” الشيخة الثانية وصلت ” دوى صوت عالى مع ظهور إمرأة فى الثمانين بوجه ملئ بالتجاعيد تصعد درجاً عالياً يقف على قمته عرش وأسفله على اليمين واليسار مقعد وفى أسفل الدرج الكثير من المقاعد يملؤها كبار العشيرة الأخرون.
القوة هى المقياس دائماً بحيث أن كل مَن فى الأسفل والذين يقدر عددهم بقرابة الخمسين فى المستوى الثالث بينما الشيخة الثانية كانت فى المستوى الرابع ، لذلك هناك تصنيفات مثل { كبير ، شيخ ، زعيم العشيرة }.
صعدت الشيخة الثانية وجلست على المقعد الأيسر بالنسبة للعرش فى القمة.
” الشيخ الأول وصل ” دوى صوت مع ظهور رجل فى الستين بملامح عادية يرتدى ملابس زرقاء وجلس على المقعد الأيمن بينما أعطى الشيخة الثانية إيمائه صغيرة.
كان سام مع الشيخ الأول بالفعل ولكنه وقف أسفل المنصة فى المركز حيث تقام حالياً عليها مظاهر إحتفالية كنوع من أنواع إفتتاحيات الحدث قبل أن تتم عملية الإيقاظ.
” لقد وصل الزعيم الصغير ” قال عجوز بصوت هامس ولكن من حوله صمتوا وحولوا رؤوسهم فى إتجاه نظره ثم قلدهم البقية.
كان جون إبن الزعيم ولكنه منصب غير شرعى لأنه لا قوة تدعمه { قوة شخصية } ، لذلك لم يُعلن أحدٌ عن وجوده ومع ذلك لازال الناس يصمتون ويحولون وجوههم نحوه.
” لقد وصل زعيم العشيرة ” دوى صوت أقوى من السابق عند ظهور باتريك.
باتريك زعيم العشيرة ذو سته وأربعين عاماً ، وسيم ليس مثل جون ولكن تصرفاته ونظراته حملت جو قائد وهدوء محيط.
تحرك باتريك بخفة وخلفه زوجته الجميلة ذات الثلاثين عاماً مو رو.
” فلتبدأ عملية الإيقاظ ” قال باتريك بصوتٍ هادئ ولكن الجميع سمعه ليس فقط بسبب صمت الجميع ولكن بسبب قوة باتريك الكبيرة.
نزلت الراقصات بينما صعد أحد الكبار ووقف فى مركز المنصة وأخرج حجراً كبيراً يقف فوق المنصة دون أن يُلامسها.
” حجر الإيقاظ… ليس فقط أنه يكشف المواهب بل كذلك يوقظ فتحة الفوضى للمتدربين ” فكر جون بهدوء وهو ينظر إلى الحجر.
” لنبدأ مع توبايس ” قال الكبير والذى تقلد دور المقيم.
صعد توبايس وهو نفس الشاب الذى أيقظ موهبته فى البداية وكانت نفس النتيجة.
التعليقات لهذا الفصل "6"