كانت أنجيلا تحمل معها طعامًا وأغطية، متجهة نحو سجن القصر.
“لن أستطيع أن أعطيكِ الكثير من الوقت.”
كانت قلقة من أن يتم منعها من لقاء ماري، لكنها شعرت بالارتياح عندما فتح لها حارس السجن الطريق.
داخل القضبان، كانت ماري جالسة على عكس ما كانت عليه من قبل. كان هناك غطاء سميك يغطي كتفيها، لا تعرف من أين حصلت عليه، لكنه بدا دافئًا.
شعرت أنجيلا بالراحة لرؤية ماري لا ترتجف من البرد، لكنها تذكرت فجأة أنها أخبرت كاليان قبل النوم أنها قلقة من أن ماري قد تكون تشعر بالبرد.
“كاليان… إنه هو.”
كانت هذه الفكرة كفيلة بأن تجعل نبرة صوت أنجيلا أكثر دفئًا وهي تنادي:
“ماري.”
رفعت ماري رأسها فجأة بعد أن كانت تنظر إلى أطراف قدميها، وسرعان ما زحفت نحو القضبان عندما رأت أنجيلا.
لاحظت أنجيلا أن الغطاء قد انزلق عن ماري أثناء تحركها، مما أثار استياءها فعبست بشدة. دفعت بالبطانية التي أحضرتها عبر القضبان بصعوبة وهي تقول بلهجة شبه تأديبية:
“الجو بارد جدًا، عليك أن تغطي نفسك جيدًا.”
ابتسمت ماري ابتسامة عريضة، وكأنها عادت إلى حالتها المعتادة، وأخذت تلف البطانية حول جسدها بإحكام. عندها فقط هدأت تعابير أنجيلا قليلاً، لكن عندما لاحظت ماري ذلك، ابتسمت مرة أخرى.
“ما الذي يجعلكِ تبتسمين في هذا الوضع؟ أحمق…”
فكرت أنجيلا بهذا في سرها وهي تدفع قطع الفاكهة والخبز واحدة تلو الأخرى عبر القضبان.
بدا أن ماري كانت جائعة جدًا، إذ وضعت الخبز في فمها فور أن أمسكته. وبينما كانت أنجيلا تراقبها تمضغ الطعام بأقصى ما تستطيع، شعرت أن ألمها الذي كان يعصر قلبها قد خفّ فجأة. حتى الكدمات نسيتها للحظات.
“سأخرجكِ من هنا قريبًا، فقط انتظري بصبر.”
ابتلعت ماري اللقمة التي كانت في فمها بسرعة وقالت:
“لا تُجهدي نفسكِ، سيدتي. أعتقد أن السيدة… لن تطلق سراحي أبدًا.”
كانت أنجيلا نفسها تشعر بالشيء ذاته، لكنها شعرت أن ماري تقول ذلك بثقة غريبة.
ظنت أن الأمر مجرد عناد من إيفون، رغبة في ألا تترك لماري أي شيء، لكنها بدأت تتساءل إن كان هناك سبب آخر.
“لماذا؟ هل فعلتِ شيئًا يجعلها ترفض إطلاق سراحكِ تمامًا؟”
سألت أنجيلا، وبينما كان السؤال يبدو بسيطًا، توقفت ماري عن التهام الخبز بعجلة وأمسكته بكلتا يديها، ثم أطرقت برأسها قليلاً وبدأت الدموع تتساقط من عينيها.
عندما شاهدت أنجيلا هذا الانهمار المفاجئ للدموع، شعرت وكأنها قد فاجأتها عاصفة دون أن تحمل مظلة، فعقدت حاجبيها وقالت بصوت حازم:
“توقفي عن البكاء، وأخبريني السبب، ماري.”
بدت ماري وكأنها على وشك أن تتكلم، لكنها بدلًا من ذلك انفجرت في البكاء بصوت عالٍ. توقفت شفتاها عن الحركة تمامًا بسبب غمرتها بالدموع، ولم تبدأ بالكلام إلا بعد لحظات طويلة.
“أنا… أنا أعرف كل شيء…”
استغربت أنجيلا كيف أن خادمتها الساذجة يمكن أن “تعرف” شيئًا على الإطلاق. اقتربت أكثر من القضبان، تنصت لما تحاول ماري قوله بصعوبة.
“السيدة… كانت تؤذيكِ عندما كنتِ صغيرة… وأنا أعرف كل شيء… عن ذلك…”
ورغم أنجيلا ركزت بكل انتباهها على كلام ماري، لم تستوعب القصة كاملة في البداية. لكنها بدأت تدريجيًا تفهم.
“لهذا… من شدة غضبي… قمتُ… بمسح الماء القذر من الممسحة ورميته عليها…”
أتمّت ماري جملتها بصوت بالكاد يُسمع، وكأنها تخشى أن يسمعها أحد. ثم عادت للبكاء من جديد بصوت عالٍ.
