8
ظللتُ متجمّدةً في مكاني، ممسكةً بكيس الذهب بإحكام، كما لو أن الزمن قد توقّف إلى الأبد. ثم خفضتُ رأسي قليلًا، وتحدثتُ بصوتٍ مترددٍومتخاذل.
**”لِـ، لماذا أنتم هنا…؟”**
**”لقد جئنا لنقدم اعتذارنا!”**
قال الفارسان اللذان سبق أن وجّها نحوي سيوفهما بصوتٍ واحد. لم يكن حديثهما مجرد سؤال، بل كان يحمل نبرةً من الندم، وسرعان ما بدآفي شرح الأمر بجدّية.
**”لقد ارتكبنا إساءةً كبيرةً بحقّكِ في السابق، يا سيدتي. صحيح أن تصرفنا كان لحماية سيدنا، لكننا اتخذنا قرارًا متسرّعًا وأوقعناكِ فيموقفٍ صعب. نعلم أن الأمر وقاحةٌ منا، لكننا نرجو منكِ أن تسامحينا!”**
عرّفا نفسيهما باسمي **”رايل”** و **”بيتون”**، ثم انحنيا لي بأدبٍ شديدٍ أثناء تقديم اعتذارهما.
كان صحيحًا أنني شعرتُ بالارتباك والخوف بسببهما، لكن لو كنتُ مكانهما، لربما كنتُ سأسيء الفهم أيضًا. ومع ذلك، كنتُ أرغبُ فيالتخلص منهما بسرعة، خاصةً أنهما شاهدا لحظاتي المحرجة في بثٍّ مباشرٍ تقريبًا.
**”يمكنكما النهوض، أعلم أنكما لم تكونا تملكان خيارًا آخر. على أي حال، لم يُصَب أحدٌ بأذًى في النهاية، لذا فالأمر انتهى بسلام.”**
اتّسعت أعين الفارسين بدهشةٍ للحظة، ثم سرعان ما اعتدلا في وقفتهما، وأجابا بصوتٍ جهيرٍ وحماسيّ:
**”شكرًا جزيلاً لكِ!”**
**”بما أنكِ قد سامحتِنا، يمكننا الآن المغادرة ونحن مرتاحا البال!”**
**بالضبط! ارحلا بسرعة! مجرد مواجهتكما الآن يجعلني أشعر بإحراجٍ قاتل!**
لكن، على عكس أمنياتي، لم يغادر الفارسان مع “إيثان” كما توقّعت، بل انتقلوا إلى مقدّمة الموكب وامتطوا خيولهم.
**”لـ، لماذا تذهبون إلى هناك؟!”**
عندما صرختُ بدهشة، أجابني “إيفيل” بابتسامته الساخرة المعتادة.
**”حقًا؟ هل يُعقل أن تسافري في موكبٍ بهذا الحجم دون وجود فرسان؟ ماذا ستفعلين لو تعرضتِ لهجومٍ من قُطّاع الطرق؟!”**
**”أتعني أنك سترافقني إلى قصر “فياهيل”؟! ألـ، ألستَ مشغولًا؟ ألا يُفترض أن يتولى القائد مثل هذه الأمور بدلًا من أن…”**
لكن القائد، “إيثان”، هو من أجابني هذه المرة.
**”إلى جانب مرافقة الليدي “ليننيغريم”، لدينا أيضًا مهمةٌ في قرية “سِز” القريبة من قصر “فياهيل”.”**
**”في قرية سِز؟ ولماذا؟”**
**”القصر الذي تقيمين فيه قريبٌ من غابة “الغرب”، التي تُسيطر عليها عشيرة “الذئب المقدّس”، أليس كذلك؟”**
أومأتُ برأسي.
