كان يتحدث عن الاستمتاع بالمهرجان، ثم فجأة يطلب منادات بعضهما بأسمائهما؟
“بالنسبة لي، لا بأس بأن أناديكِ كما أفعل عادةً، سيدة إيرينا.”
قال لوغان هذا بينما نقر بلطفٍ على أنفها بطرف إصبعه.
“أنتِ تناديني بـ الدوق، أليس كذلك؟ إذا ناديتي عليّ يا دوق وسط المهرجان، سيهرب الجميع.”
“أوه، هذا صحيح.”
بالتأكيد، كانت كلمات الدوق منطقية.
في هذه الإمبراطورية، هناك دوقان آخران، لكن كلاهما ليس من النبلاء المركزيين. بل كانا يركزان أكثر على أراضيهما، متجنبين مراقبة العائلة الامبراطورية.
‘لكن الدوق الوحيد في العاصمة هو الدوق وينفريد، أليس كذلك؟’
حتى أن الشائعات السيئة عن الدوق وينفريد ما زالت منتشرةً في الشوارع.
أي أنه في اللحظة التي تناديه فيها إيرينا بـ دوق، قد يهرب الجميع من الخوف.
“…….”
بينما تخيلت الأشخاص الآخرين يهربون من الرعب، شعرت إيرينا بقليلٍ من الضيق وأعربت عن ذلك بتجاعيد على وجهها.
“يبدو أن اقتراحي لم يعجبكِ، إذًا، دعيني أقدم لكِ بديلاً بسيطًا……”
“لا!”
قاطعت إيرينا اقتراح لوغان على الفور.
‘أليس هذا هو الوقت المناسب؟ حان الوقت لي أيضًا لأناديهُ باسمه كحبيبة الدوق.’
“إذاً، دعني أسمع منك أولًا.”
بالطبع، حتى لو كان الوقت مناسبًا، لم تكن تملك الشجاعةَ لذلك.
كانت إيرينا تحاول كسب الوقت بتوجيه الطلب إلى الدوق نفسه.
‘حتى لو كنتِ تنادينني عادةً بـ سيدة إيرينا، أعتقد أن الأمر سيأخذ بعض الوقت بالنسبة له، أليس كذلك؟’
وفي هذا الوقت، يمكنها أن تتمرن في ذهنها وتكون جاهزةً عندما يحين دورها.
‘حسنًا، دعينا نتمرن……إذا ناديتُه فجأة من البداية، فسيؤثر ذلك على قلبي، لذلك يجب أن أتمرن قليلاً……دوق وينفريد، سيدي الدوق، لوغان……’
“إيرينا.”
رفعت إيرينا رأسها وأخذت تنظر إلى لوغان متفاجئة. بينما كان هو يبتسم برقة.
“إيرينا.”
لقد كان مجرد نطقه لاسمها، فكيف يمكن لذلك أن يجعل قلبها ينبض هكذا؟
كان الأمر غير معقول.
لكن إيرينا كانت تشعر بقلبها ينبضُ بشدة.
“إيرينا.”
عندما ناداها مجددًا، لم تستطع التحمل أكثر. فخفضت إيرينا رأسها.
عندها، أمسك لوغان ذقنها بحذر، ثم جعلها تدير وجهها نحوه.
“ألن تنطقِ باسمي؟”
لم تستطع إيرينا النظر إلى وجهه، و لأنه كان يقف بالقرب منها، حولت عينيها إلى الجانب، حتى وإن كانت تشعر بجانب وجهها الآخر مضغوطًا بنظراته.
“حقًا؟، لن تنطقِ به؟”
كان يجب أن تقول اسمع، عليها أن تناديه باسمه.
لكن شفتيها لم تتحرك كما تريد. كانت تخرج أنفاسًا بصعوبة، ثم تغلق فمها مجددًا.
رآها لوغان فضحك قليلًا، ثم أمسك خديها بكفيه بلطف. وكان نظره مثبتٌ بشكل طبيعي عليها.
“أشعر بالاحباط.”
قال ذلك بوجهٍ لا يبدو عليه الاحباط على الإطلاق.
“الا يمكن أن تناديني باسمي؟”
“…….”
عبست إيرينا وكأنها في ورطة، ثم أمالت رأسها مجددًا. لكن عينيها عادتا للنظر إلى لوغان.
نظر إليها لوغان مباشرةً وتحدث بصوتٍ منخفض.
“ناديني باسمي.”
“…….”
بدأت إيرينا تحرك شفتيها، ثم بلعت ريقها وأغلقت فمها بإحكام قبل أن تستطيع التحدث.
“لو……لوغان.”
كانت عيونها ترمش بسرعة، وفي النهاية قالت الاسم مرة أخرى جيداً.
“لوغان.”
كانت هذه المرة أكثر وضوحًا. و لم يتمكن لوغان من تحمل الأمر، فابتسم بخفة وقبل شفتيها للحظة.
“هل يسعدكَ الأمر لأنني ناديتكَ باسمك فقط؟”
كأنها تطلب منه أن يتركها أخيرًا، تحركت إيرينا وسألته، وكان صوتها مليئًا بالخجل وكأنها ستبقى على هذا الحال حتى تموت.
“نعم، أنا سعيد.”
ابتسم لوغان.
“لقد أعجبني حقاً، إيرينا.”
_______________________________
يجننون مجانيني😭😭😭😭😭 لوغان لحاله مجنون بس يهبل 😘
يعني راعي المتجر واضح كبير تخش ايرينا عنه يالغيران ليه؟ امووت عالغيور ياناااااس🤏🏻
اذا مشى ذا الموعد بدون مشاكل انا راضيه بال11 فصل الجانبيه
Dana
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 84"