“لقد مررت رسالة أندرينا إليك نيابةً عنها، وأخبرتك أن غلارا تريد موعدًا معك… وماذا أيضًا؟ كان هناك بضعة أشخاص آخرين. آه! دايزي وكليانا! واو… الآن بعد التفكير، كان لديك الكثير من الفتيات، أليس كذلك؟”
“ما الذي ساعدتني فيه؟!”
كما هو متوقع من ميرلين.
احمر وجه كريس وانتفخ غضبًا.
كانت تلك ذكريات محيرة حقًا عندما يتذكرها.
في أحد الأيام، اقتربت ميرلين فجأة وأعطته رسالة.
ظن، وهو متحمس، أنها ربما رسالة كتبتها ميرلين له، لكنه عندما قرأ اسم “أندرينا” في النهاية، شعر بخيبة أمل فرمى الرسالة مكورة على الأرض.
رأت أندرينا ذلك وبكت، فواستها ميرلين ووبخت كريس بحدة قائلة: “رجل يجعل الفتيات يبكين.”
وفي يوم آخر، أعطته ميرلين مذكرة تقول: “بعد المدرسة اليوم، في ساحة وسط المدينة…”، فظن أنها دعوة منها لموعد، فتأنق وذهب إلى الساحة، لكنه وجد فتاة تُدعى غلارا، مما أصابه بالارتباك الشديد.
اضطر لشرب الشاي معها والعودة، لكن ميرلين وبخته مرة أخرى لقسوته على غلارا، جاعلة منه الرجل السيء.
هل هذا يُسمى مساعدة؟
لا يمكن أن يكون كذلك.
لم يفعل شيئًا، ومع ذلك جعلوه الرجل السيء.
بل إن الشخص السيء… كانت ميرلين التي خدعته.
عندما أعطته الرسائل، كانت تبدو خجولة جدًا، مما جعله يظن أنها كتبتها بنفسها.
لو حسب المرات التي خُدع فيها، لكانت خمس مرات… أو ربما ست؟
حتى بعد سنوات، لا يزال كريس يشعر بالغضب عندما يتذكر تلك الأيام.
“ليس مساعدة؟”
“فكري جيدًا، ميرلين. لم تساعديني، بل خدعتني.”
“أنا خدعتك؟ هذا لا يعقل. خدعتك بماذا؟ كنتَ تذهب متحمسًا وسعيدًا!”
“هذا بالضبط-”
هذا بالضبط لأنك خدعتني…
كل ذلك لأنني ظننت أن الأمر يتعلق بكِ، وكنت متحمسًا.
كبح كريس الكلمات التي وصلت إلى حلقه، ونظر إلى ميرلين بجانبه بتعبير مظلوم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 30"