بمجرد أن استعادت أنجيلا رؤيتها بعد إزالة القماش الذي كان يغطي عينيها، كان أول ما ظهر أمامها هو ظهر تريستان المنتصب، ممسكًا بسيفه بثبات. كانت قد اعتادت رؤيته يعرج متكئًا على ساقه المصابة، مما جعلها تشعر وكأنها تعرضت لخدعة كبرى.
ثم لفت انتباهها الرجل الذي كان يحملها على كتفه قبل لحظات، وهو ملقى على الأرض بلا حراك. كان مشهدًا مروّعًا. الدماء تسيل على الأرض من حيث سقط، وتذكرت اللحظة التي فقد فيها قبضته عليها بعد سماع ذلك الصوت المريب.
بفضل سقوطها على الأرض، تمكنت أنجيلا من فك الحبل الذي كان يقيّد يديها وإزالة القماش عن وجهها. لكنها لم تكن مستعدة للمشهد الصادم الذي رأته عند استعادة بصرها.
“أنت… أيها الـ…!”
كان هذا رد فعل أفراد المجموعة الذين كانوا قد وصفتهم أنجيلا سابقًا بـ”رفاقك” لتريستان. كانت الصدمة بادية على وجوههم تمامًا كما شعرت بها هي.
“أنت… ساقك! لا، مهارتك بالسيف! لا، أنت…!”
الرجل الذي خدع تريستان وأوقعه في هذا الوضع كان يتحدث بفوضى، غير قادر على ترتيب أفكاره. والغريب أن هذا كان يعكس تمامًا ما يدور في ذهن أنجيلا. لم تستطع فهم ما يحدث أو كيف تغيرت الأمور بهذه الطريقة.
لكنها كانت تدرك أمرًا واحدًا: هذا ليس الوقت المناسب للبحث عن إجابات أو محاولة فهم كل شيء. وسط فوضى المشهد، كان تريستان يتحدث بهدوء لكنه أشار برأسه إلى الباب خلفه.
“اهربي الآن فورًا. كلهم هنا، لذا لا يوجد أحد بالخارج. سأكون خلفك قريبًا، فقط اركضي دون أن تلتفتي. الطريق صعب، لذا احذري.”
كلام تريستان جعل أنجيلا تلقي نظرة سريعة خلف ظهرها. كانت المجموعة الخاطفة تقف جميعها في الجهة المقابلة. يبدو أن موقعهم الحالي كان بسبب محاولة الرجل الذي كان يحملها إخراجها عندما أوقفه تريستان. أو ربما، هل خطط تريستان لذلك عن عمد؟
ابتسم تريستان بخفة وأجاب: “هل تهتمين بي الآن؟ يا لكِ من فتاة جميلة تفعل أشياء جميلة.”
عبست أنجيلا وانطلقت كلماتها تحذيرية: “تأكد أن تأتي. لدي الكثير لأقوله لك.”
ضحك وقال: “بالتأكيد، لن أتأخر.”
وثقت أنجيلا في كلامه وبدأت بالجري نحو الباب. فتحته بصعوبة، فأصدر صوتًا مزعجًا كالرعد وهو يصرّ.
“لا تتحركي من مكانك!”
صوت غاضب من الخلف تبعه صوت اصطدام السيوف، تشينغ!، مما ابتلع الصراخ بالكامل.
رغم ثقتها بمهارة تريستان، لم تستطع الالتزام تمامًا بنصيحته بعدم الالتفات. كانت تنظر إلى الوراء باستمرار، قلقة من أن يكون قد تعرّض للأذى بسببها.
وفجأة، انزلقت أنجيلا على الأرض وسقطت جالسة بقوة. كانت أفكارها المشتتة أثناء هبوطها على هذا الجبل الصخري قد بدأت تُظهر نتائجها.
كان الطريق صعبًا كما قال تريستان. كل خطوة كانت تحطم الحصى تحت قدميها، وأحيانًا كانت قدمها تنزلق على صخور مبللة. فستانها الطويل كان عبئًا إضافيًا، يجعل الحركة أصعب وأثقل.
عندما سقطت للمرة الثالثة، أطلقت تنهيدة عميقة وأخذت تتفحص المكان. لاحظت حجرًا حادًا، فأمسكته بعد أن مسحت كفيها المجروحتين. دون تردد، بدأت تقطع فستانها الطويل، لتُبقي على جزء قصير يكشف ساقيها بالكامل.
“كالين سيكون غاضبًا لدرجة أنه قد يحاول قتلي فورًا عند لقائنا.”
