كالايان تمنى لو كان بإمكانه أن يركع بدلاً منها، أن يتحمل الضرب ويصبح هو الفتى الذي يُعاقب. لقد كان مستعدًا لذلك تمامًا.
أدهشه هذا الجانب المزدوج من شخصيته، ولم يستطع أن يجد الكلمات المناسبة ليجيب على ما يختلج في داخله. لحسن الحظ، لم تُصرّ أنجيلا على إجابة، ولم تحاول أن تضيف أي كلمات أخرى. كانت تكتفي بمراقبته بينما كان يحاول رفع درجة حرارة الغرفة.
عندما بدأت النيران تشتعل بقوة في المدفأة، خلع كالايان قفازيه المتسخين وألقى بهما جانبًا، ثم اقترب من السرير الذي كانت أنجيلا مستلقية عليه.
“ستشعرين بالدفء قريبًا.”
رفعت أنجيلا عينيها الخضراوين لتنظر إلى كالايان. كانت عيناها تفتحان وتغلقان ببطء، غارقتين في الإرهاق. تذكر كالايان كيف أنها عندما استقبلته صباحًا في القصر، لم يكن على وجهها أي أثر للنعاس، رغم أنها كانت قد عادت للتو من حفلة شاي، ثم تلقت صفعة من إيفون، وتجوّلت في الشوارع بعد ذلك دون أن تنام ولو للحظة.
رفع كالايان يده ليغطي عيني أنجيلا. شعر بحركة رموشها تحت كفه، وكانت تلك اللمسة تثير إحساسًا خفيفًا بداخله. تحدث بصوت هادئ:
“سأفكر في حل بشأن ماري، لذا خذي قسطًا من الراحة. لم تنامي منذ الأمس، أليس كذلك؟”
ردت أنجيلا بنفس الهدوء، رغم أن كلماتها حملت نفحة من الحسم:
“لا يوجد حل. إيفون طلبت مني أن أحصل على عفو بياتريس، ولا يوجد طريق آخر سوى ذلك. لن تقبل بأي تسوية.”
كان كالايان يتأمل وجهها، حيث كانت تتحرك شفتاها فقط بينما غطت يده عينيها. استدار برأسه قليلاً قبل أن يكمل حديثه:
“إن كان الأمر كذلك، فسأهدم سجن منزل بيلتون بنفسي لأخرج ماري. لذا، توقفي عن التفكير في هذا الأمر. أنجيلا بحاجة إلى الراحة.”
ارتسمت على شفتي أنجيلا ابتسامة خفيفة، تلاها صوت ضحكتها التي بدت وكأنها نسيم عابر. ثم قالت بصوت ناعم:
“لا أستطيع تخيل ذلك. أن تهدم منزل بيلتون؟ يا لها من فكرة مضحكة.”
لم تكن نبرة كلامها ساخرة، بل صادقة تمامًا. كانت الابتسامة تعلو وجهها بانسيابية، لكنها بدت مرتاحة أكثر. شعر كالايان بأن حركة رموشها التي كانت تحت كفه بدأت تخف تدريجيًا.
تمنى كالايان أن تتوقف تلك الحركة تمامًا. كانت تلك اللمسة تثير بداخله شعورًا دقيقًا يجعله يريد أن ينظر إلى أنجيلا مرة أخرى.
لكن النظر إليها الآن؟ كان يعلم أنه إذا فعل… فلن يتمكن من السيطرة على نفسه.
“كالايان…” “نعم؟” “كان السجن باردًا… لو كان دافئًا، حتى لو لم يكن مثل هنا، لكان أفضل.” “سأجلب لها بطانية. هذا الأمر بسيط ولا بأس به. لا تقلقي ونامي الآن.”
انقطع صوت أنجيلا البطيء المتردد، وتوقفت حركة رموشها تمامًا. يبدو أنها غلبها النوم أخيرًا.
انتظر كالايان قليلًا قبل أن يرفع يده بحذر من فوق عيني أنجيلا. حينها، ظهرت ملامح وجهها النائمة بالكامل أمامه. وجهها بدا لطيفًا للغاية، بلا أي أثر للحدة أو القسوة. كالايان تأمله وكأنه يريد أن يحفر تلك الصورة في ذاكرته. بوجه عاري ، كأنها لن تشعر بشيء حتى لو سرق قبلة منها وهرب كالسارق.
من الصعب التصديق أن هذا الوجه، الذي يبدو بريئًا تمامًا الآن، قد عبّر يومًا عن الغضب، وقمع الآخرين، ومارس العنف كما لو كان ذلك دوره الطبيعي.