كانت أنجيلا عادة ستشعر بشيء من الفضول أو ربما التسلية لسماع أن إيفون تعرضت لمثل هذا الموقف. لكنها هذه المرة بقيت جامدة الوجه دون أن يظهر أي تعبير عليها.
“هل تعرف إيفون أنكِ تعرفين هذا الأمر؟”
سألتها أنجيلا بهدوء، فهزت ماري برأسها نفيًا بسرعة.
“اسمعيني جيدًا. هذا الأمر لا يجب أن تخبري به أحدًا على الإطلاق.”
“لماذا؟”
فتحت ماري عينيها المبتلتين بالدموع باتساع، معبرة عن دهشة وعدم فهم. بدا واضحًا أنها لا تستطيع استيعاب السبب وراء ذلك.
لكن أنجيلا لم يكن أمامها خيار آخر. إيفون الآن لم تعد تتردد في فعل أي شيء يتعلق بأنجيلا. وإن اكتشفت أن ماري على علم بما حدث في الماضي، فقد تكون حياة ماري في خطر.
ربما كونها محتجزة في هذا السجن الآن هو أفضل ما يمكن أن يحدث لها.
“من غير اللائق الرد على كلمات السيدة بالسؤال.”
قالت أنجيلا بنبرة حازمة، متعمدة أن تبدو أكثر صرامة مما تشعر به.
“لن أقول شيئًا… أعدك.”
ماري، بوجهٍ يُظهر مدى شعورها بالظلم، بدت وكأنها تُجبر نفسها على قول شيء لا تريده إطلاقًا. بالكاد انتهت من كلامها حتى سُمع صوت طقطقة خافت من الخلف. كان صوت تحرك الدروع.
“حان الوقت لعودتكم.”
كان ذلك صوت الجندي الذي كان يحرس المكان في وقتٍ سابق.
—
خرجت أنجيلا من السجن بخطوات متثاقلة كما لو كانت غارقة في التفكير، ولكن سرعان ما زادت سرعتها. قدماها، المغطيتان بحذاء مخملي، كانتا تتجهان إلى وجهة معاكسة تمامًا لغرفتها. كانت متجهة إلى غرفة بياتريس.
لم يكن أي زائر في هذا الوقت الباكر من الفجر مُرحبًا به، فما بالك بأنجيلا، التي قد تراها بياتريس بمثابة زيارة شيطانية؟ ومع أنها تعلم جيدًا أنها لن تكون ضيفًا مرحبًا به، إلا أن أنجيلا لم تُبطئ خطواتها.
“ادخلي.”
لحسن الحظ، يبدو أن بياتريس أيضًا كانت مستيقظة في هذا الفجر الكئيب. ربما ظنت أن الطارق هو إحدى خادماتها، فأذنت بالدخول بصوت خافت بالكاد يُسمع.
لكن عندما دخلت أنجيلا بدلًا من خادمتها، انتفضت بياتريس مذعورة، فنهضت بسرعة من الأريكة التي كانت جالسة عليها. وفي أثناء تراجعها العفوي إلى الخلف، تعثرت بفستانها وسقطت بطريقة مثيرة للشفقة.
في ظروف أخرى، لكانت أنجيلا ستضحك بسخرية على هذا المشهد. لكنها لم تكن في مزاج يسمح لها بالضحك. تقدمت بخطوات هادئة نحو بياتريس، التي بقيت جالسة على الأرض، عاجزة عن النهوض.
انعكس ضوء خافت من المصابيح على حركتها داخل الغرفة، مما زاد من توتر بياتريس. بدا وكأنها تتصور أن أنجيلا تتقدم نحوها لقتلها. ازداد شحوب وجهها مع اقتراب أنجيلا، حتى إنها أغمضت عينيها بشدة وأمالت رأسها إلى الجانب، كأنها تستعد لاستقبال ضربة قاتلة.
لكن أنجيلا لم تكن تنوي قتل بياتريس، على الأقل ليس في ذلك الوقت. رغم أن الفكرة راودتها مرارًا وتكرارًا، إلا أن هذه اللحظة لم تكن المناسبة لذلك. السبب الوحيد الذي دفع أنجيلا إلى المجيء إلى هنا كان ماري.
جلست أنجيلا على ركبتيها أمام بياتريس، وكأن نسمة باردة من حديقة الشتاء قد تسللت إلى الغرفة.
“آه!” شهقت بياتريس وأمسكت بفمها محاولة كتم صوتها. لكن أنجيلا، التي لم تُبعد عينيها عنها، تحدثت أخيرًا.
