رفع الملك الشاب فرميل الثاني حاجبيه وهو يحمل في يده وثيقة استسلام دوقية سيدات.
ضوء الشمس الذي تسرب من خلال نوافذ القصر المركزي الممتدة من الأرض حتى السقف جعل شعره الأشقر الأبيض يلمع أكثر.
“جيد جدًا.”
جاء اليوم الذي انتهت فيه الحرب الطويلة أخيرًا.
وقف الجنرال العجوز، بطل النصر، مارغريف كلادنير وفرسانه في وسط القاعة يراقبون الملك.
“لقد كانت أمنية الأسرة المالكة منذ فترة طويلة ان يغزو تلك المدينة ولم يتمكن حتى والدي من فعلها لكنكم فعلمتكوها واستوليتم على المنطقة التي امتدت إلى ما وراء منجم هاليك للحديد.”
رفع الملك، الذي كان يقرأ وثيقة الاستسلام، رأسه ونظر إلى الفرسان الذي يعملون تحت المرغريف.
وعلى الرغم من أنهم حققوا إنجازا لا يمكن لأحد أن ينكره، إلا أن وجوههم أظهرت توتر بدلا من الفخر.
عند رؤية تعابيرهم، انفجر فم الملك في ضحكة سعيدة.
بعد الإعجاب بوجوه الفرسان الصارمة والمتوترة لفترة من الوقت، تحدث بطلاقة كأنه يغني: “لقد كان من الممتع جدًا أن أفكر فيما يجب أن اعطيكم كمكافأة.”
نظر الملك، وهو يتفحص صفوف الفرسان واحدًا تلو الآخر، ثم توقفت نظرته عند الشاب الذي على يمين المرغريف.
لم يكن من الصعب تمييز خليفة عائلة المرغريف، حيث كان يتمتع بلياقة بدنية متميزة حتى بين عشيرة كلادنير التي لديها بنية رائعة.
بشعر أسود هادئ وعيون زرقاء داكنة.
كشفت ملامحه الأنيقة والوسيم عن طبيعته المستقيمة والصارمة كما درعه.
يبدو مستقيما جدا، كما لو أنه عاش دون أن يفعل خطأ واحد
علم بالفعل بتصرفات وريث عائلة مارغريف في ساحة المعركة
. ومع ذلك، كان اكتشافًا غير متوقع أن مظهره كان رائعًا أيضًا، لذلك لم يستطع الملك إخفاء رضاه.
نظر الملك إليه باهتمام لفترة من الوقت، وبدا أن شيئًا ما يومض في وجهه النبيل ثم قال له : “سأعطيك أختي الصغيرة التي لن تشبع عيناك او تمل من النظر إليها.”
تجمد القصر المركزي بأكمله ببرود بسبب كلمات الملك المؤسفة.
يزوجه الأميرة الملفوفة بالحجاب التي لم يراها أحد من قبل!
كان هناك شكوك انها ماتت بالفعل ولم تعد موجودة في العالم وكان الشك حجمه يتزايد تدريجيًا.
لم يكن من الممكن أن يجلس الملك ويشاهدهم فقط بينما تحظى عائلة كلادنير بشرف النصر ، بالإضافة الى انها عائلة معروفة بأنها احد أهم الركائز الثلاثة للمملكة.
تفاجأ المرغريف بكلام الملك الغير متوقع الذي تجاوز كل الخطط الذي توقعها وعمل بحد لتفاديها لكي لا يقع في فخاخ الملك ثم بدأ يتصبب عرقًا باردًا.
“مارغريف، ألم يتجاوز خليفتك سن الزواج بسبب الحرب؟ يجب على العائلة المالكة أن تتحمل المسؤولية. إذن، كم عمره هذا العام؟”
“إيريك الآن في الرابعة والعشرين من عمره.”
أنه لم يتجاوز سن الزواج، بل دخله للتو!
