《هل أنتِ متأكدة من أنكِ تريدين الاحتفاظ بـ 【الموهبة: طارد الأرواح (طموح)】؟》
《نعم / لا》
هذه المرة، لم أتردد إطلاقًا. نقرت على “نعم” فورًا.
【الموهبة: طارد الأرواح (طموح)】
【الاسم: بايك إيري】
【الرتبة: S】
موهبة من الرتبة S. لم يكن هناك أي سبب للتردد.
ما زلت أتذكر تلك الرعشة التي سرت في جسدي عندما ظهرت [الموهبة: طارد الأرواح (طموح)] لأول مرة في نافذة حالتي.
سبع سنوات من عمري البالغ ثمانية عشر عامًا قضيتها وأنا أركز على حلمي بأن أكون فتاة سحرية.
لكن للأسف، كان تصنيف موهبتي ضعيف لا يذكر حتى.
بكل بساطة، كانت قدراتي كفتاة سحرية تافهة.
خلال كل سنوات التدريب، لم أكن أبدًا الأفضل في أي شيء.
لكن هذه الفرصة التي ستغير حياتي جاءت من العدم، دون سابق إنذار.
أغمضت عينيّ وتذكرت ذلك اليوم.
اليوم الذي كنت فيه ما زلت أحلم بأن أصبح فتاة سحرية، عندما مُنحت موهبة تفوق الخيال.
لقد كان يومًا كئيبًا بالنسبة لي، يوم لم أحقق فيه أي تقدم، بل كنت أغرق أكثر وأكثر.
درجات المهارات لا تزيد. مهارات لم أتقنها أبدًا. درجات التقييم لا تتغير.
ثم…
“اسمك ليس في قائمة المقبولين”.
كنت منطوية على نفسي في زاوية حمام مهجور بالطابق العلوي، وتحققت من النتائج: فشل.
لم أسمح لمشاعري بالتحكم بي. لم أكن بحاجة للحزن؛ لأنني لم أتوقع شيئًا من الأساس.
القائمة التي تفقدتها للتو كانت لتوظيف “الفريق ألفا من القسم الأول للفتيات السحريات”.
كانت الفئة الأكثر تنافسية، لذا كان الرفض أمرًا طبيعيًا.
قلبت النافذة إلى الجانب، وكتبت اسمي ورقم الاختبار في قسم توظيف آخر.
اسم العائلة / الاسم الأول: بايك / إيري
رقم الاختبار: XXXXX-XXXXX
بيد مرتعشة، ضغطت على زر الاستعلام.
“اسمك ليس في قائمة المقبولين”.
فشلت أيضًا في فرق ألفا للقسمين الثاني والثالث.
هل يجب أن أنتقل إلى فريق بيتا؟
في المرحلة الثانوية، كان بإمكاني التقدم بطلب للانضمام إلى قسم الفتيات السحريات الحكومي.
إذا تم قبولي، فسأصبح فتاة سحرية رسمية، وستختفي علامة “طموحة” من اسم موهبتي.
على أي حال، داخل القسم، هناك فرق. فريق “ألفا” هو الأكثر شهرة والأكثر بطولية.
أما فريق “بيتا”، فهو مجرد فريق احتياطي.
توقفت لحظة، متسائلة عما إذا كان عليّ التحقق من فريق ألفا للقسم الرابع أو فريق بيتا للقسم الثاني أولًا. لكن فجأة، دوّت هتافات في الأكاديمية وجعلت رأسي يدور.
“كفى!”، قلت لنفسي.
أطفأت الشاشة على الفور.
“يا إلهي، لقد انضمت إلى الفريق الأساسي!”
“أين؟ أين؟”
“الفريق ألفا من القسم الأول، بالطبع!”
لم أرغب في معرفة التفاصيل، لكن الصراخ لم يتوقف.
تسارعت نبضات قلبي.
عرفت من كانت تتحدث عنه حتى دون أن أسمع اسمها.
شخص يستحق الانضمام إلى فريق ألفا.
من غيرها؟ ناريّا.
“آه… هاها”.
ضحكة ساخرة تسربت من فمي.
لا أعرف إن كان ذلك حسدًا أم حزنًا.
شيء واحد مؤكد، الشعور في قلبي ليس غيرة أو تنافسًا. المنافسة ترف لا أستحقه.
ناريّا كانت عبقرية في مجال الفتيات السحريات.
عبقرية يحبها الجميع، ودائمًا ما تكون محور الثناء. لم تكن شخصًا عاديًا مثلي يجرؤ على منافستها.
لكن في يوم من الأيام، حلمت بأن أكون مثلها. اعتقدت أنني نسيت أحلام الطفولة تلك.
لكن الآن، أدركت أنني دفنتها فقط.