**”نعم، إذا واصلنا التقدم قليلًا بالمركبة، فسنصل إليها.”**
**”في الآونة الأخيرة، تلقّينا تقارير عن كلابٍ متوحّشةٍ تهاجم القرى القريبة من الغابة.”**
**تقارير “عديدة”… أي أن الأمر لم يحدث مرةً واحدةً فقط. لكن هذا غريبٌ بعض الشيء.**
**”لكن، تلك الكلاب المتوحشة تنتمي إلى عشيرة “الذئب المقدّس”، أليس كذلك؟ لماذا تهاجم القرى إذا كانت مخلوقاتٍ ذكية؟”**
**”وهذا هو الأمر الغريب. في البداية، اعتقدنا أن السبب هو إهمال عشيرة “رودويل” المشرفة على المنطقة. حتى بعد الهجوم الثاني، اكتفىاللورد “لوناريس” بتقديم تحذير.**
**”لكن، الآن أنتم تذهبون بأنفسكم…”**
**”قبل أسبوعٍ واحد، وقع الهجوم الثالث. أرسلنا رسولًا، لكنه لم يعد إلينا بأي رد. حتى أننا استخدمنا طائرًا سحريًّا لإرسال الرسالة، لذا لايوجد احتمالٌ لضياعها. ومع ذلك، لم نتلقَّ أي إجابة، لذلك قررنا الذهاب شخصيًا للقاء عشيرة “رودويل”.”**
**”هـ، هكذا إذًا…”**
كان الأمر أخطر مما تخيّلت. قصرنا بعيدٌ بعض الشيء عن الغابة، لذا لم يكن احتمال تعرضه لهجومٍ كبيرًا، لكن مع ذلك، كان من المقلقمعرفة أن القرى القريبة تتعرّض للخطر.
**”لكن لماذا تصرّون على الذهاب معي؟ أليس من الأفضل أن تسبقوني، بما أن الأمر عاجل؟”**
تردد “إيثان” للحظة، ثم أجاب.
**”الدوق “نيلسون” طلب منا أن نطلب مساعدتكِ. قال إنكِ قد تكونين قادرةً على اكتشاف أي شيءٍ غير طبيعيٍّ في تصرفات تلكالكلاب.”**
**”ماذا؟!”**
**ماذا بحق السماء؟ كم مرةً قابلني “نيلسون” ليمنحني هذا القدر من الثقة؟! بل كيف يُعقل أن يوكلوا مسؤوليةً كهذه لمبتدئةٍ لم تبدأ عملهابعد؟!**
**”يبدو أن الدوق “نيلسون” يثق بكِ كثيرًا. قال إن لديكِ فهمًا استثنائيًا للحيوانات، لذا ستكونين مساعدةً عظيمة.”**
**”حسنًا، هذا صحيح، لكن…! نحن نتحدث عن عشيرةٍ مقدّسةٍ من الذئاب، وليس مجرد حيواناتٍ عادية!”**
في الإمبراطورية، هناك خمس عشائر مقدّسة:
– في الشرق، توجد عشيرة “التنانين المقدّسة” في البحر.
– في الغرب، تعيش عشيرة “الذئاب المقدّسة” في الغابة.
– في الجنوب، تسيطر عشيرة ” الأفاعيَ المقدّسة” على الصحراء.
– في الشمال، تحكم عشيرة “النمور المقدّسة” الجبال الجليدية.
– وأخيرًا، في وسط البلاد، تحكم عشيرة “الطيور المقدّسة” العاصمة، وتدير شؤون العشائر الأخرى.
من المعروف أن هذه العشائر لا تترك أراضيها، ولا ترحب بالغرباء، ما عدا عشيرة الطائر المقدّس. لذلك، كان الأمر مقلقًا.
**”هل سيكون من الآمن حقًا الذهاب إلى الغابة الغربية؟”**
**”أرسلنا إشعارًا لعشيرة “الطيور المقدّسة” لإبلاغهم بزيارتنا، لكن لا نعلم ما إذا كنا سنحصل على رد.”**
**هل هذا منطقي؟ أن يُكلَّف موظفٌ جديدٌ بمهمةٍ بهذا الحجم؟**
**”… حسنًا، فلنذهب. لا بد أن نتحرك بسرعة، أليس كذلك؟”**
في النهاية، “نيلسون” هو رئيسي الآن، وما دام قد أمرني بذلك، لا يمكنني الرفض.