ومع ذلك، فإن الملك، لم يهتم بعمره ولم يذكره، أومأ برأسه بفتور وأشار إلى أحد رجال حاشيته.
“تمام! عمره مناسب جدا لها فميسا تبلغ من العمر عشرين عامًا.”
لم يستمع أحد إلى كلامه الذي لا معنى له وبدلا من ذلك بدأت عقولهم تحاول اكتشاف نية الملك الخفية وهم يعصرون مخهم.
ومع ذلك، فإن التعبير على وجه إيريك كلادنير، الشخصية الرئيسية في هذه القصة، كان هادئًا فقط، دون أي انفعال، كما هو الحال دائمًا.
على الرغم من أنه وضع فجأة في موقف ممكن أن يتزوج امرأة تكون جاسوسة للملك أو نقطة ضعف الأسرة كزوجته.
كما لو أنه تم التجهيز للأمر عنه مسبقًا، فُتح الباب وظهرت امرأة شابة، لا بد أنها الأميرة المعنية.
كانت المرأة ذات الوجه الشاحب جميلة بالطبع.
كان لديها نفس شعر الملك البلاتيني، وكانت ذات قوام نحيف، ترتدي فستانًا أبيض، مما جعلها تبدو أكثر انكسارًا وغرابة، لكن لم ينتبه أحد إلى جمالها المبهر .
تسألوا جميعا داخل انفسهم اي شيء ستفعله؟
هل ستتصرف بوقاحة ثم ستطعنهم بالسكين في ظهرهم. او قاتلة محترفة تختبئ وراء دموع رقيقة خادعة؟
كانت عيون كلادنيه تتحرك بسرعة وهي تحاول تقدير الإجابة.
“حسنا ، الأميرة خجولة جدًا. ميسا، تعالي هنا.”
قبل أن ينهي الملك حديثه، اتخذت الأميرة خطوة متعثرة، كما لو أنها دُفعت من الخلف.
خطوة واحدة، ثم أخرى متعثرة .
في كل مرة تتخذ فيها الأميرة خطوة هشة الى الأمر، تصبح وجوه الفرسان مشوهة أكثر فأكثر.
“آه… “
هل هذه هي السيدة التي ستصبح سيدة الأسرة في المستقبل!
وعندما أصبح من الواضح أن الأميرة ليست بصحة جيدة، فتح الجميع أفواههم وحبس المارغريف أنفاسه.
ارتعشت أعينهم وهم ينظرون إلى خطواتها المتعثرة على الأرض بسبب مشيتها الخرقاء.
عندما سارت إلى أسفل العرش واستدارت، كان وجهها الأبيض شاحبًا مثل وجه بقرة يتم إحضارها إلى المسلخ.
لكن لم يكن لدى أحد أي سبب أو مجال للتعاطف معها.
“إنه لشرف للعائلة أن ترحب بالأميرة النبيلة.”
تحدث المرغريف، الذي بالكاد عاد إلى رشده، أولاً. وبينما كان يفكر فيما سيضيفه، تابع ابنه إيريك بلهجة مهذبة: “سأقوم بتحسين أخلاقي حتى لا أسيء إلى جلالة الملك والأميرة”.
ضحك الملك فيرماليك الثاني، الذي كانت عيناه تلمع مثل طفل يلعب بدمية في يده، أشار بإصبعه إلى إيريك وميسا وقال : “أليسوا زوجًا جيدًا؟ نعم، بما انها ستكون زوجتك قريبا أريد أن اراكم تقفون بجانب بعض عن قرب الآن.”
مشى إيريك نحو الأميرة وركع على ركبة واحدة أمامها، و كانت ميسا ترتعش مثل شجرة أسبن.
بينما يمسد الملك على رأسها من فوق، ترتفع يده المرتعشة مترددة.
وبينما كان على وشك الإمساك بتلك اليد العظمية وتقبيلها، قامت الأميرة فجأة بإبعاد يدها.
