” توقف ” صرخت ليزا ” هل ترانا فى وضعٍ أيها الأحمق يسمح بهذا ؟ “..
” وما شأنكِ ؟ ” سخر منها جون ونظر إليها ” أنت مجرد بيدق لذلك تصرفى وفقاً لذلك وإلا سوف تعانين من العواقب ” أنهى جون الكلام لتشعر ليزا بالبرد فى عمودها الفقرى من سبع هالات قاتلة تهبط عليها وهم من السبعة فى المستوى الخامس لعشيرة كارثر..
إشتد جسد ليزا… تباً هل هم على إستعداد لمهاجمتى فى هذا الوضع.. هل يثقون فيه إلى هذه الدرجة ؟.. مع أنه صنع العديد من المعجزات ولكن هذا مختلف إنهم 44 فى المستوى الخامس.. تنهد ألم آمل فيه أن يتعامل مع ذلك الوحش ذى النصف خطوة والذى يمكنه قتلهم جميعاً.. إذاً ما المشكلة فى الثقة فيه فى هذا ” أسفة ولكن.. كيف ستتعامل معهم ؟ “..
” أنتم مَن سوف يفعلون ” إبتسم جون وحينها 44 وحشاً فى المستوى الخامس إنقضوا على ليزا والبقية مما جعلها تشحب وتهتز وطاقتها أصبحت فوضوية..
لا أحد يلومها هنا فحتى مَن فى عشيرة كرثر حدث لهم المثل فقط أريانغ لم يفعل بسبب طبيعته والتى تشبه الجندى وباتريك لانه يثق فى جون..
كُتب موت ليزا والبقية فى هذه اللحظة ليس هم فقط ولكن كل البشر فى باقى الساحات حتى بالرغم من دعم جون لهم ومائة حمامة من المستوى الرابع..
وهذا بسبب القدرة على التحمل وهو شئ لا ينافس البشر فيه الوحوش مثلما لا يُمكن للوحوش منافسه البشر فى الذكاء أو تعدد المهارات أو التكتيكات والعمل الجماعى..
تدرب المتدربون على كيفية إستخدام طاقتهم بشكلٍ جيد مما يجعلهم قادرين على القتال لفترة طويلة ولكن لهذا عيبٌ أيضاً وهو التركيز الحاد على ذلك مما يزيد من إستهلاك القدرة على التحمل..
التوزان هو مفتاح كل شئ ببساطة لا يوجد متدرب أو وحش أو مهارة أو فن أو مسار أو عنصرٌ مطلق.. لكل شئ ميزة وعيب ولهذا ميزة وعيب..
التكتيكات والعمل الجماعى وميزتهم السماح للبشر بقتال مجموعة كبيرة من الوحوش ولكن عيبه أنهم لن يستمروا كثيراً وخاصة تحت الضغط الكبير من أعداد الوحوش التى تفوقهم كثيراً..
سقط متدرب من المستوى الثانى أرضاً لأنه كان فى حبله الأخير وقدرته على التحمل نفذت بعد إصرارٍ وتحمل كبيرين مع قتل الكثير من الوحوش ولكن الأن إنتهى كل شئ لأن وحشاً إنطلق إليه وقضم رأسه وفصلها بكل وحشيه عن جسده..
التعليقات لهذا الفصل "65"