شعرت بالرعب عندما أيقنت كم كانت هبة موهبتي هذه ضعيفة وعديمة الفائدة.
لم أشعر أبدًا باللعنة بهذا الشكل.
لم أكن أريد أن أغرق في مشاعري، لكن هوة العواطف كانت تجرني إلى الأسفل.
حسناً، فلأكن صريحة.
أردت أن أكون في مكانتها، المكان الذي ينظر إليه الجميع بإعجاب، والذي لا يشغله إلا أصحاب المواهب الاستثنائية.
وهنا حدثت المعجزة.
《وصلت موهبة جديدة.》
ظهر إشعار غير متوقع في نافذة حالتي.
موهبة طارد الأرواح من الرتبة S ظهرت كالسحر في أحلك لحظاتي.
بعد ذلك اليوم، قضيت أسابيع أفكر وأبحث، وقررت أخيرًا أن أبدل موهبتي.
واليوم، اتخذت قراري.
لم تطلب مني موهبة طارد الأرواح سوى شيئًا واحدًا:
《احذفي الموهبة التي كنتِ تطمحين إليها.》
مفهوم حذف المواهب كان جديدًا عليّ.
ومع ذلك، لم أتردد في الامتثال للطلب، فقد كنت حريصة على التخلص من موهبة الفتاة السحرية المتعبة، بدلًا من تحويلها إلى مجرد هواية.
كنت على استعداد لفعل أي شيء لأصبح صاحبة موهبة من الرتبة S.
حتى لو كان الثمن التخلي بوحشية عن موهبة لازمتني سبع سنوات.
فعلتها.
《جارٍ تحميل 【الموهبة: طارد الأرواح (طموح)】 في شريط الحالة.》
——————99%. اكتمل.
موهبة من الرتبة S على وشك أن تصبح ملكي.
فجأة، ومضت نافذة الحالة مع صوت تنبيه عالٍ.
كان هناك خطأ.
عدة نوافذ منبثقة ظهرت بسرعة.
《【نوع الموهبة: الحارس】》
《هذه الموهبة ليست متاحة للتملك بعد.》
《سيتم تحويلها إلى نوع “تأجير” لمدة شهر واحد.》
“ماذا؟ غير متاحة؟”
فركت عيني، آملة أنني أخطأت في القراءة، لكن شيئًا لم يتغير.
العبارة السخيفة “تأجير لمدة شهر” كانت تتباهى بوجودها.
…يا له من احتيال مجنون.
***
“تأجير الموهبة”، كلمة لم أسمع بها من قبل، تلتها عملية حذف الموهبة.
عندما رأيت لأول مرة كلمة “وصول”، تحققت بعناية لأتأكد من أنه ليس فيروسًا أو عملية احتيال.
لقد سمعت عن مواهب جديدة تتفتح، لكن لم أسمع بها تصل.
كان عليّ التحقق عشرات المرات للتأكد من أنها موهبة حقيقية، رغم أن طريقتها في الظهور كانت فريدة.
الأمر أشبه بالحصول فجأة على 10 مليارات وون، وهو ليس مالًا مزيفًا ولا مسروقًا، لكن هناك شرطًا بإعادته بعد شهر.
يا لها من خيانة!
“يا إلهي…”
لم أستطع فعل شيء سوى التحديق في نافذة الحالة حتى ذابت عيناي.
“لماذا…”
أكره التفكير في هذا.
أردت أن ألهي نفسي قبل أن ينهي عقلي اللعين الجملة بنفسه.
لحسن الحظ، ملأ الوهج الأبيض النقي شاشة الحالة مرة أخرى، مقاطعًا أفكاري.
كانت نافذة منبثقة جديدة.
《سبب عدم القدرة على الحفظ.》
وقبل أن أفكر، ظهرت رسالة أخرى.
《سبب عدم التوفر: المهمة لم تكتمل.》
《عند إكمال المهمة، يمكنكِ التبديل إلى “التملك الدائم”.》
“…!”
حسنًا. إنها صفقة قذرة، لكنها تفتح بابًا للأمل.
أسرعت بتفعيل تفكيري الإيجابي.
حسنًا، كان من الغباء توقع الحصول على موهبة من الرتبة S مجانًا.
لا يوجد شيء لن أفعله للحصول على هذه الموهبة اللامعة.
وكأنها تقرأ أفكاري، ظهرت نافذة المهمة.
《المهمة: أثبتي جدارتك.》
《أظهري لي أنكِ تستحقين هذه الهبة.》
《هل تقبلين المهمة؟》
《نعم / لا》
بالطبع.
في تلك اللحظة، امتلأ بصري بضوء مبهر.
فتحت عينيّ على صوت رنين في أذني.
كان الظلام دامسًا، ولم أستطع تمييز أي شيء. فقط أدركت أنني في غرفة.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 1"