نظر إيريك، الذي اعتقد أن الأمر غريبًا، إلى الأعلى.
ما ملأ مجال رؤيته هو الأميرة وفمها مفتوح على مصراعيه دون أن تصدر أي صوت.
كان وجهها المشوه الجامد الغير مبتسم ولا باكِ غريب جدا .
إنه ليس تعبيرًا يمكن أن يفعله حتى شخص عادي، ناهيك عن الملوك.
في هذا المنظر غير المتوقع، نسي إيريك أن يتنفس.
في ذلك الوقت الذي بدا وكأن الزمن قد توقف، صرخت الأميرة فجأة كالاطفال وتراجعت خطوة إلى الوراء وهي تقول: “آه، آه!”
ثم سقطت على الأرض فورا كما لو أن أحدهم داس على طرفها.
إيريك، الذي ضيق عينيه وهو يحاول فهم ما يجري، تحدث الملك اليه وهو يطلب التفهم: “للأسف. الأميرة متوعكة قليلا بسبب حالتها الجسدية الضعيفة… ميسا! هذا لن ينجح لا تفعلي ذلك مرة اخرى”
وقبل أن يعرف ذلك، زحفت الأميرة إلى قدمي الملك واستلقت على الارض.
بينما كان الملك يداعب رأسها كأنها جرو، المرأة التي كانت تبكي منذ لحظة جعدت أنفها وبدأت باصدار صوت مثل المواء كالقطط.
عند هذا المنظر، اختفى اللون تدريجيًا من وجوه المرغريف كلادنييه وأتباعه.
هذه الأميرة الغبية المستلقية على الأرض كالمتسولين هي مكافأة العائلة المالكة لهم على ولائهم الذي أظهروه لهم حتى الآن.
****
كانت وجوه أولئك الذين عادوا إلى قصر عائلة شلادنير في العاصمة في رياح الشتاء قاتمة وحزينة للغاية.
“وماذا بشأن الزواج من عائلة كريسبين … “
كانت تلك كلمات ابن عم إيريك، إمبيريك، الذي بصق الكلمات دفعة واحدة ثم أغلق فمه مرة أخرى، بعد ان زفر بقوة .
وبدلا من الإجابة، أغلق المرغريف عينيه بإحكام.
أخذت زوجة المرغريف كلادنير الشراب القوي في فمها الذي صبت مثله لزوجها ، وهي تستمع بهدوء إلى كل هذا الهراء.
بدت مشاعرها معقدة، خاصة بعد أن رحبت بالأميرة كزوجة ابنها بين عشية وضحاها، ولم تهدأ حتى بعد تناول مشروب القوي، حيث أصدرت صوتًا قاسيًا عندما وضعت الكأس جانبًا.
كانوا في فوضى ، أجواء التحضير للزفاف بدلا من أن تكون أجواء سعيدة بدا كأنها أجواء جنازة ، وكانت كذلك منذ تحديد موعد الزفاف الوطني بعد شهرين من الآن.
وبعد عشرة أيام، قامت خادمات القصر بزيارة قصر المارغريف كلادني بحجة تفقد غرفة الأميرة مسبقاً.
“هل يعقل أن تستخدم الأميرة الصغيرة غرفة النوم تلك وحدها؟ وأيضاً، أليس الحمام بعيداً جداً عن هذه الغرفة؟ … كما أن … “
ارتعش فم السيدة كلادنير وهي تشاهدهم وهم يعلقون على كل شيء واحدا تلو الأخر.
لكنها لم تستطع أن تعطيهم عذرًا، ورقم ذلك بذلت قصارى جهدي للرد بهدوء : “لم أسمع قط عن زوجين يتقاسمان نفس غرفة النوم في أي عائلة. كما ترون، هناك ممر وسط يربط بين غرفة نوم الزوجين ، فهل هناك حاجة حقًا لمشاركتهم هم الاثنين غرفة نوم واحدة ؟”
ورغم كلامها اللبق ردت الخادمات بتهور : “مدام كلادنير، تشعر أميرتنا بالإعياء معظم الوقت وهناك أوقات تحتاج فيها إلى من يساعدها في الصباح الباكر عند نهوضها من النوم او حتى خلودها إليه.”
