مرَّ أسبوعٌ مُنذُ عودتِهم مِن المعبد. و رغم الحادثة التي وقعت في قاعة الصلاة المُقدسة، لم تخرُج أيُّ أنباءٍ إلى العلن. كانَ هُناكَ أريكة فاخرة تُلقي بظلها الوحيد بينَ رفوف المكتبة، هديةً من الإمبراطور إلى الإمبراطورة، التي اعتادت قضاء صباحاتها هُناك، تقرأُ بصمتٍ على مدار الأسبوع الماضي.
فينيا، مُستلقيةٌ على الأريكة، تُقلِّب صفحات الكتاب بينما تفرِكُ عينيها المُتعبتين.
دوِّي صوت ارتطامٍ خافت.
رمت الكتاب المُكتمل بإهمالٍ على الأرض. فهرعَ أمينُ المكتبة، الذي كانَ ينتظر بالقُرب منها، لالتقاطِه بسُرعة. كانَ الكتاب نادرًا وثمينًا، تُساوي قيمتهُ أكثرَ من راتب عامٍ كامل. و عندَ إشارةٍ طفيفةٍ من فينيا، أسرعَ أمينُ المكتبة بتقديمِ الكتاب التالي إليها.
لكن ظلًّا حجَبَ الضوء من فوقها.
“جلالتُكِ الإمبراطورة.”
رفعت فينيا رأسها لترى صاحبَ الصوت الذي ألقى بظلِهِ عليها.
“جلالتك.”
عندَ وصول تاتار، انحنى أمينُ المكتبة و الخدم و انسحبوا بصمت. كانَ يحملُ بينَ ذراعيه كومةً مِنَ الوثائق، جميعها أوراقٌ مُهمة كانَ مِنَ المُفترض أن تُعالَج في مكتبِه المُحصّن بإحكام، و ليسَ في المكتبة.
جلسَ مُستندًا إلى الأريكة، و بدأ في العمل على الوثائق. رفعت فينيا حاجبًا بدهشة أمامَ هذا المشهد الغريب.
“لم أسمعَ أن مكتبك قد دُمّر.”
“هل ينبغي لي أن أذهب و أدمّره الآن؟”
ابتسمَ تاتار بمكرٍ و هوَ يميلُ بِـرأسهِ للخلف. خفّت حدّةُ عينيه قليلاً و هوَ يتأملها، و رغم ملامحه الحادة، إلا أنَّ نظرتهُ حملت مسحةً من اللين.
“أنا فقط أتّبعُ أمر الإمبراطورة بالعمل بجدٍّ و اجتهاد.”
“بترك مكتبٍ جيّد تمامًا؟”
“لم تطلُبي رؤيتي طيلةَ أسبوعٍ. أشعرُ و كأنَ ما حدث في المعبد كانَ ذكرى بعيدة من حياةٍ سابقة.”
في اللحظة التي همّت فيها فينيا بالكلام، زمت شفتيها بصمت. معَ كُلِّ دورة حياة جديدة، بدا أن رغبة تاتار في إبقائها قريبة تتزايدُ بصورةٍ ملحوظة. في إحدى الحيوات السابقة، كانَ بإمكانهما قضاءُ شهورٍ دونَ أن يلتقيا، حتّى يحينَ وقتُ وفاة أحدهُما و إعادة ضبط الزمن.
لم يكُن مِنَ الواضح ما إذا كانَ ذلكَ مؤشرًا إيجابيًا أم سلبيًا، لكنهُ بدا مُستقرًا في الوقت الحالي، لذا لم ترَ ضرورةً للتدخُل.
أما تاتار، فقد أراحَ وجنتهُ بملل على خُصلات شعر فينيا البلاتينية التي انسدلت على الأريكة، مُستمتعًا برائحة الزنابق المألوفة التي لطالما كانت جُزءًا ثابتًا في كُلِّ حياة يعيشانها، بغض النظر عن اختلاف المسارات.
“من ملامحكِ، أستنتِجُ أنهُ لم يكُن هُناكَ أي تقدمٌ يُذكر.”
“الكتب لا تُغيّر مُحتواها لـِمُجرّد أنَّ الزمن يُعيدُ نفسه.”
كانت قد قرأت هذهِ الكتب مرارًا و تكرارًا في حيواتها السابقة. الحُكام، اللعنات، سيفيتيانا، المُعجزات… كُل موضوع قد يكونُ مُرتبِطًا بوضعهما الحالي كانَ قد خضعَ للتمحيص و التدقيق. و معَ ذلك، لم تسفر جهودها عن أي كشفٍ جديد. زفرت فينيا تنهيدة عميقة، ثُمَّ أغلقت الكتاب الذي كانت تقرؤه و ألقتهُ على الأرض، كما لو كانت تتخلى عن أي أملٍ في العثور على إجابةٍ بينَ صفحاته.
