“آه، فات الأوان، لو كنت مؤمنًا حقًا، لصليت قبل الآن.”
ودفعه الحارس إلى منصة الإعدام.
وكما قالت بليندا… مات شوفيل معلقًا دون أن يُمنح حتى فرصة لطلب الغفران.
مات شوفيل بلانش كـ شوفيل فقط.
وأُعدم علنًا بتهمتي قتل أحد أقربائه والادّعاء كنبيل زورًا.
وقد صرخ وهو يتوسل الرحمة، باكيًا، متبولاً على نفسه، غير قادر على الاحتفاظ حتى بأبسط كرامة.
‘يبدو أن سجلات المحكمة التي أعطيتها لهاوند أدّت دورها جيدًا.’
هكذا فقط علّقت بليندا حين قرأت الخبر في الصحيفة.
وفي اليوم نفسه، أمرت ببناء شاهد قبر صغير بلا اسم، قرب قبر عمها.
سيظن من لا يعرف القصة أنه قبر شوفيل… لكنه لم يكن له.
فلم يُدفن أحد فيه.
بل كان قبرًا رمزيًا يخص بليندا بلانش نفسها.
خلعت العقد الذي حول عنقها، ووضعته فوق القبر بهدوء.
كان حجر يضم ياقوتة صقلها والدها الراحل خصيصًا، وتحمل صور والديها الحقيقيين وجوناس.
“أتمنى أن تنعم بالسلام، هناك.”
همست بتلك الكلمات، ووضعت الزهور أمام شاهد القبرين.
ومن خلفها، حلّقت ظلال لطيور غراب.
ومن القصر، ركضت كلاب الكيربيروس الثلاثة في اتجاهها، ترحب بعودتها.
لكن بليندا لم تلتفت إلى الوراء ولو مرة.
***
في آخر لحظاته، قرر جوناس ألّا يغيّر وصيته.
ربما لأنه اعتقد أن ابنته لن تتحمّل عبء لقب عائلة بلانش.
لأن التاج إن أُثقل، كسر الرقبة التي تحمله.
ولذلك، تمنّى لها حياة هادئة مع من تحب.
وقد بدا حبه واضحًا في قراره.
لكن بليندا… لم تكن تنوي تحقيق تلك الأمنية.
لأنها الآن فقط، أصبحت مستعدة لحمل وزن التاج.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 126"