في تلك اللحظة، ظهر تريستان وهو يصفر بخفة، يسير باتجاهها. عادةً كانت تفكر في دفعه عن الصخور للتخلص من ابتسامته المستفزة، لكن رؤيته سالمًا جعلها تشعر بالارتياح.
“تأخرت.”
عبّرت أنجيلا عن استيائها بينما عادت إلى السير.
أجاب تريستان مبتسمًا: “مهاراتهم ليست سيئة. لم أتمكن من التخلص منهم جميعًا. سيتبعنا البعض قريبًا، علينا أن نسرع.”
هزت أنجيلا رأسها ووسّعت خطواتها. بعد أن تخلصت من قماش الفستان الزائد، أصبحت حركتها أسهل بكثير، لكنها لم تكن سلسة تمامًا.
تعثرت عدة مرات أخرى، وفي كل مرة كان تريستان سريعًا للإمساك بها. لكن في النهاية، لم يتمكن من منع كل شيء. أصابت ساقها صخرة حادة، تاركة جرحًا طويلًا ينزف.
لم يكن الألم هو المشكلة الكبرى، بل أن الدم النازف يمكن أن يصبح دليلًا واضحًا لملاحقيهم.
ورغم خطورة الموقف، كان تريستان لا يزال مبتسمًا كعادته. وكأن القلق ليس له مكان في قلبه. تقدم نحوها وهو يشهر سيفه وقال: “علينا أن نمزق الفستان أكثر قليلاً.”
كانت أنجيلا تشعر بالإحباط بينما تراقب تريستان يمزق فستانها لتغطية جرحها. أرادت أن تسأله لماذا لا يستخدم ملابسه بدلاً من ذلك، لكنها لم تكن تملك الوقت أو الطاقة للدخول في جدال معه. بالإضافة إلى أن خامة ملابسه لم تكن مناسبة لتغطية الجرح. في النهاية، لم يكن أمامها سوى أن تتركه يواصل تمزيق فستانها حتى ظهر جزء كبير من فخذها.
“انتهيت.”
قال تريستان بعدما لف قطعة القماش الممزقة حول الجرح بإحكام. ثم، وكأنه أصبح قلقًا فجأة، سألها إن كانت تستطيع المشي. ردت عليه أنجيلا بلهجة حادة: “فقط ابدأ بالمشي.”
ابتسم تريستان وقال بخفة: “إذا تعبتِ، أخبريني. سأحملك على ظهري.”
كان هذا اقتراحًا سخيفًا. المشي على هذا الطريق الصخري بينما يحملها كان يعني كارثة محققة. إذا تعثرا، فإن جرح ساقها سيبدو كأنه لا شيء مقارنة بما سيحدث.
“توقف عن قول الحماقات وابدأ بالمشي!”
صرخت أنجيلا بنفاد صبر، فقام تريستان بتحيتها بأسلوب يشبه الفارس وقال بابتسامة: “كما تشائين، يا سيدتي.”
كان تحيته بسيطة لكنها أثارت دهشة أنجيلا. لقد كانت حركة مستقيمة ومتقنة. ربما لا تبدو مثيرة للإعجاب لعامة الناس، لكنها كانت كذلك بالنسبة لها.
الفرسان يتدربون آلاف المرات على تحية كهذه قبل حفل التنصيب الرسمي. أي خطأ بسيط في الحركة كان يُعتبر تقصيرًا في الاحترام. لذلك، تقليد تلك التحية بشكل مثالي لم يكن بالأمر السهل.
لكن تريستان قام بها بطريقة شبه مثالية. أو ربما، هكذا بدا لها عند النظر السريع. هذا جعل الشكوك تحوم حول حقيقته.
ولكن لم يكن هناك وقت للتفكير بعمق حول ذلك. بعد لحظات، تعثرت أنجيلا مرة أخرى وكادت تسقط، مما أجبرها على نسيان كل شيء والتركيز فقط على النجاة والنزول من هذا الجبل المزعج دون أن تموت.
في تلك الأثناء، كان هنتر قد خرج غاضبًا من الغرفة حيث كانت أنجيلا محتجزة. ركل الباب بقوة، ليصدر صوتًا مدويًا، ثم بصق على الأرض بغضب. كانت ملامحه مليئة بالحنق والتوتر.
كان لديه كل الأسباب للغضب. فقد قام تريستان بحبسهم في الغرفة وأغلق عليهم الباب قبل أن يهرب.