في إمبراطورية تسيبانيا، كانَ الماركيز فينتيرو، رئيس الخزنة، يستضيفُ مأدبة كُلَّ عامين، يدعو فيها كبار أعضاء النقابة. هذهِ الوثائق كانت تتعلق بذلك الحدث.
تصفحت فينيا الأسماء المُدرجة في الوثائق.
لم يكُن المدعوون تجارًا فحسب، بل ضمت القائمة أيضًا نُبلاء يمتلكون مشاريع تجارية، و أثرياء أجانب يتاجرون معَ تسيبانيا، و كبار المسؤولين في وزارة الخزنة.
كانَ هذا العام مُميزًا، إذ كانَ أولَ مأدبة تُقام مُنذُ عشرِ سنوات بسبب الحرب، مما يعني أن الحاضرين سيكونون من أصحاب النفوذ في اقتصاد الإمبراطورية.
و كانت أيضًا فُرصةً جيدةً للقاء “ذلكَ الرجل”.
بعد لحظةٍ مِنَ الصمت، تحدثت فينيا.
“لنستدعِ بالاك أوتار.”
كما توقعت، انقبضَ وجهُ تاتار فورَ سماعه الاسم الذي نطقت به. رفعَ رأسهُ و التقطَ الوثائق التي كانَ قد ألقاها على الأرض.
“أنتِ جادةٌ في استدعاء ذلكَ الرجُل؟”
“هل هُناكَ شخصٌ أفضل للحصول على معلومات عن سيفيتيانا؟ هذا أسهلُ من الموت.”
“ألم نتفق على إنهاء هذا التوهان العبثيّ في حياتنا الرابعة و الثلاثين؟”
“هذا ليسَ عبثيًا.”
“في حياتنا الثانية و الثلاثين، استدعيته بحثًا عن أدلة حولَ سيفيتيانا. ما كانت النتيجة؟ ثُمَّ في الثالثة و الثلاثين؟ و في الرابعة و الثلاثين؟ ثلاثُ مراتٍ تكفي.”
يدُها الناعمة، التي لم يَخْشن جلدُها بعدَ من مُمارسات السيف، أمسكت برفق بذقن تاتار و رفعته.
أعادَ تركيز بصرهُ على وجهها. خُصلات شعرها البلاتيني، المُنسدلة بجانب وجنتيها، صنعت ظلًا ضيقًا، و عيناها الزرقاوتين، الواسعتان كالمُحيط، جذبتاه إلى أعماقها دونَ مُقاومة.
“تاتار.”
نادتهُ باسمه، و هوَ أمرٌ نادِرٌ منها، إذ اعتادت مُخاطبتهُ بألقابه الرسمية. كانت تعلمُ أن ذلك يجعلهُ يشعرُ بالضعف، و كانت تستغِلُ ذلكَ لمصلحتها.
و رغم ذلك، لم يشيح بنظره عنها. كانت هُناكَ لحظات، مثلُ هذهِ، لا يُريدُ تفويتها، حتّى في هذهِ الدوامة اللامُتناهية من الحيوات المُتكررة.
“أنا مُنشغِلةٌ بمُلاحقة الأدلة التي تركتها لنا سيفيتيانا. هذا التدخُل غير ضروري.”
“لكنكِ ستفعلينَ أكثرَ من مُجرّد المُلاحقة.”
لم ترغب فينيا في الدخول في جدالٍ طويل، فـنهضت من مكانها، إلا أن تاتار أمسكَ بمعصمها. لم تكُن قبضتهُ مؤلمة، لكنهُ كانَ ثابتًا، مما أوضحَ نيتهُ بعدم الإفلات حتّى يحصُلَ على الإجابة التي يُريدُها.
نظرَ إليها بتعبيرٍ غامض لا يُمكِن قراءته.
“لا مزيدَ من الضياع، فينيا.”
كانَ قد أخبرها ذاتَ مرّة أن تفعلَ ما تشاء. و الآن، و كأنهُ طفلٌ غيَّرَ رأيهُ فجأة، تبدلَ موقفهُ تمامًا. لم تستطِع فينيا إلا أن تبتسِمَ بسُخرية.
كانت تعرِفُ ما الذي يُزعجه. لكن هل كانت بحاجة إلى شرحِ كُلِّ شيء؟ يا لغباء تاتار.
