في القصر الملكي، وفي قاعة الطعام الفخمة المزينة بالحرير الأحمر والذهب، كان أفراد العائلة المالكة يتناولون طعامهم ببرود.
”أبي، لقد وصلت رسالة من الحراس بأن ذلك الشيء قد وصل إلى الحدود الحديدية.” قال الأمير الأول، إل، ببرود شديد.
”أوه… ألم يمت في الطريق؟ تسك…” قال الملك زيوس، بوجه خالٍ من التعابير، وكأنه يتحدث عن إزعاج بسيط.
سألت الأميرة الخامسة، فيونا، بوجه مليء بالبراءة الزائفة: “بابا، هل إذا نجا حقاً سوف ترسله إلى الأكاديمية الملكية؟”
ضحك التوأمان، راي وريد، ضحكة خبيثة. “آه، يا لغباء أختي الظريفة!” قال ريد. “وهل تعتقدين أنه سينجو شخص بلا موهبة مثله؟” أجابه راي بتهكم.
”همم… إنه احتمال وارد.” قال الملك ببرود خبيث. “بما أن تلك الأرض تحتفظ ببقايا ذلك الشخص، ولكنها أرض مفاجآت لا تعلم متى وأين يظهر وحش أو عدو مخفي. لذلك، فإن هذا الاحتمال هو 1.0/100.” أنهى الملك كلامه، واثقاً من نهاية كاي.
قاعة الدوقيات:
على جانب آخر، وفي قاعة اجتماع في العاصمة، كان الدوق كاسبيان إيدون (الماء) يتحدث إلى الدوق اوليريك ثيون (الأرض).
”الدوق إيدون: بي شعره أزرق فاتح يشبه الثلج المضيء يحيط بملامح وجهه المنحوتة بحدة، والتي تعكس جديّة صارمة وعينين لا تعرفان التهاون.هل سمعت ذلك؟ لقد أرسل الملك الأمير السادس إلى الحدود لي يأدي مهمه كأمير و لي مدة سنه.”
الدوق ثيون: بي ملامحه الرزينة ولون شعره الكستنائي كل الخمر العتيق، مظهره النبيل يلائم ملامحه الرزينة.””آه، أجل. يبدو أن الملك قد رمى عاره الوحيد، والآن لا نستطيع القول بأن سلالة التنين في انحدار، لأنه قد أنهى الشيء الشاذ.”
انفتح الباب ودخل الماركيز فاليريو زيفيروس (الرياح) وبملابسه الأنيقة. كانت خصلات شعره الذهبية الممزوجة بالرمادي مصففة بعناية ومرتفعة بوقار، تعزز من وقار وجهه الهادئ والنبيل الذي يوحي بالخبرة والرقي التي تشع حكمة وهدوءًا كلاسيكيًا.
“أوه، الماركيز زيفيروس! كيف هي أحوالك؟” قال الدوق ثيون بابتسامة مصطنعة و هوا يقول في نفسه “هاذا العجوز .
”أوه، بخير بخير يا الدوق ثيون والدوق إيدون.” جلس زيفيروس في كرسيه
قال الدوق إيدون في نفسه”: لقد كبر في السن لماذا لا يتنحة لي ابنه..تسك.
”أحم…” تنحنح الدوق إيدون. “إذاً، فلنراجع إحصائيات المقاطعات قبل وصول الملك.”
زي الأمير الجديد:
في الوقت ذاته، كان كاي يرتدي ملابس حراس الحدود الحديدية. كان اللباس عبارة عن سترة سميكة من جلد الغزال الداكن المقاوم للعوامل الجوية، مع سروال عملي وخشن. فوقها، ارتدى درعاً جلدياً خفيفاً يغطي الصدر والكتفين، مع حزام عريض يحمل السيف ومعدات بسيطة. كان الزي عملياً، متسخاً قليلاً برمال الحدود، وبلون يتراوح بين البني الداكن والأخضر الزيتوني، مما يجعله يندمج مع البيئة القاسية.
الآن، كاي يمتلك خياراً: إما أن يستسلم للاحتمال الذي وضعه الملك (1%)، أو أن يبدأ خطته الخاصة.
التعليقات لهذا الفصل " 14"