طحن هنتر أسنانه بغضب، ثم التفت إلى أحد أتباعه الذي كان مسؤولاً عن جلب تريستان من الحانة. صاح فيه: “أيها الغبي! هذا كله خطؤك!”
ركله بقوة في ساقه، ثم صفعه على وجهه. كانت الضربة عنيفة لدرجة أن الرجل طار بعيدًا وسقط على الأرض. من شدة القوة، بدأ الدم يتدفق من فمه.
صرخ هنتر بأتباعه الباقين: “ابحثوا عنه! لم يبتعد كثيرًا. أحضروه لي فورًا، إنه مفتاح مالي.”
ركض الرجال بسرعة إلى الخارج وهم في حالة من الهلع بعد رؤية زميلهم يُضرب بهذه القسوة.
ثم أضاف هنتر بلهجة تهديدية: “اقتلوه إن أردتم، تريستان لا يهمني.”
خرج الرجال بسرعة وكأنهم يهربون من غضبه. بقي هنتر وحده في المكان للحظة وهو يغلي من الغضب. فجأة، ركل كرسيًا خشبيًا بقوة، مما أدى إلى تحطيمه، ثم تبعهم إلى الخارج.
كان واضحًا أن هنتر لن يهدأ حتى يُمسك بتريستان ويُنهي حياته بيديه.
“تحمّلي قليلًا بعد.”
قالها تريستان مشجعًا، بينما كانت عيناه تتبعان ساق أنجيلا التي راحت ترتعش، وقد غمرها الدم. لم تستطع أنجيلا الرد، فاكتفت بإيماءة قصيرة وهي تكافح لمواصلة السير.
كانت تشعر أن كل خطوة تخطوها تستهلك منها الكثير، وكأن الدم يتسرب مع كل خطوة. بدا وكأنها ستنهار في أي لحظة، لكنها أدركت أن السقوط الآن يعني أنها قد لا تتمكن من الوقوف مرة أخرى. لم ترغب في أن تكون عبئًا على تريستان الذي بذل جهده لمساعدتها، لذا كانت تتمسك بما تبقى لديها من قوة.
“أين أنتم، أيها الجرذان الحقيرة!”
كانت أصوات الشتائم القاسية تتردد خلفهما منذ مدة. ظنت أن لديهما متسعًا أكبر من الوقت، لكن إصابة أنجيلا أعاقت تقدمهما، مما جعل المطاردين يقتربون بسرعة.
أمسكت أنجيلا بيد تريستان التي مدها لها، وقفزا معًا أسفل صخرة زلقة. وبمجرد أن لامست الأرض، اجتاحها ألم لا يوصف وكأن ساقيها قد بُترتا.
“هل أنت بخير؟”
سألها تريستان هامسًا. هزت أنجيلا رأسها بالإيجاب، ثم بادرت بالسير قبله. كانت تعرف أنها إذا تباطأت، فلن يتمكن تريستان من التحرك بسرعة. لقد كان واضحًا أن تقدمهم البطيء سببه إصابتها. ومن هذه الفكرة، التفتت فجأة وقالت:
“لماذا لا تسبقني؟ لا، بل يجب أن تسبقني.”
“ماذا؟”
رمقها تريستان بنظرة مستنكرة. دون أن تمنحه وقتًا للرد، واصلت أنجيلا السير بخطوات متعثرة، ثم قالت مجددًا:
“حتى لو تم الإمساك بي وأنا أحاول النزول، لن يقتلوني. يمكنك أنت الهروب والاختباء في أي مكان.”
“إذا كنتِ تجدين الأمر صعبًا، فسأحملك.”
بدت نبرة تريستان جادة وخالية تمامًا من المزاح. لم تكن أنجيلا تعرف إن كان يظن أن كلماتها تعبير عن يأسها، لكنها كادت تتعثر مرة أخرى على الصخور. بدا وكأنها وصلت إلى حدود طاقتها. مع كل خطوة تخطوها، كانت تشعر بجسدها يترنح، وساقاها تفقدان قوتهما شيئًا فشيئًا.
ثم فجأة، لاحظت أن الدم يتدفق بغزارة من ساقها. القماش الذي لفّت به الجرح لم يعد يجدي نفعًا. فقد تشبّع تمامًا بالدم ولم يعد قادرًا على امتصاص المزيد. جلست أنجيلا على الأرض منهكة.
“ماذا تفعلين؟”
“إذا تابعت التحرك، فسوف أفضح موقعنا. الأفضل أن أظل هنا.”
“لكن علينا أن نتحرك.”
“تحرك أنت. اذهب الآن. أفضل أن تجلب المساعدة.”