بغض النظر عن مدى فوضوية حيواتهم، كانا الوحيدان اللذان يتذكران كُلَّ شيء. أياً كانت الروابط أو الوعود التي نسجاها، فإن الموت كانَ دائمًا يُسدِلُ الستار عليها.
و معَ ذلك، كانت دائمًا تعودُ إليه، تمامًا كما كانَ يعودُ إليها.
علاقتهُما كانت مِتشابكة مُنذُ زمنٍ بعيد. لذا، دونَ أن تمنحهُ فُرصةً أُخرى للسيطرة، تخلصت فينيا من قبضته و سارت مُبتعدة.
كانت المُجوهرات التي تُزين جسدها عِبئًا ثقيلًا. جميعُ من يعمل في القصر كانَ على علمٍ بالحادثة التي وقعت مع كبيرة الخدم في قصر الإمبراطورة، و لهذا انتشرت شائعة بأنَ الإمبراطورة الجديدة تعشقُ الجواهر الضخمة، مما دفعَ الخدم إلى المُبالغة في إرضائها.
كانت هذهِ أفخم إطلالة ارتدتها في جميع الحيوات التي حضرت فيها مأدبة نقابة التُجار. و معَ ذلك، لم تكُن وجهتها تلكَ الليلة المأدبة، بل غُرفة الإمبراطور.
لم يخرُج أحدٌ لاستقبالها عندَ وصولها. بطبيعة الحال، لم يكُن هُناكَ من يستقبِلُها، فقد كانَ الخدم الذين كانَ مِنَ المُفترض أن يُرحِبوا بها مُكدّسينَ على الأرض، و قد تمَّ القضاءُ عليهم.
ضيّقت فينيا عينيها و هيَ تتأملُ الفوضى التي امتدت أمامها.
“جلالتك.”
عندَ نداءها، استدارَ تاتار ببطء، بعدَ أن كانَ واقِفًا في مُنتصف الغُرفة يُحدّق عبرَ النافذة.
“…إمبراطورة.”
لهثَ موظفو القصر خلفها و هُم يحاولون التقاط أنفاسهم. كانت الغُرفة تعِجُ بالفوضى، و الجثث مُتناثرة هُنا و هُناك، بينما وقفَ تاتار شامخًا في وسطِها، مُمسكًا بـسيفٍ مُلطخٍ بالدماء.
كانَ مشهدًا مألوفًا بالنسبة لفينيا، لكنها لم تكُن بحاجةٍ إليه الآن. مأدبة نقابة التجار باتت وشيكة، فكيفَ لها أن تحضرها و هيَ في هذهِ الحالة المُزرية؟
أشارت فينيا إلى كبيرة الخدم الجديدة، فـتقدمت الأخيرة بارتجاف، غيرُ قادرةٍ على النظر إلى تاتار مُباشرةَ، فأكتفت بالانحناء.
“أخبري كبير الخدم المُشرِف على قصر الإمبراطور بما حدث، و أرسلي أحدهم لإحضار ملابس جديدة لجلالة الإمبراطور، و لتنظيف هذهِ الفوضى.”
“نـ – نعم…”
“و تأكدي مِن أن يبقى الأمر طي الكتمان، و إلا…”
جالت نظرةُ فينيا الباردة على بقية الخدم، فـأرتعدت أطرافهم.
كانَ التحذيرُ جليًّا في عينيها وحدهُما. فـأنحنى الخدم المذعورون برؤوسهُم، بينما استدارت فينيا نحوَ تاتار. و حينَ رأتهُ يُلقي بسيفه جانبًا و يتقدمُ نحوَها بخطواتٍ واثقة، تنهدت بداخلها بضيق.
جالت عيناها غيرُ المُبالية على الجثث المُلقاة أرضًا.
كانت جميعها وجوهًا مألوفة. هؤلاء هُم الأشخاص الذين، في المُستقبل، سيخونون العائلة الملكية لتحقيق مكاسبهم، و سيتآمرون لأغتيال تاتار. لم تكُن مُتأكدة مما إذا كانَ من الصواب قتلهُم الآن و هُم ما زالوا “أبرياء”، لكن…
هل كانَ هُناكَ داعٍ للقلق بشأن حياة من سيُبعثون من جديد على أي حال؟ ثُمَّ إنهُم قد سئِموا العيش في كُلِّ دورةٍ و هُم يتظاهرون بعدم معرفة وجوه الخونة.
أُظلمت عينا فينيا.
