لا إله إلا الله ، محمدٌ رسول الله
[ الـمـنـطـقـة الـمـنـخـفـضـة ]
بينما كان الجميع يتعجبون من كم الطاقة فى البيئة المحيطة قادهم باتريك إلى الماكن الذى ستُقام عليه عشرة كارثر..
إذا قلنا أن طاقة الفوضى كانت منتشرة فى البيئة فى المنطقة المقفرة بنسبة 1% فهنا فى المنطقة المنخفضة كانت 10% ، والمنطقة المتوسطة 50% ، والعليا 80% ، والمتميزة 100%…
أما المنطقة المركزية حيث توجد عشيرة الشعلة الأبدية فيقال أنه حتى ذو الموهبة المنخفضة سوف يخترق هناك إلى المستوى الثالث فى عامٍ واحد هذا بخلاف أن حده سيرتفع بسبب البيئة المدهشة من طاقة الفوضى هناك ومع ذلك بخلاف عشيرة الشلعة الأبدية لا يجرؤ شخصٌ على الدخول هناك ما لم يحمل إذناً أو تتم دعوته وإلا لن يكون هو وحده من يموت بل كل مَن يقربه وكل مَن رائه على مدار حياته..
إستغرقت الرحلة ثلاثة أيام تقريباً وطبيعياً حركة كبيرة كوصول 600.000 شخص لن تهرب من عيون أهل المنطقة المنخفضة..
فى إحدى العشائر حيث إرتفع إسم الطائر النارى وفى قصر الزعيم حيث يقطن رجلٌ فى السبعين أصلع يحمل إبتسامة بذيئة وهو يعبث بجسد فتاه صغيرة..
” الزعيم لوه ” دخل شخصٌ وإنحنى..
” ما الخطب ؟ ” عبس العجوز الأصلع والذى كان زعيم عشيرة الطائر النارى..
” إنهم عشيرة كارثر.. لقد عادوا ” قال الشخص بينما تألقت أعين الزعيم لوه بفرحة جامحة ” أخيراً.. أخيراً عادوا.. هههههههه ، منذ ألف عام ظهر ذلك اللعين كارثر وأهاننا وسرق كنزنا والأن حان الوقت للإنتقام “..
عشيرة طائر النار هى عشيرة تٌصنف الثالثة بين القوى فى المنطقة المنخفضة أما إسم طائر النار فهذا عائد للقب مؤسسها وأيضاً لم يقل أحد أن على العشائر أن تملك أسماء أشخاص..
شعر لوه بسعادة بالغة فنظر نحو جالب المعلومات ” أرسل لى ثلاث فتيات أخريات فأنا سعيدٌ هذه الليلة “..
” أمرك ” إنحنى الرجل وغادر..
” أين كنا ؟ ” نظر لوه نحو الشابة بإبتسامة جامحة..
التعليقات لهذا الفصل "79"