هذه المرة، لم يكن هناك أي تردد في صوتها كما حدث عندما قدمت اعتذارها الزائف سابقًا. فقد قررت هذه المرة قول الحقيقة.
“استمعي جيدًا.”
نطقت أنجيلا بهذه الكلمات بحزم لأنها كانت تعنيها حقًا.
“أنا لست نادمة عليك بأي شكل من الأشكال. لا أستطيع أن أفهم لماذا يجب أن أعتذر لك، أو لماذا يجب أن أطلب منك الغفران. لولا وجودي، لما كنت لتبلغي الثامنة عشرة من عمرك قبل أن تموتي.”
أنجيلا عبّرت عن مشاعرها بصدق كامل، مما جعل بياتريس، التي كانت وجهها شاحبًا كالأموات قبل لحظات، تبدأ تدريجيًا في استعادة لونها الطبيعي.
“لقد أنقذتك مئات المرات، أليس كذلك؟”
عندما طرحت أنجيلا هذا السؤال، هزّت بياتريس رأسها بشدة موافقة، لكنها توقفت فجأة، خشية أن يُفهم ذلك على أنه اعتراض. ثم عادت وهزت رأسها بالنفي، وكأنها وجدت ذلك أيضًا غريبًا. وبعد لحظة من التردد، فتحت فمها متلعثمة:
“ن-نعم… صحيح. ك-كل ما تقولينه… صحيح.”
أنجيلا نظرت إلى بياتريس، التي كانت تجيب بخوف، لبضع لحظات قبل أن تتحدث مجددًا:
“إذن سامحيني، الآن وفورًا.”
لكن بياتريس أطبقت شفتيها ولم تتحدث. أكانت ترفض ذلك؟ بدأت عيناها تتوتران وهي تجول بهما في الغرفة، ثم أخذت تتحرك ببطء حتى جلست على ركبتيها أمام أنجيلا. عادت الدموع لتغمر عينيها مرة أخرى. دموعٌ بدت لأنجيلا وكأنها لا تنتهي، هنا وهناك.
“متى طلبتُ منكِ أن تبكي؟! سامحيني…” قاطعتها بياتريس متلعثمة:
“ال-غفران… الذي تطلبينه…”
كان هذا على الأرجح أول مرة تقاطع فيها بياتريس أنجيلا. نظرت أنجيلا إليها بدهشة كبيرة، وقد اتسعت عيناها مما سمعته.
لكن يبدو أن بياتريس لم تدرك ما فعلته للتو، ولم تُلاحظ تعابير أنجيلا. كانت تواصل حديثها بصوت مهتز:
“…لا أملكه. أنا… كيف لي أن أجرؤ على غفرانكِ أو عدمه؟ كيف يمكنني أن أفعل ذلك؟”
كانت بياتريس ما زالت خائفة، لكنها أكملت حديثها بصعوبة. بينما ظلت أنجيلا تنظر إليها بدهشة، وكأنها ترى بياتريس لأول مرة.
لم تتوقع أن تكون لهذه الفتاة الضعيفة التي كانت دائمًا تختبئ خلف والدتها مثل هذه المشاعر أو الأفكار.
أوقفت أنجيلا مطالباتها بالغفران، واكتفت بمراقبة بياتريس التي كانت تتلوى تحت وطأة نظراتها. رغم أنها قالت كل ما أرادت قوله، إلا أن جسدها ظل ينكمش وكأنها تتوقع العقاب.
كانت أنجيلا تشعر بالكراهية تجاه بياتريس. كل شيء سيئ حدث لها في حياتها كان، في نظرها، بسبب هذه الفتاة. “لو لم تكوني موجودة…” كانت هذه الجملة دائمًا على لسان أنجيلا.
كانت تعامل بياتريس وكأنها لص سرق منها كل شيء، وكأنها العدو الذي دمّر حياتها. لكن بينما كانت أنجيلا غارقة في هذا الشعور، يبدو أن بياتريس كانت تُنمّي في داخلها شعورًا بالذنب. كانت تظن أن بياتريس ستتهمها بأنها شريرة وتكرهها، لكنها بدت خائفة جدًا حتى من النظر إليها، وتبرر لنفسها السبب وراء كل شيء.
رفعت أنجيلا نظرها للحظة نحو الفراغ، ثم أعادت بصرها نحو بياتريس. لاحظت أن شعر بياتريس الأحمر، الذي كانت قد قصّته بنفسها من شدة كراهيتها له، قد عاد لينمو طويلًا ويتدلى على كتفيها.
مرت السنوات… وكبرت بياتريس كثيرًا.
تذكرت أنجيلا فجأة اللحظة التي وُلدت فيها بياتريس لأول مرة.
“بياتريس، أنا أختك الكبرى. اسمي أنجيلا. أليس صوتي مألوفًا؟ كنت أتحدث إليكِ كثيرًا وأنتِ في بطن أمكِ. سررتُ بلقائكِ.”
