنقله بقدرت السحر المتناثرة.”
كاي: “آه! آه! هكذا إذاً! كان عليك فعل هذا من البداية! لقد أربكتني!”
إيدن (يضحك بخفة): “هيهي!”
كاي (يعصر قبضة يده): “تقنية إخفاء العناصر! اجل هاذا ما اريده لا يجب أن يعلم أحد عن هذا القوة حتى اعلم ماهية هذه القوة و أصبح أقوى!” يسأل كاي: “مهلاً، ولكن كيف يمكنني تعلم التقنيات؟”
يقترب إيدن مرة أخرى.
كاي: “آهه! السحر المتناثر مرة أخرى…”
هكذا بدأ كاي التدرب على التقنيات.
أثناء التدريب على التقنية)
بدأ إيدن يساعد كاي على تدرب على تقنة ما لي تحرك السريع وكان إيدن يستخدم سحره الخاص لخلق القليل من تيارات الهواء تدفع كاي ليختل توازنه.
”يجب أن تمنح الرياح سبباً لحملك!كاي يتذكر كلمات تيامار، لا تقاومها، استخدمها!”
كان كاي يتأرجح، لكنه تذكر المزيج الذي شعر به عندما حاول دمج السيف مع الرياح. لم يعد يحاول الدمج، بل الموازنة.
(شْشِشْ)
ضغط كاي بطاقته السحرية للرياح على قدميه وركبتيه وظهره. شعر بخفة مفاجئة، وكأن جسده أصبح أقل وزناً. بدأ ينزلق فوق الأرض بدلاً من الركض، و بخطوات هادئة وخفيفة.
إيدن، الذي كان يستعد لدفعه بتيار هواء، توقف فجأة.
”هذا جيد يا كاي.”هذه هي طريقة ‘خطوات الهمس’. .”
ابتسم كاي، متعباً ولكن منتصراً. لقد تجاوز عتبة أخرى.
كاي (بعد فترة): “هااه… هااه!(يلهث) هذا صعب!” ينسدح في الأرض.ولكن هاذا الجسد حقا بدأ يتعود على ذالك هل هاذا بي سبب التقنية تيامار حقا مذهل “عليّ أن أتدرب على دمج المبارزة و السحر أيضاً. هااه .”
كاي: “آه، ماذا جلبت لنا للأكل يا إيدن؟ أوه، الأسماك مرة أخرى!”
ثم يقول كاي: “إيدن،لم ارك تستخدم النار أرني قوة نارك!”
إيدن يأخذ نفس وينفث، وإذا برياح جامحة مع قليل من الشرارة.
قال كاي: “ما هذا؟ إنها القليل شرارة.
“ في نفسه
ألا يستطيع استخدام النار!)
إيدن ينظر إلى كاي ثم يتثاءب.
كاي: “خذ قسطاً من الراحة يا إيدن يبدو انك متعب.” ثم يرجع إلى التدريب
.
الإتقان والعودة:
بعد مرور شهر.
كاي: “يفتح عينه! وأخيراً اخيراً استطعت أن أتقنها وأدور سحري ! إنني أشعر باختلاف بسيط فقط بعد أن أعدت تدوير سحر الرياح.” هذه ثمرة جهودي لي مدة شهر لم اكن انام جيدا حتى من ما بسبب لي الإرهاق و التمرين كنت انام لي ساعتين او ثلاثه فقط.
كاي: و اني اعتقد ان مستوى سحري قد ارتفع لقد اخترقت مستوى (المتدرب)
كاي: “والآن لنخفي انبعاثات القلب. نغطي القلب بسحر الرياح ونضغط عليه وكأنه الشيء الوحيد الذي أملك…بتركيز عميق، غلّف كاي جوهر قلبه بطبقة دقيقة من سحر الرياح المضغوط، مشعراً بالجوهر المطرب لطاقته.
ضغط بقوة متزايدة، ليس على قلبه، بل على انبعاثات العناصر الثلاثة، حتى تلاشت الانبعاثات تماماً داخل أعماقه.
ساد صمت مطلق حوله؛ لقد تم احتواء التدفق ، وأصبحت قوته مخفية .كاي: يفتح عينه و يقول بي سعاده أجل، هاذا ما اتحدث عنه لقد فعلتها اخيراً !”
كاي:يلتفت لي إيدن “إيدن، أيمكنك الشعور بي شيء ينبعث من جوهر قلبي ؟”
إيدن (في وعي كاي): “همم لا،إيدن بي فرح؛ يبدو انك نجحت يا رفيقي !”
كاي:يبتسم “أجل يبدو ذلك إذاً هذا جيد، فلنخرج من هنا الآن.”
خروج كاي’ و أخيراً خرج من الكهف الذي تدرب فيه على تقنيتي الثقب الأسود وإخفاء السحر.”
و اصبح في المرحلة الاولى في مستوى المتدرب في السحر و في مرحلة الاولى في مستوى متوازن في المبارزة.)
بينما الرياح تتلوّى حول كاي…
تتحرك بخفة مثل شرائط الضوء…
و إيدن الصغير يطير فوق رأسه…
كاي يخطو خارج الكهف المظلم.