“حسنا إذا سنقوم بتعيين خادمة لتعتني بذلك … “.
“يا إلهي، تقولين خادمة ! هل تقصدين انك ستتركين سلامة نوم الأميرة ليلا وراحتها في أيدي خادمة مؤقتة؟”
لم تستطع فهم كلماتهم على الفور لأن كلامهم كان ملتوي ، لكن الخلاصة كانت أن وريث عائلة كلادنير يجب يعتني بالاميرة لدرجة ادخالها إلى الحمام.
أصبح وجه مدام كلادنير مضطربًا بشكل متزايد، ولم تتمكن من إخفاء اضطرابها.
من كان يظن أن ابنها الذي لطالما كان موقع حسد بغض النظر عن المصائب التي تحصل له ، سينتهي به الأمر إلى يعامل بشكل أسوأ من الخدم.
وبينما كانت مدام كلادنييه تأخذ نفسها لتهدأ النار المشتعلة بداخلها سمعت صوت عميق وهادئ من الخلف:”هل هناك مشكلة؟”
عندما التفتوا لصاحب الصوت وجدوا رجلاً يمشى خطوتين بصمت ثم وقف عند المدخل، وحينها فقدت الخادمات اللاتي كن صاخبات منذ قليل كلماتهن على الفور.
الرجل الذي دخل الغرفة على عجل رفع حاجبيه دون أن ينبس ببنت شفة.
رداً على سؤاله الهادئ، فتحت الخادمة التي رمت كلماتها الأخيرة على مدام كلادنييه ، فمها بصعوبة : “حسنا، ما كنا نقول هو… “.
انتظر إيريك بصبر ان تكمل كلماتها.
إنه شيء مألوف بالنسبة له ان يرتبكوا في حضوره هكذا. حتى لو كانو لا يعرفوه كوريث عائلة كلادنير، فإن معظم الأشخاص الذين يلتقون به لأول مرة لن يتمكنوا إلا من أن يرتبكوا بسبب هيبته وطوله الفارع .
لعب مظهره الجميل جدًا دورا ايضا في تلك الهيبة بحيث صعب الاقتراب منه.
ملامحه الأنيقة الذكورية، وبشرته البيضاء التي لا تسمر بسهولة خلقت تباينًا رائعًا مع شعره الأسود، وصوته الاجش حينما قال تلك الكلمات بهيبة : “لا بأس…من فضلك تحدثي.”
اول شيء يسبب توتر الناس عند التعامل معه هو أخلاقه المهذبة.
وهو خليفة لعائلة تحرس حدود البلاد منذ ثلاثة قرون ونصف.
نظرًا لأن مكانهم هي الحدود القاحلة وهو مكان يصعب فيه الرجاء في أي شيء أكثر من الشرف، فقد اشتهروا بكونهم أكثر صرامة مع أنفسهم من الآخرين.
وهو كان كذلك ايضا بما انه منهم …. كان مثاليًا وخاليًا من العيوب، ويستطيع ان يشعر اي شخص أمامه بمثاليته ولا يستطيع مجابهته في ذلك الامر.
وبهذه الطريقة، عاش حياة لا داعي فيها لينتقد أحد أو ينقد من قبل أي شخص.
وعلى الرغم من أنه مهذب مع الجميع، إلا أنه لم يتم التقليل منه من قبل باي شكل من الأشكال.
حينما رأته الخادمة واصلت شرحها بطريقة مختلفة تماماً عما كانت تتحدث بها مع مدام كلادنييه .
