” لما تأخرت ؟.. الفجر على وشك البذوغ ” باتريك..
” يبدو أنكَ كنتَ تُحبها بصدق ” حدق باتريك فى جون الصامت ” لا أفهم.. إذا كنت تحبها لهذه الدرجة فلما لم تجعلها إمرأتك بدلاً من أن تعطيها لـ سام ؟ “..
” لأنى لن أتحمل أن تنام معى فى فراش واحد ” جون..
” لما ؟ ” لم يفهم باتريك..
” هناك أشياء يُفضل أن تبقى سراً ” قال جون وهو يتذكر مشهد إرتماء روز فى أحضان سام فى حياته السابقة بعد الإيقاظ..
هذا المشهد كان طعنه فى قلب جون لا يُمكن الشفاء منها ولو كان هناك أملٌ لذلك فى المستقبل فقد قضى جون عليه بتزويج روز من سام..
نظر باتريك إلى جون قبل أن يتنهد ويقول ” حسناً لنركز الأن على ما أتيت لمناقشته ، حزب الحرية أو أياً كان ماذا سنفعل معه “..
” سنضمهم إلينا بطبيعة الحال هم وعشيرتى بن ومو ” جون..
” إنهم يضمون أكثر من 1000 متدرب فى المستوى الرابع وأكثر من نصفهم فى الذروة هذا ناهيك عن الكم الكبير للأشخاص من المستوى الثالث هناك والذى يصل عددهم إلى 10.000 تقريباً ” باتريك..
” أبى لا تقلق.. تم تشكيل تحالف الحرية من كل القوى العادية والتى تملك زعيماً فى المستوى الرابع أو الثالث وهناك كذلك عشيرتى مو وبن ومد الوحوش.. حرب كبيرة تنتظرنا وصدقنى سوف نكون نحن الفائزين الوحيدين ” جون..
” هل هذا عائد لبطاقاتك الرابحة ؟ ” باتريك..
” نعم ” رد جون بثقة ” صدقنى لو عرفتهم فسوف تعرف مدى ثقتى وسوف تدرك لا محالة أننا سنفوز “..
” لما لا تخبرنى بهم ؟.. على الأقل لأطمئن ” باتريك..
” كيف تُسمى بطاقة رابحة إن كنت تعلمها ؟! ” إبتسم جون..
” حسناً ” تنهد باتريك ” أريد فقط تذكيرك أننا القوة الوحيدة الأن فى الجهة الجنوية بعد أن تراجع تحالف الحرية للغرب وعشرة مو وبن فى الشرق ، مما يعنى أننا سوف نكون فى وجه مد الوحوش والهجمات من كلُ من عشيرتى بن ومو وتحالف الحرية من الظهر “..
” أبى أصدقنى القول… بطاقتك الرابحة هل يُمكنها التعامل مع تحالف الحرية ” سأل جون بجدية..
ثلاثة فصول جديدة من { وحدى على طريق القوة } فى تتابع مستمر لـ { 20 يوماً }..
ما يحدث هنا هو إضطرابٌ فى قلب جون وليس تمطيط..
شئ أخر لمن يرى أن حب جون لـ روز غير منطقى وخاصة بعد أن عاش لحياتين….
جون عمره الحالى بإحتساب ما عاشه فى الحياتين هو 31 عاماً لذلك هذه المشاعر موجوده وهذا السن كان مقصودقاً وأنا أخطط للرواية..
لا أريد الإطالة عليكم.. أعتذر عن هذه الفصول وأعدكم أن الحرب القادمة ستعوضكم أنا بالفعل فى نهاية كتابة أخر فصلين فيها..
التعليقات لهذا الفصل "55"