حتى لو كان ما تمر به أنجيلا الآن هو نتيجة لما فعلته في الماضي، إلا أن قلب كالايان كان يعتصر ألمًا. لم يستطع أن يقول لها: “لماذا فعلتِ كل ذلك؟” بلا سبب واضح، أعاد ترتيب الغطاء بعناية فوقها. تنهد بصمت قبل أن يغادر غرفة أنجيلا.
مشاهدة أنجيلا وهي تنهار بهذا الشكل كان أمرًا مؤلمًا. بدا أن الحل الوحيد هو أن يصبح كالايان نفسه الشخص الذي يتحمل العقاب.
رغم علمه بأن ما حدث بين إيفون وبياتريس يتجاوز إمكانية حل الأمور بسهولة، إلا أن كالايان توجه نحو غرفة إيفون، وكأنه شخص لا يعرف معنى الخجل أو الكبرياء. كل خطوة نحو الغرفة كانت محملة بالذنب والأسف، لكنه لم يستطع التوقف. كان وجه أنجيلا المنكسر يتكرر في ذاكرته، وكان مصممًا على ألا يرى ذلك المشهد مرة أخرى، مهما كلفه الأمر.
عندما وصل أخيرًا إلى باب غرفة إيفون، طرق الباب. فتح الباب دون أي سؤال، وظهرت ملامح إيفون الهادئة من خلفه، وكأنها كانت تتوقع قدومه.
“ادخل.”
دخل كالايان الغرفة كأنه ضيف تمت دعوته. بدا أن إيفون كانت تنتظره بالفعل. على الطاولة، كان هناك كوبان شاي جاهزان، وأشارت إيفون بيدها إلى الكرسي المقابل لها لتدعوه للجلوس.
لكن كالايان لم يجلس على الكرسي الذي أشارت إليه. بدلاً من ذلك، انخفض وجثا على ركبته بجانب الطاولة، خافضًا رأسه باتجاهها، متلبسًا شعورًا بالذنب الصريح الذي لا يمكن تجاهله.
“لا تفعل هذا. أنت تعرف أن هذا بلا معنى.”
ردت إيفون بنبرة هادئة. أغلق كالايان عينيه للحظة قبل أن يفتحهما مجددًا. كان يعلم ذلك بالطبع. لم يكن هناك جدوى من تقديم اعتذار نيابة عن الآخرين أو دفع ثمن خطاياهم. لكن، لم يجد خيارًا آخر، حتى لو كان ما يفعله يبدو بلا كرامة.
“أرجوكِ، أطلقي سراح ماري.”
لم يكن صوته مرتعشًا أو يائسًا، لكنه كان يحمل مشاعر أكثر مما قد توحي به كلماته الجافة. مع ذلك، لم يكن هناك ما يضمن أن هذه المشاعر ستقنع الشخص الذي يستمع.
“هذا غير ممكن.”
كما توقع، رفضت إيفون طلبه دون تردد. ثم أضافت كلماتها بنبرة توبيخ، كما لو أنها كانت تحدث كالايان عندما كان صغيرًا.
“اجلس على الطاولة. لن نستطيع مواصلة الحديث إلا إذا فعلت ذلك.”
لم يكن أمام كالايان خيار سوى الجلوس في المقعد المقابل لإيفون.
ما إن جلس حتى لاحظ كم تغيرت إيفون. كانت دائمًا تفضل الملابس البسيطة والمريحة، لكنها الآن ترتدي ثيابًا فاخرة بلا شك. لم يكن هذا المظهر غير مناسب لها، بل بدا لائقًا تمامًا. ومع ذلك، حين تذكر أنجيلا، التي كانت ترتدي ثوبًا منزليًا بسيطًا من قصر فلورنس، وهي تجثو على ركبتيها، شعر بأن الأدوار بينهما قد تبدلت بطريقة غريبة.
رغم علمه بأن تفحص امرأة بهذا الشكل أمر غير لائق، لم يستطع منع نفسه من التأمل في تفاصيل مظهر إيفون.
“في الحقيقة…”
عندما بدأت إيفون الحديث، توقف عن تصرفه غير المهذب بسرعة، وأعاد تركيزه إلى وجهها.
“كنت أفكر في زيارة كونت فلورنس قريبًا. لدي طلب أريد تقديمه.”
لم يسأل كالايان عن ماهية الطلب، بل انتظر بصمت ليستمع إلى ما ستقوله. أكملت إيفون الحديث بهدوء ومنهجية:
“قد يكون طلبًا صعبًا، لكن إذا أردت، سأجثو على ركبتي كما فعل الكونت قبل قليل امام القصر. أرجو منك أن تستجيب له.”