“أُنظري إليَّ، أيّتها الإمبراطورة.”
رفعت فينيا رأسها عندَ ظلّ تاتار، الذي أصبحَ الآن أمامها مُباشرةً. كانت عيناهُ، المُتألقتانٍ بـلونٍ فضي رمادي مُتقلب، أشبهُ بعيني مجنون.
لكن حينَ رأت انعكاسَ نظراتها في عينيه، أدركت أنهُما لم تكونا مُختلفتين كثيرًا.
أخرجت من جيبها منديلاً و مسحت به الدم المُتناثر على وجنته، ثُمَّ رمتهُ بإهمال على الأرض.
“أنتَ تعلمُ أنهُ قد فاتَ الأوان لإصلاح مكياجي و المُغادرة.”
إلى أينَ كانَ يظُن نفسهُ يلمِسُ بيديه المُلطختين بالدماء؟
رغم إيماءتها المُستهجنة، لم يبدو عليه أي انزعاج. بل على العكس، خففَ من حدة هالته الحادة و ابتسمَ بخفة.
“إذًا، ما هوَ جوابكِ؟”
“لنفترض أنكَ اخترتَ بشكلٍ صحيح.”
بمُجرّد أن حصلَ على الإجابة التي أرادها، تراجعَ إلى الخلف بتعبيرٍ راضٍ.
تلاشى قليلًا عبق الدماء النفاذ الذي كانَ يلسعُ أنفها.
عندما استدار، بدا ظهرهُ، المضِيء بنور القمر، و كأنهُ ظلٌ حالِكُ السواد. كانت عيناهُ مُثبتتين على البدر المُتوهج خلفَ النافذة.
سبعةٌ و سبعونَ حياة، و القمر كانَ يُعلق في السماء بنفسِ الهيئة في كُلِّ مرّة.
“سأكونُ بانتظاركِ… في هذهِ الغُرفة البارِدة المُقفرة، وحيدًا و بائسًا.”
كانت مُزحةٍ لم تكُن مُضحكةً حتّى، ثُمَّ أدارت فينيا وجهها بعيدًا.
—
حفلُ نقابةِ التجار.
عندما أعلنَ المُرافقُ وصول الإمبراطورةِ فينيا، خيّمَ صمتٌ مُفاجئ على القاعة، و كأنَّ موجةً باردةً اجتاحت المكان.
أحدُ أفراد العائلة المالكة، و ليسَ مُجرّد فردٍ عادي، بل الإمبراطورةُ اللامعةُ بنفسها، تحضرُ حفلًا يختلِطُ فيه العامةُ بالتجار؟ الشائعاتُ حولها كانت كثيرة.
تحوّلت جميعُ الأنظارِ إلى نقطةٍ واحدة.
مسحت فينيا القاعةَ بعينيها الزرقاوتين، متجاوزةً بحرَ الانتباهِ المُسلَّط عليها.
جمالهُا كانَ فاتنًا إلى درجةٍ ألهبت أنفاسَ الحاضرين.
توقّفَ بصرُها عندَ الزاويةِ اليُسرى من القاعة، حيثُ كانَ رجُلٌ داكنُ البشرةِ ذو شعرٍ أحمرَ مُتكئًا على الحائط.
بالنسبةِ للبعض، كان لمّ شمل؛ و للآخرين، كان أولُ لقاء. اتسعت عيونُ الرجُل الحمراء حينَ التقت بعينيها.
تذوقت فينيا اللحظة ببطء بينما وقعَ الرجل في حُبها من أول نظرة.
ببطء، وضعَ كأسهُ من النبيذ، الذي كانَ موضوعًا بشكلٍ غيرِ مُستقر على حافة الطاولة، دونَ أن يلتفت مُجددًا، بينما كانت عيناهُ الحمراء مُركزةً فقط عليها.
كما هوَ الحالُ دائمًا في الدورات الأُخرى، سُرعانَ ما كانَ سيعرِضُ عليها أي شيء ليفوزَ برضاها، حتّى أكثرَ الجواهر قيمةً و التي كانَ يتعاملُ معها كزعيمٍ لمجموعة تُجار فاليتا. بما في ذلك معلوماتٌ ثمينةٌ لم يتمكن الإمبراطور و لا الإمبراطورة من اكتشافها، مثل أسرار سيفيتيانا.
لذا، للمرة الرابعة، سـتقعُ في حُبّي مرّةً أُخرى في هذهِ الحياة، أيها المسكين بالاك أوتار.
في حياةٍ سابقة، كانَ ذاتَ يوم حبيبها.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل "9"