“حتّى لو قلتُ هذا ، ستظلّين تشعرين بالأسف ، أليس كذلك؟ أعلم أنّ هذا ليس شيئًا بإمكاني تغييره. أنا أيضًا كذلك. أحيانًا أشعر بالأسف و الألم حتّى ينقطع نفسي. لكنّني ممتنّ جدًا لأنّكِ تحمّلتِ تلك السنوات القاسية و عشتِ. شكرًا لكِ. لأنّكِ عشتِ ، أنا حقًا … شعرتُ بالامتنان حتّى لحاكِم لم أؤمن به قط. أليس كذلك؟”
جو تحدّث بنبرة حنونة و كأنّه يحاول إقناع سو ، حاثًا إيّاها على الردّ.
تحت وهج الدفء الذي ينتشر كجمر نار الشتاء ، أومأت سو برأسها بضعف ، و هي التي كانت تبكي بصمت.
طمأنها ذلك ، فمسح الدموع المتساقطة بحركة سريعة.
“لم أكرهكِ يومًا. ولم ألومكِ أبدًا. أنا فقط ممتنّ وسعيد. أشعر بالامتنان لأنّكِ نجوتِ ، لذا عيشي أنتِ أيضًا بسعادة. هذا كلّ ما أريده منكِ.”
صمت جو للحظة ، ثمّ تابع كمن اتّخذ قرارًا:
“…ليا، يمكننا أن نشعر بالأسف معًا. هل فهمتِ؟ أنتِ لم ترتكبي ذنبًا منذ البداية. ضعي تلك القشرة الفارغة جانبًا. رؤيتكِ هكذا تؤلمني.”
لم تستطع سو الردّ. لقد ابتلع البكاء صوتها.
لكنّها ظلّت تومئ برأسها باستمرار ، فابتسم جو راضيًا.
لم يكن بكاؤها من النوع الذي يتوقّف بالتهدئة ، فاكتفى بمراقبتها بصمت ، حتّى شعر بنظرة حادّة تخترق مؤخّرة رأسه.
استدار جو ، عابسًا قليلًا.
‘الآن لا يُخفي حتّى نظراته الحادّة.’
مع هذا التفاعل الحارّ، لم يعرف جو إن كان يجب أن يفرح لأنّه يهتمّ بسو أم يغضب.
“توقّفي عن البكاء الآن. يبدو أنّ زوجكِ قد يرتكب جريمة قتل.”
“آه ، أوه …”
تمالكت سو أنفاسها بصعوبة و رفعت رأسها.
كان وجه الدوق هادئًا كعادته، فلم تفهم سو كلام جو.
بينما حاول جو توضيح الأمر لوجهها المحيّر، سمع صوتًا مزعجًا من الزاوية، فتوقّف عن الكلام.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 60"