عندما بدأت الخادمات في تقديم الطلبات المليئة بالأعذار تجاهه، أجاب إيريك بسهولة: “ثم دعونا نفتح الغرف على بعضها ونجعل غرفتي اكثر اتساعًا…. ويمكن أن نستخدم هذا الجانب كغرفة نوم لنا، والجانب الآخر من الغرفة يمكن أن يكون صالون تستريح فيه الأميرة بشكل مريح خلال النهار.”
قام بتسوية الوضع بمجرد بضعة كلمات منه وتم حل مشكلة دخول الاميرة الحمام ومشكلة غرفة النوم الرئيسية في آن واحد.
ومع ذلك، فإن الخادمات اللاتي قررن زيارة غرفة الأميرة المستقبلية كامو مصرين على التغيير ولم يمكنهم أن ينتهوا عند هذا الحد فقالوا: “الغرفة كئيبة للغاية…. بالرغم من انها جديدة.”
“آه فهمت، ما هو الديكور الذي يجب أن يكون موجودًا بالغرفة بالضبط؟”
أدارت الخادمات أعينهن على سؤال إيريك.
في الواقع، بغض النظر عن التصميم الموجود، فإن الأميرة لن تتعرف عليه اذا تغير ام لا نظرا لصحتها الضعيفة.
لاحظ هذا الامر وهذا ما خطر في باله، لكنه لم يكلف نفسه عناء الإشارة إلى الأمر
وذلك لأنه يعلم … بغض النظر عن مدى صحتها، ففي اللحظة التي سيقول فيها أفكاره الداخلية بصوت عالٍ، سيتغير معنى كلامه ويتحول ليكون إهانة للعائلة المالكة.
تحدثت إحدى الخادمات التي كانت تتبادل النظرات مع خادمة مجاورة مرة أخرى : “أولا، نحن بحاجة إلى تغيير الستائر والفراش.”
“عظيم… دعونا نضع تلك التي تستخدمها العروس حاليًا في القصر الامبراطوري مباشرة.”
“ستائر ومفارش الأميرة، التي تستخدمها الآن…”
نظرت الخادمات إلى بعضهن البعض بتعابير غامضة.
أجاب إيريك وهو يرفع حاجبه بتهكم لأن تعابيرهم بدت مشوشة إلى حد ما : “صحيح…سيكون من الأفضل أن نضعها الآن فالأميرة معتادة على ذلك الديكور .”
“أه نعم… ثم، سنرسل المفارش والستائر غدا الى هنا عن طريق التوصيل و … “
بحثت الخادمات حول الغرفة، في محاولة العثور على شيء ما اخر ليعلقوا عليه، لكنهن لم يتمكن من التحدث.
كان ذلك لأنهن شعرن بالخوف لسبب ما عندما شعروا بنظرته مثبته عليهم بهدوء.
في النهاية، خفضوا ذيولهم بهدوء وقالت واحدة منهم : “هذا كافي. بالمناسبة، عندما تأتي الأميرة إلى الماركيز، ستأتي معها خادمتان.”
غادرت الخادمات بعد هذه الكلمات فقط.
عندما عاد إيريك إلى غرفة المعيشة بعد توديعهم، كانت مدام كلادنير تتجول في الأنحاء محاولةً التخفيف من غضبها.
اقترب إيريك من والدته وأخبرها لفترة وجيزة كيف سيغير تصميم الغرفة.
وأوضح لها بهدوء ما سيحدث حيث تغير وجه والدته لحظة بلحظة وهي تستمع إليه.
“ليس سيئًا ان نتشارك نفس غرفة النوم. إذا تركت الأميرة تنام بشكل منفصل وحدث خطأ ما معها، فسوف يزداد الأمر سوءًا واتحمل انا الامر … أليست هذه الطريقة أسهل من أن اكون على أهبة الاستعداد دائما كل ليلة كأنني في ساحة المعركة؟”
رفعت مدام كلادنييه إحدى يديها ولمست رأسها دون أن تجيب وهي تشعر بالصداع.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات