شعرت المرأة بذلك وعبست وخاصة أن عمر جون كان يتقلص الأن وبدأت الأعراض تظهر عليه..
” تحرق عمرك لأجل طفل و.. ما هو هذا الذى تستخدمه لتهاجمنى.. لا بل كيف تجرؤ على أن تُهاجم أمك “..
” أمى اللعينة التى تركت والدى يموت أمام عينيها ولم تتدخل.. أمى اللعينة التى هربت وأنا فى أمس الحاجة لها.. أمى اللعينة التى ختمت موهبتى وجعلتنى مزحة لولا جهدى.. أمى اللعينة التى لا تفكر إلا فى ثأر زوجها اللعين الذى مات ولا تهتم لوالدى.. أمى اللعينة التى رأت أنى قادر على الوصول إلى ما لم تصل إليه فجلبتنى إلى هنا وإلا لم تكن لتعترف حتى بى ” صرخ جون وحرق عمره بشكلٍ أكثر كثافة مما زاد من قوة الهجوم كثيراً ولكن للأسف لم يستطع إصابتها..
{ سيتم توضيح حرق العمر فى المجلد الثالث بإذن الله }
عبست ليلي وحينها طار جين إلى يد جون..
إسترجع جون جين النائم وإختفت قوته ولكن تعبيره البارد والغاضب لا ” تجرأى وأفعليها مرة أخرى ولن تعرفى كيف مُتى* “..
حاول جون المغادرة لتلوح ليلي بيدها وفجأة تغيرت البيئة من حوله لـ تتحول إلى ممر ثلجي يجعل حتى الذين فى المستوى السادس يرتجفون ناهيك عن جون الذى بلا تدريب ويحمل طفلاً صغيراً أضعف منه بكثير..
” همف… هل تعتقد أنى سأترك لأجل هذا ؟.. غبى أنت إبنى وستفعل ما أمليه عليك ” قالت ليلي بغضب وغادرت المنزل..
وقفت آليس هناك ولا تعرف ماذا تفعل أو كيف ستتصرف..
إنتهى المجلد الثانى بحمد الله وبعونه ودعمكم وهو أقل كثيراً من سابقه..
فقط 48 فصلاً ولكنى سعيد به فهو قد خدم دوره فى القصة وفى المجلد الثالث بإذن الله القصة والأحداث سوف تصبح مرعبة..
أولاً أريد شكر صديقى أعجم.. ثانياً داعمى شالى.. ثالثاً المصممة Tenshi 天使
رابعاً كل المُعلقين والقراء.. ببساطة شكراً لكل المتابعين لـ خربشاتى..
خامساً.. لا أعرف ما إذا كُنت سأكتب مرة أخرى.. أعانى من ظروف سيئة بالمعنى الخطير وتجهيز لأوراق جيش وخلافه من هذه الأمور… المهم سوف أحاول بأقصى ما أستطيع ولكن لا أعدكم بفصولٍ غداً أو بعده أو بعد عشرة أيام أو حتى شهر..
.. ورغم أن القصة بدأت تدخل فى المواقف الساخنه.. من ما فى داخل الصندوق ، وكيف سيتعامل جون فى هذا المكان ، وما هو هذا الممر ، وكيف سيتعامل مع منظمة التاجر الذهبى و | عشيرة الشعلة الأبدية |.. ولكنى أسف.. فقط ضعوا الرواية فى المفضلة لتعرفوا فور نزول أى فصول وأدعوا لى لعل دعائكم يُقبل وتنتهى مشاكلى.. وطبعاً أسف لِقصر المجلد فصدقاً مشاكلى تمنعنى حتى من التفكير وإلا لزاد المجلد بعشرة فصول أخرى ولأحتوت الحرب على الكثير من التفاصيل الشيقة ولكن بسبب ظروفى فلم أرد أن أطيل عليكم فى نهاية المجلد الثانى وإلا لنزلت الفصول بعد شهرٍ من الأن أو لن تنزل أبداً..
التعليقات لهذا الفصل "119"