ما يفعله يورك بسيط للفهم حيث أنه بدلاً من مواجه تشكيل الشيخة الثانية بشكلٍ مباشر عليه فقط تعزيز قوة تشكيله عن طريق قتل متدربى عشيرة كارثر وحينها سوف يتدمر تشكيلها بشكلٍ طبيعى..
” تباً لك ” صرخت الشيخة الثانية وعضت لسانها وبصقت بعض الدم على تشكيلها والذى بدأ بالتراجع وفور أن لمسه الدم مثل سهم إنطلق فى السماء وتوسع حجمه بشكلٍ كبير..
” غبية… لستِ الوحيده ذات دم الجوهر ” سخر يورك وعض لسانه وأخرج دم الجوهر خاصته..
مسكن دم الجوهر فى القلب ولكن هذا لا يعنى أنه لا يُمكن التحرك.. وخاصة للكيميائيين أو أسياد التشكيلات والحدادين حيث يريدون إستخدام جوهر الدم لتحسين منتجهم وليس على أنفسهم مثل المقاتلين ما لم تكن حالتهم الجسديه سيئة مثل مرض أو إستهلاك حاد فى الطاقة جعلهم غير قادرين على المتابعة..
زادت قوة المكعب وزاد قصف البرق بينما تم قمع مجسم المثلث أو الهرم وبدأ حجمه فى التقلص مرة أخرى..
” تباً لك.. ” صرخت الشيخة الثانية وأخرجت عنصراً وألقته فى تشكيلها..
إنفجار دوى من الهرم وهو يرتفع إلى السماء بقوة وحجمه يكبر..
عنصر بعد الأخر.. وظل حجم الهرم يكبر..
” تباً.. إمنعوها ” صرخ يورك..
هذه اللعينه سوف تقتل نفسها لتعزيز تشكيلها ولكننى لا.. فكر يورك
يورك أو غيره لم ياتوا إلى هنا ليموتوا بل لأجل الأرباح لذلك كان الجميع على إستعداد لبعض المخاطرة والخسارة ولكن ليس حياتهم بالطبع..
تقدم شخصٌ فى المستوى الخامس نحو الشيخة الثانية ليتم قمعه من قبل أخر من عشيرة كارثر ” أين تذهب وتتركنى ؟ ” سخر يانغ للشخص أمامه وهو كارلوس..
كان الكل مشغولاً حتى يورك والشيخة الثانية رغم أنهما لم يكونا يُقاتلان ولكن هذا لأجل التحكم فى التشكيل وإلا سوف يتدمر التشكيل فهذه التشكيلات ليست من النوع العادى وأمر أخر أن هناك منافسٌ لهم توقف لحظة أو فقد التركيز يعنى دمار التشكيل..
تقدم الزعيم الثانى والثالث من عشيرة ميرك وكذلك الشيخة الأولى لطائفة النار المتوحشة الخاصة بـ كارلوس ولكن أربعة وقفوا مثل الجبال يُحيطون بالشيخة الثانية ويمنعون أى قادم وهم يانغ ودومينو وجوانا ومو هان..
التعليقات لهذا الفصل "113"