” تباً لكم… هذه خُدعة.. الكبير الثانى هو خادمى ” صرخ جد سام..
” أنت حقاً مخيبٌ للأمال ” تنهد جون ووقف..
” توقف ” صرخ جد سام ولكن جون تجاهله إلى أن سار عشر خطوات قبل التوقف كما لو كان تذكر شيئاً ” والدى لم يقتل إبنك.. لقد كانوا أصدقاء وتعرضوا لموقف حياه أو موت.. واحد يعيش والأخر يموت.. إختار إبنك الموت لأنه يعلم أن والدى هو أقدر منه وأفضل “..
” هراء ” صرخ جد سام ” هذه كذبة… والدك اللعين قتل إبنى ليتسنى له الحكم بإريحية قبل أن يقوم بتسميمى حتى لا يُعارضه أحد “..
نظر جون خلفه ورأى تعبير جد سام وتنهد.. مخيبٌ للأمال..
ثم فجأة كشف جون عن إبتسامة شيطانيه ” هههههه… قتله.. ضحى بنفسه… مَن يهتم لما حدث ؟… النتيجة لن تتغير على كل حال ولكن… أنا أشعر أن إبنك وحيدٌ فى الأعلى لذلك سوف إرسل حفيدك لـ يونسه* “..
{ أعتذر عن إستخدام بعض المصطلحات المصرية ولكنى مصرى وأريد لروايتى طابعاً مصرياً ولو خفيفاً }
” لا.. لا.. توقف ” صرخ جد سام بشكلٍ هستيرى عندما رأى جون يدخل إلى زنزانه سام..
” إهدئ يا جدى ” على عكس جده كان سام هادئاً ومؤلفاً ” إجعل الأمر سريعاً لأنك صدقاً لن تخيفنى لأبكى وأعطيك مرادك.. أليس كذلك أيها المعتوه ” سخر سام ” سمعتُ عن أناسٍ لهم شهوه غريبة وهى التعذيب.. يستمتعون بتعذيب الأخرين ومع كل صرخه يزداد ضحكهم إلى أن يموت المُعَذَب وحتى عندها لن يتوقف ضحكهم “..
” معك حق ” إبتسم جون وإقترب من سام وأمسكه من شعره ورفعه وهو يدفع قدمه للخلف وبقوة كبيرة سحقه أرضاً بدءاً من رأسه..
رفع جون وجه سام وبخلاف الدماء لم يتغير تعبير سام..
كان جون يقمع تدريبه ومنطقياً يجب على سام ألا يتأثر ولكن سام كذلك كانت قوته مختومه مما جعله كشخصٍ عادى ليس هو فقط ولكن أى شخصٍ يدخل السجن وإلا سوف يضطرون إلى إنشاء سلاسل وجدران قوية من عناصر نادرة وهو ما سيكون مكلفاً وبلا أهمية طالما هناك شئ أكثر قدرة وأقل تكلفه وأكثر موثوقية..
التعليقات لهذا الفصل "50"