لهذا السبب بالذات، يُشَبَّه الكازينو العريق في مكانه بـ”الإوزة التي تبيض ذهبًا”.
ففي النهاية، دائمًا،
كل المال ينتهي إلى جيب الكازينو.
ورغم معرفة الناس بهذه الحقيقة، إلا أنهم يهرعون نحوه، متشبثين بإمكانية ضئيلة لقلب حياتهم رأسًا على عقب، كفراشات تنجذب إلى النار، فتذوب أجنحتها في ضوء المستحيل.
أما الكازينو، فيبدو وكأنه إله كريم، يمنحهم حفنة من المعجزات، ليتركهم بعدها عراةً أمام خيبتهم.
تلك كانت القاعدة الذهبية التي تحكم “البيت الأحمر”.
حتى جاءت بليندا بلانش… وسحقت تلك القاعدة تحت قدميها.
***
في الأسابيع الماضية، حين راجع شوفيل بلانش حجم الأموال التي أخذتها بليندا، أشعل السيجار في فمه بعصبية.
“هل تظن حقًا أن لعبة قمار تافهة قادرة على إسقاط هذا العمل العملاق؟”
في البداية، سخر من حماقتها.
لكن الحقيقة أنه لم يترك شيئًا للصدفة.
في كل زاوية من زوايا الكازينو، كان قد زرع “الضباع” رجالًا انتقاهم بنفسه، يختلطون بين الحضور كأنهم زبائن عاديون.
مهمتهم بسيطة:
راقب أولئك الذين بدت حظوظهم خارقة للطبيعة، وراقب كيف يستدعون الحظ، كيف يربحون مرارًا دون منطق.
أغلبهم كانوا يستخدمون حيَلًا رخيصة، أو مهارات يدوية مكشوفة.
لكن ضباع شوفيل كانوا محترفين؛ لم يسبق لهم أن أفلت منهم متحايل واحد…
إلا بليندا.
***
“لم نكتشف أي خدعة واضحة.”
“صحيح أن حركتها في التعامل مع الأوراق متقنة، لكنها لا تصل لدرجة التلاعب اليدوي.”
“يبدو أن الأمر محض حظٍ لا أكثر…”
“أو، وإن لم يكن كذلك، فهي تُخفي مهارة من مستوى لا يمكن كشفه بسهولة حتى لنا.”
استرجع شوفيل تلك التقارير بينما كان ينفث دخان سيجاره، ثم التقط رقائق مراهنة كانت مرمية على الطاولة.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 111"