لأول مرة، ظهر التجهم على وجه تريستان.
“إن غادرت الآن، سيأخذك هؤلاء ويغيرون موقعهم. عندها قد لا أستطيع العثور عليك مجددًا.”
“إذا استمررت بهذا الشكل حتى تقبض عليهم، فستموت. ألا تندم على حياتك التي تهدرها من أجل امراة غريبة؟”
“غريبة؟ كيف تكوني غريبة وأنت عروس كالين؟”
قال تريستان ذلك وهو يرفع أنجيلا على كتفه بحركة مفاجئة. عندما بدأت تتلوى وتقاوم بعنف، صارخة بما يفعله، رد عليها بصرامة:
“إذا استمريتِ في الحركة هكذا، سنسقط قبل أن يُقبض علينا، وسنموت معًا.”
توقفت أنجيلا عن الحركة على مضض بعد سماع كلماته.
رغم أن سرعتهما أصبحت أبطأ مما كانت عليه، إلا أنه كان أسرع من خطوات أنجيلا وحدها. شعرت بالضيق الشديد من كونها عبئًا، وتمنت لو تنتهي حياتها في تلك اللحظة.
“إذا عدنا أحياء، سأعطيك المال الذي كان من المفترض أن يحصل عليه هؤلاء الأوغاد.”
قالت أنجيلا محاولة التعويض عن عبئها، فضحك تريستان للمرة الأولى منذ قليل بتلك النبرة الخفيفة المعتادة.
“سأصبح غنيًا جدًا إذن. حسنًا، يجب أن نعود أحياءً.”
رد عليها ممازحًا وهو يواصل السير عبر الممر الصخري.
وفجأة، غرز سهم في شجرة مرّ بها تريستان للتو، فشقها السهم القوي حتى كاد أن يشطرها نصفين.
“وجدتهم! هنا! هنا!”
سمع صوت الرجل الذي أطلق السهم ينادي على رفاقه، والصوت كان قريبًا للغاية.
“اللعنة!”
أطلق تريستان شتيمة لم تكن معهودة منه وهو يسرع في الانحدار بخطوات خطيرة، حتى وصل خلف شجرة أكثر سماكة. أنزل أنجيلا بحذر، وسحب سيفه بينما وجه لها تحذيرًا حازمًا:
“ابقِ هنا ولا تتحركي.”
كانت عيناه تلمعان بشراسة، ما جعل أنجيلا تتأكد أن ما رأته فيه من روح الفارس لم يكن وهمًا. إنهم الفرسان، حينما يكون لديهم شيء يحتمون به، يتخذون هذا المظهر.
“أيها الوغد الحقير! سلّم الفتاة!”
تشينغ! تشانغ!
تصاعدت أصوات السيوف التي تتصادم بشدة، تتردد في الغابة. ارتفعت الطيور من الأشجار وهي ترفرف بأجنحتها في فزع.
جلست أنجيلا في مكانها تتساءل: أليس هناك شيء يمكنني فعله؟ أليس هناك وسيلة لأساعده؟ لو كان بيدي سلاح، أي شيء.
بينما كانت تتخبط في أفكارها، وقع بصرها على مجموعة من الأحجار المتناثرة على الأرض. بدت مثالية كأداة دفاع.
لكنها توقفت. أولئك الذين يطاردونهما غاضبون بشدة، وأي حركة طائشة قد تعرض تريستان لمزيد من الخطر. كان ذلك أسوأ ما يمكن أن يحدث. لم تكن تريد أن ترى الشخص الذي يحاول إنقاذها يموت.
لقد نشأت أنجيلا بين أناس يبعدونها دومًا عنهم، ولذلك لم تتحمل فكرة فقدان تريستان.
“كالين…”
تمتمت باسمه بصوت منخفض، وكأنها تناجيه. تخيلت وجهه أمامها وهو يطبع قبلة على سوار الزهور الذي أهداه لها.
لكن فجأة، تغيرت الأصوات. صوت ارتطام السيوف تحول إلى صوت شيء يمزق اللحم. صرخات مختلفة الطبقات تتخللها أنات مكتومة.
ماذا حدث؟ ما الذي يجري؟
بدأت أنجيلا تشعر بالخوف، متسائلة إن كان تريستان أحد الذين يصرخون. لم تستطع البقاء ساكنة بعد الآن.
وقفت بتردد، ثم بدأت تمشي بخطوات متعثرة باتجاه مصدر الأصوات. وعندما رأت المشهد، غطت فمها بيديها وهي تحدق غير مصدقة.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل "038"