**”نقدّر تعاونكِ.”**
**وهكذا، بدأت رحلتي إلى المجهول، بينما كانت أفكاري مشغولةً بأكوام الذهب التي حصلتُ عليها، والتي ستغير حياتي بالكامل…**
**”لكن إن كانت هناك مشكلةٌ خطيرةٌ متعلقةٌ بعشيرة رودوئيل، فهل يكفي أربعة أشخاص فقط لحلها؟”**
**”آه! سيدتي، يبدو أنكِ لا تعلمين! فالقائد—”**
**”إيفيل، سننطلق الآن.”**
أمسك إيثان ب إيفيل، متجهًا إلى المقدمة، ولم يمضِ وقتٌ طويل حتى بدأ الموكب في التحرك.
أما أنا، فقد بقيتُ وحدي في العربة، غارقةً في أفكاري العميقة.
**”الذئاب المتوحشة تهاجم…؟”**
*رنين!*
**”آمل ألا يكون هناك أي جرحى بإصاباتٍ خطيرة…”**
*رنين!*
**”حتى لو وصلوا إلى قصرنا، فغرفة أمي في الداخل، لذا ستكون بأمان، أليس كذلك؟”**
*رنين!*
**”آه! كم هو مزعج!!”**
ورغم أنني شكوتُ من الضوضاء، إلا أن شفتيّ ارتسمت عليهما ابتسامةٌ عريضة تكاد تصل إلى أذنيّ. ولمَ لا؟ فمصدر كل هذه الضجة لميكن سوى صندوقٍ مملوءٍ بالعملات الذهبية.
عندما تكون السعادة أمامك، فإن القلق على البعيد يصبح أمرًا ثانويًّا. لذا، قررتُ أن أترك مخاوفي جانبًا لبعض الوقت وأستمتع بالتفكير فيأمرٍ أكثر سعادة.
**”ما الذي عليّ أن أفعله بهذا المال؟”**
بعد لحظةٍ من التفكير، قررتُ شراء منزلٍ بالقرب من القصر الإمبراطوري. فبهذه الطريقة، سيكون من السهل الذهاب إلى العمل، كما يمكننيرعاية أمي عن قرب.
أنا، التي كنتُ بالكاد أعيش على الكفاف، سأتمكن أخيرًا من امتلاك منزلٍ في العاصمة! هل هذا هو الشعور الذي راود سندريلا عندما تغيّرقدرها بين ليلةٍ وضحاها؟
**”أيها الشينسو الأعزاء، سأظلُّ مخلصةً لكم إلى الأبد.”**
*وفاءٌ مطلق.* انحنيتُ بامتنانٍ تجاه القصر الإمبراطوري، الذي لم يعد حتى مرئيًّا من بعدي. ثم، غارقةً في رائحة المعدن، استسلمتُ لنومٍسعيدٍ يملؤه الحلم بالثراء.
**”… انهضي.”**
لم يمر وقتٌ طويل قبل أن أسمع صوتًا خافتًا.
**”همم…”**
**”انهضي.”**
كان صوتًا عذبًا لم أسمعه من قبل. لحظة، هل قلتُ “لم أسمعه من قبل”؟
**”هممم…؟”**
**”قلتُ لكِ انهضي. كيف تستدعين شخصًا ثم تنامين؟ أيّ نوعٍ من الأدب هذا؟”**
**”…هاه؟”**
**”لو تأخرتِ قليلًا، لكنتِ قد بدأتِ بالترويل وأنتِ نائمة.”**
للحظة، تساءلتُ إن كنتُ ما زلتُ أحلم.
