و بينما كان القائد واقف مع كاي اخبره لقد ارسلوك لي مدة سنه صحيح
كاي: اجل
القائد: بي نظرات غضب خفيف” قال فهمت
اقتحام المعسكر:
”مايكل، هيا لنتحرك!” قال القائد بصوت حاسم، وهو يشير إلى بقايا الوحش.
عادت العربة المنهكة أدراجها نحو العاصمة، بعد أن تركت الأمير السادس في عهدة مايكل.
بينما كان كاي يتبعه في داخل المعسكر، شعر بالخطر الحقيقي. كانت هناك مصابين وجثث لجنود حُملت للتو. “يا إلهي…” قبض كاي على يده بقوة.
كلما تعمق كاي في المعسكر، لاحظ نظرات الجنود المتجه إليه. لم تكن نظرات سخرية أو احتقار كتلك التي اعتاد عليها في القصر الملكي، بل كانت نظرات تقترب من الحزن والأسى. هل يعتقدون أني سوف ألقى حتفي هنا؟
قال القائد فجأة: هل تتسائل عن سبب وجود جنود هنا مع ان هاذا المكان يسموه بي مقبرة الجنود.
كاي: اوه حسنا ن..نعم
القائد: للبعض اسبابه و لي بعض للمال و للبعض.. صمت القائد و قال بصوت هادئ”اعتقد انه ليسا الوقت المناسب لك لتعرف
كاي:اعرف! ماذا؟؟
الإعلان الصادم:
فجأة، توقف القائد مايكل أمام خيمة القيادة، واستدار. أخذ نفساً عميقاً ثم صرخ بأعلى صوته، مزمجراً في ساحة المعسكر: “اجتمعووووو!”
”آه! أذناي! ما هذا؟! ماذا الآن؟” تساءل كاي داخلياً وهو يمسك أذنه.
نظر مايكل إلى الجنود المتجمعين، ثم أشار إلى كاي الواقف خلفه.
”لقد انضم إلينا وافد جديد، وهو الأمير السادس لآل إيغنار…ثم نظر القائد لي كاي وقال وحفيد معلمي وقائدنا السابق العظيم [كايل بيرتولدت]!”
شعر كاي بصدمة شديدة، وقد تشتتت أفكاره. و قال في نفسه”
التعليقات لهذا الفصل " 12"
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه البطل كاي نهفة
بحس الرواية فيها تشابه من مسلسل صراع العروش