ظل كالايان صامتًا، منتظرًا ما ستقوله.
“افسخ خطوبتك من الآنسة أنجيلا، وتزوج من بياتريس.”
للحظات، كان كالايان في حالة من الصدمة، غير قادر على استيعاب ما سمعه. وعندما أدرك كلمات إيفون، لم يستطع إخفاء دهشته، التي انعكست بوضوح على ملامحه. لكن إيفون، رغم ملاحظتها لاضطرابه، تابعت حديثها بثبات:
“فكرت كثيرًا. من يمكنه حماية بياتريس في فايلون؟ من يمكنه أن يحميها تمامًا من أنجيلا؟”
“لذلك فكرتِ في…”
“نعم، لم أجد أحدًا سوى كونت فلورنس.”
لم يكن دومينيك شخصًا يهتم بأمور عائلته، ولم يكن لديه الوقت ليتدخل. أما الخدم، فكانوا مشغولين بحماية أنفسهم في ظل الظروف الصعبة. في كل مرة كانت أنجيلا تستدعي بياتريس لتعاملها بعنف، لم يكن هناك من يقف في وجهها سوى كالايان. كان الوحيد الذي يستطيع قول “لا” لأنجيلا والبقاء على قيد الحياة بعدها. هل كان هذا ما دفع إيفون للتفكير بهذه الطريقة؟
شعر كالايان بثقل العبء وهو يبتلع صمته. فسخ الخطوبة مع أنجيلا…
فسخ الخطوبة. كان هذا مصطلحًا ذكره بنفسه ذات يوم، لكنه كان مجرد تهديد، ولم يكن يعنيه بصدق. لم يفكر أبدًا بقطع علاقته بأنجيلا حقًا. ربما لأن أنجيلا لم تترك له المجال لذلك، أو لأنه نفسه لم يكن يريد ذلك. كالايان كان دائمًا، وما زال، شخصًا مرتبطًا بأنجيلا، سواء في الماضي أو الحاضر.
“أنا… لا أستطيع.”
عندما همّ كالايان بأن ينطق برفضه الواضح والمعتاد، قاطعته إيفون لتتكلم أولاً:
“إذا وافقتَ على طلبي، سأفكر في إخراج ماري من السجن.”
ولكن حتى هذا العرض العاجل لم يكن كافيًا لتغيير رأي كالايان. ماذا سيكون رد فعل أنجيلا إذا علمت أنها فقدته مقابل تحرير ماري؟ لم يستطع حتى تخيل ذلك.
“سأسرع في إجراء زفافي على أنجيلا. بمجرد أن يتم الزواج، سأترك قصر بالاتن، لذلك، فقط حتى ذلك الحين…”
“وهل تظن أن مغادرتك ستكون نهاية الأمر؟ هل تصدق ذلك فعلاً؟”
في تلك اللحظة، ارتسم على وجه إيفون تعبير صارم، مغاير لما اعتاد كالايان رؤيته. نظر إليها دون أن يشيح بوجهه، غير مصدق أن هذا التعبير يمكن أن يصدر عنها.
“حاليًا، الوريثة الرسمية لعائلة بيلتن هي الآنسة أنجيلا. هل سيغير هذا أي شيء بمجرد أن تتزوج من كونت فلورنس؟ بالطبع لا. أنت تعلم أن الدوق دائم التنقل بين ساحات القتال. ماذا لو حدث له مكروه؟ ماذا لو أصبحت ملكية هذا القصر بالكامل لأنجيلا؟ كيف سأحمي ابنتي حينها؟”
كانت أسئلة إيفون تتوالى بلا انقطاع، ولم يكن لدى كالايان أي إجابة ليقدمها. دومينيك بالفعل في إحدى مناطق النزاع، ولم يكن بإمكان أحد أن يضمن سلامته أو سلامة أي فارس آخر على الجبهة، بما في ذلك كالايان نفسه.
“أرجوك… أرجوك افعل ذلك.”
كانت كلماتها مليئة بالرجاء واليأس، وكأنها قادمة من شخص على وشك الانهيار. النظرة الحادة التي كانت في عينيها في البداية تلاشت، لتحل محلها نظرة مفعمة بالحزن والقلق.
لكن كل ما استطاع كالايان قوله، بأسف بالغ:
“لا تقلقي. لن يحدث أي طارئ للدوق، يمكنكِ الاطمئنان لذلك.”
ومع ذلك، لم تتراجع إيفون.