أي شخصٍ سيكون له نفس ردة فعلي إذا وجد فجأةً رجلًا وسيمًا، ذا شعرٍ أسود وعيونٍ بنفسجيةٍ لامِعة، جالسًا في العربة التي كنتُ فيهاوحدي مع المال؟
تحسّستُ شفتيّ بسرعة لأتأكد من عدم وجود أي أثرٍ للعاب، لكن في تلك اللحظة، اهتزت العربة بعنف. ونتيجةً لذلك، قفز الصندوق بجانبي،مُبعثرًا العملات الذهبية في كل مكان.
عندما ملأ رنين المعدن الأجواء، استيقظتُ تمامًا من ذهولي، ثم انكمشتُ في زاوية العربة.
**”م… م… مَن أنت؟!”**
لكن، بدلًا من الرد على سؤالي، ظلّ الرجل يُحدّق بي بلا مبالاة، ثم حوّل نظره إلى العملات الذهبية المتساقطة.
**”ألم تكوني أنتِ من ناداني؟”**
**”متى فعلتُ ذلك ايها المجنون؟!”**
من غير المنطقي أن يُقلّ السائق أو الفرسان شخصًا غريبًا دون أن يسألوني عن رأيي. كما أنني، وقد كنتُ نائمة طوال الطريق، لا أذكرإطلاقًا أنني سمحتُ لهذا الرجل بالركوب.
إذًا، لا بدّ أن هذا الرجل إمّا متسللٌ لا يدفع الأجرة، أو لصٌّ جاء ليستولي على أموالي!
**”أيها الفارس!!”**
طرقتُ على نافذة العربة بقوة وناديتُ السير إيفيل، الذي كان يركب بجانبي. لكن، وكأنّه لم يسمع شيئًا، ظلّ يحدّق إلى الأمام، يقود حصانهبلا أدنى استجابة.
لم يكن ذلك تجاهلًا، بل لم يكن يسمعني أصلًا.
وكأنّ العربة محاطةٌ بحاجزٍ يفصلها عن العالم الخارجي، فلا صوتٌ يخرج، ولا صورةٌ تتسرّب.
**”لا يُفترض بكِ أن تتركي المال يتناثر هكذا.”**
قال الرجل الجالس أمامي بصوتٍ خافت. وما إن نطق بذلك، حتى بدأت العملات الذهبية المتناثرة على أرض العربة بالارتفاع في الهواء،كأنّها شلّالٌ مقلوب، ثم عادت إلى الصندوق.
*نقرة!*
لم أستعد وعيي بالكامل إلا عندما سمعتُ صوت إغلاق قفل الصندوق.
**”… ساحر؟”**
خرجت الكلمة من فمي دون وعي، مزيجًا من الدهشة والذهول. لم يكن هناك شكٌّ في الأمر—الرجل الوسيم الجالس أمامي كان ساحرًا، بلوساحرًا قويًّا للغاية.
لم أكن جاهلةً تمامًا بالسحر، بفضل تأثير والدي. ولهذا، كنتُ أعلم جيدًا مدى عظمة قدرته: أن يُلقي تعويذةً بهذه الدقة من دون أي كلماتٍتحفيزية؟ هذا خارجٌ عن المألوف!
**”أوه، لقد أدركتِ ذلك على الفور؟”**
ضحك الرجل بخفة، وعيناه الضيقتان تلمعان بابتسامةٍ ماكرة. لا شكّ في الأمر—هذا هو الساحر الذي أرسل الإمبراطور بنفسه.
**”لكن… كيف وصلتَ بهذه السرعة؟”**
**”الوقتُ مشكلةٌ فقط لمن يفتقرون إلى السحر.”**
**”أوه…”**
يا له من متغطرس!
إن كان يتحدث بثقةٍ هكذا، فلا بدّ أن طاقته السحرية هائلة بالفعل.
