كان الجو ممتلئًا بأجواء المهرجان حتى في الحديقة الكبيرة الواقعة جنوب العاصمة، حيث كانت العائلات والعشاق يملؤون المكان، مستمتعين بأوقاتهم المسائية الهادئة.
كنا نتنزه بين الناس في هدوء واستمتاع.
وأثناء ذلك، فجأةً، ناداني اللورد تشيري الذي كان صامتًا طوال الوقت.
“آنسة بلانش.”
توقفت في منتصف الجسر الحجري الصغير والتفتُّ لأراه.
فتح اللورد تشيري فمه بتعابير جادة وقال.
“لا يجب أن تُظهري الكثير من اللطف لشخص تقابلينه للمرة الأولى. قد يتم استغلالك بطريقة غير عادلة لاحقًا، وهذا ما أخشاه.”
ما هذا الذي تقوله؟! يا لك من شخص ساذج.
هو نفسه لا يتقاضى أجرًا ويقوم بدور فارس الحراسة الخاص بي، ويدرب “ليو” أيضًا.
رغم أنه ليس من النوع الذي يتحدث كثيرًا، يبدو أنه كان يفكر بهذا الأمر طوال الوقت، كاتمًا في صدره.
“اصمت وامضغ هذا فقط.”
أخذت واحدة من حلوى السحاب التي كنت قد اشتريتها لأعطيها لـ”ليو”، وسددت بها فم “اللورد تشيري.”
بدت ملامحه وكأن لديه الكثير ليقوله، لكنه بدأ بهدوء يمضغ حلوى السحاب.
في تلك اللحظة، كانت الشمس تغرب خلف الأفق، لتصبغ السماء بألوان حمراء وسط منظر أوراق الشجر متعددة الألوان.
نظرت مطولاً إلى هذا الوسيم الذي أضاءتهُ ألوان الغروب البرتقالية، ثم فتحت فمي فجأة وتحدثت:
“أيها اللورد، هل تعلم لماذا لقبك هو تشيري؟”
عند هذا السؤال الغير متوقع، عقد اللورد تشيري حاجبيه بخفة.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 63"