“الآنسة أنجيلا قوية بما يكفي حتى من دون كونت فلورنس. لكن بياتريس مختلفة. عندما أرى وجهها المبلل بالدموع يومًا بعد يوم…”
كانت تستحضر ذكريات قديمة في محاولة لإقناع كالايان، متوسلة إليه بصوت يفيض بالألم.
“أثق فيك يا كونت فلورنس… أثق في كالايان. بالنظر إلى كل ما شاركناه معًا، أرجوك فكر في الأمر مرة أخرى. سأنتظر.”
لم يكن لدى كالايان أي شيء يقوله سوى كلمة واحدة:
“أنا آسف.”
كانت كلمة اعتذار، وفي الوقت نفسه، رفضًا نهائيًا.
عندما فتحت عينيها، وجدت نفسها محاطة بظلام حالك، أشبه ببوابة الجحيم. ذلك الظلام العميق الذي تركت فيه وحيدة.
كانت أنجيلا تعرف تمامًا ما يعنيه هذا. إنه ذلك الحلم اللعين. قريبًا، سيظهر الضوء فجأة من مكان ما.
لكن على عكس توقعاتها، ظل الضوء غائبًا رغم مرور وقت طويل داخل هذا الظلام. بدأت أنجيلا تدرك أن هناك خطبًا ما، وبدأت تنظر حولها في توتر.
ثم حدث الأمر. ظهر شعاع ضئيل من الضوء وسط الظلام، وبدأ يكبر ببطء. بدا مألوفًا، وكأنه ذلك الضوء المعتاد في حلمها، لكنه كان مختلفًا هذه المرة. الضوء الذي كان في السابق ساطعًا بما يكفي ليعمى العين، أصبح الآن خافتًا وكأنه على وشك الانطفاء.
تذكرت أنجيلا ما حدث في الحلم السابق، عندما كان الضوء ينقسم إلى اثنين ثم يعود ليتحد في فوضى. لكنها تذكرت أيضًا أنه ظهر بمفرده آخر مرة. مدّت يدها نحو الضوء، لكن هذه المرة لم تكن بحركة عنيفة كما كانت من قبل، بل ببطء وكأنها تختبر ما سيحدث.
ولدهشتها، لمس الضوء يدها بسهولة. لم تشعر بأي إحساس محدد، لكن الصدمة دفعتها إلى سحب يدها بسرعة. وفي تلك اللحظة، سمعته يتحدث إليها.
“أنجيلا.”
كان صوتًا ضعيفًا. ومع ذلك، فإن مجرد ذكر اسمها جعل عقلها وكأنه يتعرض للاختراق، مما دفعها للانحناء ممسكة برأسها في ألم، متراجعة إلى الخلف.
“أنجيلا.”
اقترب الضوء منها ببطء ووقف أمامها مباشرة، مستمرًا في مناداتها.
“أنجيلا.”
لو كان للضوء وجه، لكانت أطبقت على فمه وأمرته بالتوقف.
وفجأة، اندفع الضوء نحو صدرها، مغروزًا فيه كما لو أنه خنجر من زجاج. شعرت أنجيلا بألم حاد، كما لو أن شيئًا يخترق قلبها. انحنت للأمام، ممسكة بصدرها وكأنها تحاول اقتلاع هذا الشعور.
“كنت أظن أن زهرة واحدة على الأقل ستتفتح. لكن، ماذا أفعل الآن؟ أنجيلا، الشتاء عاد من جديد. الربيع لن يأتي. ماذا أفعل؟ ماذا أفعل يا أنجيلا؟”
وقفت أنجيلا بينما كان الضوء يطوف حولها بغضب ويتهمها. لكن الآن، اصبح داخل قلبها، وهو يلقي بتلك الكلمات المقلقة، شعرت وكأنها على وشك الانهيار والبكاء معه.
كانت تلك المشاعر مرعبة بالنسبة لها. أرادت التخلص من هذا الضوء بأي طريقة، فضربت صدرها بكل قوتها، محاولة طرده.
ضربت مرارًا وتكرارًا، حتى استيقظت من نومها. هذه المرة، على الأقل، لم تغرق في النوم لعدة أيام كما حدث في السابق. لكن بدلاً من ذلك، لاحظت أن صدرها يحمل أثرًا داكنًا، أشبه بعلامة سوداء، وكأن أشواكًا سوداء قد نمت في قلبها.
حتى بعدما رأت تلك العلامة، استمرت أنجيلا في ضرب صدرها. شعرت وكأن ذلك الضوء الخافت، الذي كان بالكاد يضيء، لا يزال عالقًا داخل قلبها.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل "029"