**”لكن لماذا تسللتَ إلى العربة…؟”**
ما إن نطقتُ بكلمة *”تسللتَ”* حتى عبس الرجل للحظة، لكنه لم يُنكر الأمر. حسنًا، ليس بوسعه إنكاره حتى لو أراد ذلك—فمن الواضحتمامًا أنه دخل خلسةً إلى العربة.
بإيماءةٍ من ذقنه، أشار إلى إيثان، الذي كان يقود في المقدمة.
**”ذاك الرجل.”**
**”السير كرويت؟”**
**”مزعج.”**
كان ذلك كل ما قاله.
ببساطة، بدا أنّه لا يريد أن يقع تحت نظر إيثان، ولذلك لجأ إلى هذه الوقاحة.
**”آه، حسنًا…”**
انتهى الحوار عند هذا الحدّ.
ظلّ الرجل يحدّق عبر النافذة، بينما بقيتُ أراقبه في صمت.
في البداية، كنتُ ألقي نظراتٍ خاطفةً من زاوية عيني، لكن عندما أغمض الساحر عينيه، لم أستطع مقاومة فحص ملامحه بوضوح.
تحت عباءته السوداء، كانت ملابسه أنيقة، بلا أي زخارفٍ فاخرة، مجرد قميصٍ أبيض وسروالٍ أسود بسيط. ومع ذلك، بسبب وسامته الطاغية،لم يكن يبدو عاديًا أبدًا.
في أذنه اليسرى، تألّق قرطٌ من الجمشت^*، مطابقٌ للون عينيه تمامًا. كلما هبّت الرياح، اهتزّ برقةٍ بين خصلات شعره، متلألئًا كحجرٍ كريم.
كان فكه حادًا وقويًا، وشفته السفلى الحمراء تُشعّ بريقًا رطبًا. أما أنفه، فكان مستقيمًا بشكلٍ مذهل. وعيناه اللتان كانتا مغلقتين قبل قليل…
… انتظر لحظة.
متى بدأ بالتحديق بي؟!
**”آه! آسفة…!”**
أُصبتُ بالذعر وكأنني كُشفتُ متلبسةً بجريمة، فخفضتُ رأسي على الفور.
يا إلهي، أشعر أن وجهي يحترق!
كيف يمكنني التحديق بوجه شخصٍ ما، ثم أنكشف هكذا؟!
الأمر ليس محرجًا فقط، بل غير مهذبٍ أيضًا!
بينما كنتُ أُخفي وجهي المحمّر بين يديّ، سمعتُ صوت ضحكةٍ خافتة.
**”لا بأس، انظري ما شئتِ.”**
قالها بابتسامةٍ متكلفة، مستندًا بذقنه إلى راحة يده، وكأنه يعطيني إذنًا رسميًا للتحديق.
عينيه المتوهجتان ازدادتا جاذبيةً، وكأنهما تستفزّانني عمدًا.
أسرعتُ بالتلويح بيديّ، في محاولةٍ لردّ الموقف.
**”لا، لا، لقد نظرتُ بما فيه الكفاية. آسفة، لقد كنتُ غير مهذبة.”**
**”قلتُ لكِ، لا بأس. تظنين أن هذه أول مرةٍ يُحدّق فيها أحدٌ بوجهي؟ لقد اعتدتُ على ذلك.”**
**”آه… نعم، يبدو ذلك منطقيًا. ههه…”**
لو قال هذا الكلام أي شخصٍ آخر، لكنتُ اعتبرته مغرورًا متعجرفًا.
لكن بالنظر إلى مدى وسامته… لا يمكنني سوى تصديقه.
يتبع..
الجمشت: جوهر نادر له خصائص روحية قوية. يقال إنه يعزز الحدس والوعي الروحي ، مما يجعله حجرًا شائعًا بين أولئك الذين يمارسون الروحانيةوطرق الشفاء البديلة
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

📢 المنتدى العام عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.

🎨 إمبراطورية المانجا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

📖 نادي الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 8"