ظهر زعيم عشيرة يورك أسفل المقاعد وفى نهاية الساحة ثم إختفى ليظهر فى بقعة أخرى..
لم يرى أحدٌ حركاته مع أن المبدأ واحد من حيث الرسم على العناصر إلا أن الأسلوب والدقة مختلفة..
لم يرى أحدٌ زعيم عشيرة يورك يتحرك ولكنهم كانوا واثقين فيه..
” فتى موارد صناعة الحبه الروحية العليا على ” قال الدهنى ” فقط أخبرنى أى الحبوب ستصنع “..
” لا داعى ” سخر جون ” لستُ فقيراً ” ثم جلس على طاولته بلا إكتراث ” أيقظونى فورما تنتهوا وإستعدوا لتمتعوا أعينكم “..
لم يصنع جون حبوباً أعلى من الروحية المنخفضة فى حياته السابقة بينما معلمه كان أقصى ما صنعه حبوب الروحية العليا وكانا مرتين فقط أو ما رآهم جون… رغم نيته الضعيفة سابقاً ولكن بدعم معلمه إستطاع صنع حبوبٍ روحية منخفضة وفى هذه الحياه مع أنه فقد معلمه إلا أنه يملك أشياءً أخرى..
ليس فقط لديه الجواهر المطلقة والقمر والذان رفعا ذكائه وقوته إلى مستوى أخر بل كذلك وصلت نيته إلى ذروة محترف حتى أن لديه ناراً فطرية بنقاءٍ مذهل..
صنعتُ العديد من العناصر الروحية المنخفضة والمتوسطة سواءً فى الكيمياء أو الصقل فى حياتى الحالية حان الوقت الأن لأتخطى هذه المرحلة وإلا كيف سأصنع حبوباً أو عناصر سماوية فى المستقبل..
مع أن الفشل وارد ولكنه سيُفسد كل خططى.. فكر جون بهدوء ولكنه لم يكن عصبياً فمواقف الحياه والموت الكثيرة التى خاضها علمته أن الهدوء سمه يجب أن يتحلى بها وإلا لن يعرف حتى كيف مات..
أو لو تحدثنا عن منافسة فيمكننا ذكر وانغ والذى أعماه الغضب فخرج من المسابقة دون حتى أن يظهر مواهبة والتى هى بإعتراف الجميع الأولى ومع ذلك طغى غضبه عليه فخسر..
تنافس التسعة فى منافسة صماء بلا تشجيع أو إهتمام.. كل النظرات كانت على جون النائم أو زعيم عشيرة يورك الذى يومض فى كل بقعة من بقع الساحة..
إنتهت المنافسة بلا أى إهتمام مثلما بدأت وبعدها بوقتٍ يُقدر بخمس ساعات ظهر زعيم عشيرة يورك على كرسيه بإبتسامة ولكنها لم تستطع أن تُخفى شحوبه ولهاثه ” أعتقد أن هذا كافى “..
” أخيراً ” وقف جون متذمراً قليلاً وأخرج بضع عناصر..
” عناصر سماوية ” صاح الدهنى ووقف..
التعليقات لهذا الفصل "87"