كاي:
“همم… والآن، أين نحن؟”
شرارات حمراء تطوف حوله
كاي يلمس جيبه…
ثم يتذكر شيئًا هامًا…
يسحب خريطة قديمة ملفوفة
ينشرها أمامه…
كاي:
“أوه صحيح… من حسن حظي أنني جلبت الخريطة معي.”
ينظر بدقة…
كاي:
“نحن… أين… أين—”
إيدن يهبط فجأة فوق رأسه.
كاي:”آه! ماذا!
إيدن يفتح جناحيه ويرفرف……
ومن ثم ينطلق للأعلى بسرعة
كاي يرفع رأسه، ويده على جبينه يحجب الضوء.
كاي (بتعجب):
“إلى أين ذهبت الآن…؟”
الغابة صامتة…
وإيدن يختفي فوق الأشجار
لحظة…
ثم يظهر ظل صغير يهبط من الأعلى
إيدن يعود، يحلق فوق رأس كاي…
يشير بمخالبه نحو الخريطة:
إيدن:”نحن هنا!
عين كاي تتسع
كاي”أوه! هل تفحصت المكان؟ هذا… رائع!
إيدن:”هيهي!”
وكاي يبتسم: كاي:”يبدو أننا فريق ممتاز!”
الرياح تلفهما بلطف…
وكأنها تعلن بداية رحلتهما.!”
كاي: “همم، المعسكر بهذا الاتجاه. إنه ليس بعيداً جداً. فلنمشي الآن.”
يتحركان…
لقاء غير متوقع:
يصلان إلى بقعة شبه آمنة. إيدن يرتعش ويقول (في وعي كاي): “رفيقي!”
كاي: “أجل، شعرت به أيضاً.” كاي يسل سيفه، إذا بذئب سحري مبقع من المستوى الأخضر ينقض عليه.
”كاي (يركز): “ركز… ركز” الطعنات المتعددة!”
كاي. ضخ السحر في ذراعه، ثم أشعل سيفه بقوة الرياح. لم يكن السيف مرئياً؛ أصبح مجرد شفرة من هواء حاد ومضغوط يصرخ بصرخة عاصفة. ضربات سريعة و متتالية،ثم سقط الرأس ببطء، قبل أن ينهار الجسد الذي لم يعد له سند، بينما وقف كاي، يلتقط أنفاسه بهدوئ، وسيفه يعود ليكون مجرد معدن عادي. في النهاية.
إيدن (في وعي كاي): “وااو! رفيقي رائع!”
كاي ينظر الي يده و يقول: “هل هاذا حقا انا!؟ “مستغرباً من قوة و ثبات الرياح انه تقنية تعلمتها من القائد و دمجتها مع ما تعلمت من كيرا انه حقا مختلف عما تعلمته منهما..!
وبينما كان كاي يتكلم مع إيدن، إذا بهجوم سيف من الخلف. يستدير كاي ويصده بصعوبة و بمهارة، وبينما كان يستخدم سحر الرياح للرد، يراه.
كاي (متفاجئ): “أوه! أوه! معلمي؟”
القائد (مندهش): “يا إلهي! كاي!” يلقي القائد السيف ويمسك بكتفيه ويقول: “أخيراً! أخيراً وجدتك! كنت أعلم أنك لم تمت!”
كاي: “معلمي، ولكني كدت أموت الآن! هاهاها!”
القائد: “لا، ردة فعلك هذه كانت رائعة! ماذا حدث بحق؟” يقول القائد. وقبل أن يستطيع كاي أو القائد مواصلة الحديث، دوى صوت شجر يتحطم خلف القائد.
القائد (يتحرك ليمسك سيفه): “هجوم آخر.!”
لم يمهله كاي. اندفع كاي، مستخدماً سحر الرياح لزيادة سرعته إلى حد ما. مر بجانب القائد كظل أزرق خافت.
وفي لمح البصر، ظهر ذئب اخر مبقع، يندفع نحوهما بغضب.
قبل أن يفكر الوحش حتى، كان سيف كاي قد شق الهواء بحدة الرياح، قطع الوحش الي نصفين من الأسفل إلي الأعلى بطريقة مذهلة ودقيقة للغاية، لدرجة أن القائد لم يرَ إلا وميضًا أزرق تلاه سقوط جسد الوحش الميت بثقل على الأرض.
عاد كاي إلى مكانه بنفس سرعة مجيئه، وهو يتنفس بصعوبة و قال:هووو ان هاذا مرهق.
القائد (محدقًا في الوحش المقطوع، وفمه مفتوح): “ما هذه السرعة… وهذا الإتقان؟ كاي!كيف أصبحت مرعبًا هاكذا!”
فجأة: “أوه، ما هذا الذي وراءك؟”
كاي (يقول في نفسه): مهلاً، مهلاً، مهلاً! لقد نسيت أن إيدن معي! ماذا ستكون ردة فعله إذا قلت إنه تنين؟
يستدير كاي ويقول بتردد: “ه… هذا…” لم يكمل كلامه إذا بوجه متفاجئ لي كاي.
يقول القائد: “أفعى بقرنين! انها أفعى نادرة!”
إذا بإيدن يقول (في وعي كاي): “هيهي! كيف أبدو بهذا الشكل؟”
التعليقات لهذا الفصل " 32"