الفصل الثلاثون: تيامار والقلادة: أسرار العناصر الأربعة
حوار الوعي المشترك:
بعد صرخة كاي المذهولة، نظر إلى التنين الضبابي الذي فرد أجنحته.
قال التنين بصوت عميق ومهيب: “إذاً، وأخيراً تستطيع رؤيتي. يبدو أنه يضعف.”
كاي باستغراب: “يضعف”
التنين: “الذكريات التي رأيتها كانت ذكريات متناثرة. حدث هذا بسبب افتقادك أو شعور الإساءة الذي لحق بك، يبدو أنها نشرته بلا إرادة منها. إنها شخص فريد حقاً.”
كاي: “ذكريات متناثرة؟ ماذا؟” لم يفهم كاي حقاً ما قصده بـ “فقدانه”.
التنين: “إنها قدرة فريدة، ليس الجميع يستطيع فعلها، وتكون بإرادة أو بغير إرادة منك.” يبدو انها فعلتها بدون اراده
كاي: “آه، فهمت اعتقد.” فجأة، قال كاي في نفسه: مهلاً، كيف هذا ممكن؟ كيف أتحدث مع تنين بهذه الارتياحية؟ هذا جنون!
التنين: “ليس هناك شيء يدعو للجنون.”
كاي يجفل: “هاه؟! كيف يمكنك سماع ما أفكر به؟”
التنين: “وكيف لا ونحن نتشارك الوعي نفسه الآن؟”
كاي: “الوعي نفسه؟”
التنين: “أجل، القلادة التي في رقبتك.”
يمسك كاي القلادة ويقول: “آه، وأنا كنت أعتقد أنها للزينة فقط.”
التنين: “همم. إنك حقاً شيء شاذ.”
كاي: “حتى أنت تقول ذلك! لقد سمعت هذا كثيراً. لا أعتقد أنني حقاً موهوب بسماعي هذا منك.”
التنين: “لا أعنيها بهذه الطريقة. أعني… جسدك كيف هاذا. أنت مستوى سحرك.. ضعيف ‘؟”
كاي: “أجل أجل، حتى أن سحري الوحيد غير مستقر.”
التنين: “الوحيد؟”
كاي: “نعم، قوة الرياح.”
التنين: “وكيف تعتقد أنك تملك سحر الرياح فقط؟”
كاي: “ماذا؟”
التنين: “قلبك… هناك أربعة عناصر فيه.”
كاي وهو متفاجئ: “ماااذا؟! إنك حقاً لا تعرف شيئاً عن نفسك. كيف تعتقد أنك أيقظت قوة الرياح؟”
كاي: “لا.. لا أعلم، لقد استيقظت بي طريقة ما عندما كنت أيقظ قوة الصدى.”
التنين: “لا.”
كاي: “هاه؟”
التنين: “لقد أيقظتها قبل ذلك.”
كاي: “قبل ذلك؟”
التنين: “أجل، عندما تمت مهاجمتك في ذلك المكان . استخدمت ذلك لإيقاظ القوة.”
كاي يستذكر: “عندما تمت مهاجمتي؟ أوه، هل تعني الجندي الذي هاجمني بقوة الرياح؟”
التنين: “أصبت.”
كاي: “هذا لا يصدق!” فجأة، يجفل كاي ويتساءل: “إذا كان كلامك صحيحاً، هل هذا يعني أن عليَّ تلقي الهجمات للعناصر الثلاثة الأخرى للإقاظ؟ ”
التنين: “لا، ليس تلقي الهجمات بالمعنى الحرفي. في تلك المرة، أنا الذي استنزف بي طريقة ما القوة وضخها لك. ولكن الأن يمكنك الاستعانة بي ساحر متمرس لتطلب منه ضخ قوة سحره لك للعناصر الأخرى.”
كاي في نفسه: “هذا حقاً لا يصدق!ولكن انتظر قليلاً ماذا عن القيود التي كتبها الكاتب؟ ماذا يحصل هنا حقا ” ثم أضاف كاي: “إذاً عندما كنت أيقظ الصدى، هل…”
التنين: “أوه، تلك القوة الشاذة؟ أجل، كانت تتصارع مع العناصر الأربعة.”
يمسك كاي صدره بملامح من الرعب والمفاجأة وقال: “كان ذلك انتحاراً بحق!” ثم سأل: “إذاً كيف استطعت تفعيل الصدى؟”
التنين: “أوه، لقد أضفتها إلى النصف في قلبك، وجعلت سحر العناصر الأربعة يدور حوله كدوامة، أو بي تحديد كـ ثقب أسود.”
كاي: “أوها! كيف ذلك؟”
التنين: “هذا لا شيء بالنسبة لي بالتحكم بشيء كهذا.”
كاي: “لماذا كل هذا؟ لماذا أحتاج هذا الجهد لفتح العناصر؟ ولماذا لدي جميع العناصر من الأساس؟”
التنين: “أولاً بسبب الختم، وثانياً بسبب…” (صوت تشويش).
كاي: “ماذا يحصل؟”
التنين: “أوه، يبدو أننا تحدثنا بما يكفي. لا أعلم متى سنتحدث مرة أخرى…” (تشويش).
كاي: “مهلاً!”
(تشويش) التنين: “اسمي هوا(تيامار)…” (تشويش) “…وإني أشعر به، هناك من ينتظرك في الخارج.”
كاي: “من؟”
التنين: “فلتهتم به…” (تشويش) يتلاشى الظل.
العودة إلى الواقع:
بدأ كاي يستيقظ وفتح عينيه ببطء. شعر بـ جسم غريب فوقه وبشيء لزج يلامس وجهه.
فتح عينه بالكامل، وإذا به يرى مخلوقاً أبيض اللون، بشعر أبيض ذي أطراف سوداء وقرون صغيرة، ينظر إليه بفضول.
التعليقات لهذا الفصل " 30"