خشية أن تصل كلماتها إلى مسامع غريس، خفضت أنجيلا صوتها حتى أصبح أشبه بالهمس.
كانت يدا بياتريس وقدماها صغيرتين للغاية، لدرجة أن أنجيلا كانت تدهش من كونهما مكتملتين بخمس أصابع. ومع ذلك، كانت تراهما جميلتين بما يكفي لتجعل إيفون تبتسم عندما تصفهما بالصغر والظرافة، دون أن تدرك مدى صغر يديها وقدميها هي أيضًا.
في البداية، كانت هذه الطفلة الصغيرة عديمة القيمة هي أختها. كانت جميلة ورقيقة بشكل يفوق التصور. نعم، كانت هناك أيام كهذه.
“إذا كنتِ تفكرين بذلك…”
تحدثت أنجيلا بهدوء، بصوت خالٍ من الحدة المعتادة، وكأن السُم الذي كان يسكن كلماتها قد تبخر. الصوت الذي كان دائمًا حادًا عند حديثها مع بياتريس بدا وكأنه عاد إلى طبيعته.
“اذهبي إلى إيفون وأخبريها أنكِ سامحتني.”
هزت بياتريس رأسها رفضًا. ورغم ذلك، انتظرت أنجيلا بصبر سماع السبب. لو كان الأمر طبيعيًا، لكانت أنجيلا قد عبست على الفور، لكنها بعد أن ألقت نظرة على قلب بياتريس، شعرت أن بإمكانها الانتظار قليلاً.
“لقد… طلبتُ منها بالفعل أن تُطلق سراح تلك الخادمة… وكررت الطلب عدة مرات… لكنها لم تستجب لي.”
عندها فقط بدأ وجه أنجيلا يتجهم. هل كان الأمر منذ البداية مجرد كذبة؟ هل لم تكن لإيفون أي نية لإطلاق سراح ماري، رغم أنها طلبت من بياتريس أن تسامحها؟
حتى في اللحظات التي شعرت فيها أن الأمر لا يمكن أن يصبح أسوأ، لم تكن تتوقع أن يصل الأمر إلى هذا الحد من الخداع.
إيفون لم تعد تلك الفتاة التي عرفتها أنجيلا أو التي تحتفظ بها في ذكرياتها، تلك الفتاة التي لم تستطع التخلي عن صورتها.
كم من الوقت عليها أن تعيش مع هذه المشاعر؟ كانت تشعر وكأنها فقيرة، تُسرق مرارًا وتكرارًا، رغم أنها لم تكن تملك شيئًا لتُسرق. وكأنها تفقد ما لم يكن لها أصلاً. شعور لا يوصف بالسوء.
ماذا عليها أن تفعل الآن؟ إذا لم تتمكن بياتريس من تغيير رأي إيفون، هل عليها أن تفعل كما اقترح كاليان وتقتحم السجن بنفسها لتأخذ ماري؟
كانت الأفكار الجنونية تدور في رأسها عندما أوقفتها بياتريس بصوتها الهادئ:
“سأخرج تلك الفتاة بنفسي…”
أعادتها الكلمات البطيئة لبياتريس إلى الواقع.
—
“سأخلد للنوم مبكرًا.”
في اليوم التالي، بعد أن تناولت عشاءها بصعوبة رغم أنها لم تكن تشعر بالجوع، كذبت بياتريس لأول مرة في حياتها على إيفون، ثم عادت إلى غرفتها.
كانت قد وعدت أنجيلا بأنها ستلتقيها بعد منتصف الليل وتُحضر معها ماري، لكنها شعرت أن البقاء مع إيفون يُعرضها للانكشاف. كل لحظة بجانبها كانت تزيد من قلقها، وكأن خطتها ستنكشف بأي لحظة.
بعد أن أطفأت جميع الأضواء في غرفتها وصرفت خادمتها، بدأت بياتريس تتجول في الظلام بقلق شديد. لم تكن قد خالفت أوامر والدتها من قبل، لذا شعرت بألم خفيف في معدتها من التوتر.
“أنا آسفة… أنا آسفة…”
كانت تتمتم باعتذار لا يسمعه أحد، وكأنها تحاول تخفيف شعورها بالذنب.
ومع ذلك، لم يكن لديها أي نية للتراجع عن وعدها لأنجيلا. كانت ترغب في أن تقدم لها شيئًا واحدًا على الأقل.
مع حلول منتصف الليل، بدأت دقات الساعة تتردد في أرجاء القصر. فتحت بياتريس الباب بيد مرتجفة ومبتلة بالعرق.
“أنا آسفة حقًا…” همست باعتذار أخير موجه إلى إيفون، ثم خرجت لتنفيذ وعدها.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل "030"