هذا ما قاله الوحي : ” هناك قديسة واحدة فقط قادمة . و أكثر من ذلك ، يجب علينا تذكر هذا لتفادي الكارثة . ”
” هذا يعني __ ”
أنه هناك امرأة غير حقيقية ستسبب هذه الكارثة
واحدة من بينهما الاثنتين هي الدجالة ، يجب علينا ايجادها و قتلها
التعايش الغريب بين الاميرتين تواصل لوقت طويل
أضف إلى ذلك أن كوزيت كانت تحب الدوق العظيم لكن كايرا لم تفعل ذلك . لم يكن يوجد دليل قاطع أن كايرا هي الدجالة
يوجد قوة لا يمكن لأحد الحصول عليها الا الفتاة المنشودة . الأميرة التي ستثبت قوتها اولا ستأخذ منصب الأميرة ‘ الحقيقية ‘ .
إلى ذلك الحين لن يعرفوا من هي ابنة الدوق الحقيقية .
لكن لم سكن من السهل غض النظر عن ماهو واضح .
كوزيت كانت تشبه كثيرا الدوق الكبير لودفيج . حسب نظر العامة ، اذا كان لودفيج امرأة سيكون لديه نفس وجه كوزيت .
في الأول، كان الدوق الكبير حذرا من كوزيت . لكن تدريجيا تخلى عن ذلك . فضلا عن ذلك ، لدى كوزيت مهارة الحصول على عطف وتفضيل الآخرين .
لم يوجد أشخاص باردين دفعوا أشخاص اخرين لتحيتهم بابتسامة مشرقة .
” صباح الخير !”
” سررت بمقابلتك !”
” شكرا !”
” مرحبا ، هل شبعتي ؟”
كانت كوزيت هي من تلقي التحية اولا ، و من تسأل اولا .
على عكس كايرا التي تصرفت بصرامة لحماية مكانتها كقديسة .
كل شخص يشعر بالحيوية عندما تبتسم كوزيت . حتى قبل معرفة الحقيقية، أقر كل من في قصر الدوق الأكبر أن كوز هي ‘الحقيقية’ .
بعد ذلك ، تقربت كوزيت من كيرا . عندما كانت كيرا ترتاح من تدريبات استعمال السيف .
” مرحبا ، كيف حالك ؟ ”
اقتربت كوزيت من كيرا مع ابتسامة مشرقة .
لأسباب مجهولة لم تكن كيرا مرافَقة من قبل حراس .
” انا استريح .” نظرت كايرا بعيدا مجيبة كوزيت بنبرة باردة لأنها لم ترد التحدث إليها طويلا .
لكن كوزيت واصلت الحديث. ” ما خطبكي ؟ اننا في نفس العمر! تصرفي براحة . اريد ان اكون صديقة لك .
“…”
تريديني أن اتصرف براحة ؟ حقا !
يوما ما ، واحدة من بينهما ستطرد من العائلة أو تقتل . تعبر اللحظة الأولى بينهما القدرة على التواصل مع الأرواح .
طلب الصداقة كان ذو نهاية حزينة .
” … انا لا أقبل لك . لا اريد ان اكون صديقة لك . يمكنكي الذهاب الآن اريد ان ارتاح. ”
رسمت كوزيت في وجهها وجها بريئا بينما وضعت كايرا خطأ بينهما . قالت كوزيت ” هاه ؟ لماذا ؟ نحن بنفس العمر . لكن لا يمكننا أن نكون صديقتين؟ ”
” هل انتي لا تعرفين او تتصنعين عدم المعرفة؟ ”
” هل هذا لانكي لست ابنته البيولوجية ؟”
” ماذا ؟”
كيرا تجمدت .
لقد تفوهت كوزيت هذه الكلمات بكل ثقة . لكن ، كوزيت لم تهتم و واصلت حديثها ببراءة ” لكنني لا اهتم بهذا ابدا … انه ليس خطأك أن تولدي من جراد زناء امك ! انا لا اهتم حقا بهذا . انه خطأ امك . لا يجب عليكي أن تشعري بالذنب.، أليس كذلك ؟ ”
“…”
هل هذا شعور أن تكون مذهولًا وغير قادر على الكلام تمامًا؟ ” لان والدتك زنت؟”
امها المتوفية لم يجب أن تهان هكذا . شعرت كيرا بالغضب . اتجهت يدها إلى سيفها قبل أن تفكر مليا .
” آآه!”
” اذا اهنتي امي مرة اخرى ، ساتحداكي في مبارزة “
لقد كانت نهاية السيف الموجهة لكوزيت ترتعش .
كيرا يمكنها ان تتحمل الاتهامات الموجهة لها، لكنها لن تسمح لاحد أن يسيء الحديث عن امها . لقد كانت مستعدة لقطع لسان كوزيت الأحمر في الحال .
لكن لقد توقفت بعد .
” سيدتي !”
بعد سماع صياح كوزيت ، مجموعة من السيافة و الخادمات توجهوا نحوهم.
صُدم خادمات كوزيت وفرسانها الذين كانوا يحمونها عندما زجدوا كوزيت ملقاة على الأرض وكيرا تشير سيفًا إليها.
” يا الاهي ! ماذا يحدث ؟ ”
نادت كوزيت باكية الخادمة باسمها “باولا !”
تنتمي باولا لعائلة عملت عند العائلة الدوقية لاجيال، و لديها اهتمام
و وفاء خاص للقديسة.
” آه، سيدتي … “
نظرت للاثنتين بعينين مترددتين. لقد نظرت لكيرا و كأنها تقول لها
” ألم يكن توجيه سيف إليها مبالغا فيه ؟ “
لقد اكنت تهتم بكيرا منذ تعلمها المشي . عندما ينظر إلى كيرا شخص مثل باولا بنظرة اتهام ، كان ذلك خانقا .
و لجعل الأمور اسوء ،بدأت كوزيت بذرف الدموع .
” انا … انا أردت فقط أن تكون علاقتنا جيدة حتى نكون اصدقاء … “
“…”
ثن نظرت كوزيت لكيرا ” انا اسفة لم أمن اعلم انكي كنتي حساسة مؤخرا . لكن ارجوكي ، فلتعلمي – حتى ان لم نتشارك نفس الدماء ، فأنا اعتبركي اختا لي . انا لم اقصد اغضابك، لذا أريدك أن تهدئي ”
” سيدتي … ”
الخادمات نظرن لكوزيت بنظرة متأسفه. و واحدة منهن ساعدتها على النهوض من الارض.
غضب كيرا كبر و هي تشاهد كوزيت تتصرف كأنها بطلة.
و تنهيدة قوية خرجت من فم كيرا دون أن تدري.
” ها!”
تريدين ان تكوني قريبة مني ؟ اذا ماذا يعني اهانتك لأمي؟
حتى قبل أن تطالب كيرا باعتذار ، الفارس الذي كان يقف هناك ساعد كوزيت قائلا ” ساطلب حضور الطبيب حالا لمعرفة اذا كانت هناك أي جروح ، ساعود بعد قليل ، سيدتي . ”
“…”
لقد كانت هناك لمحة من الاتهام في هذه الكلمات المهذبة.
لقد سقطت في الأرض فقط لأنها كانت متفاجأة ، فماذا سيفعل لها الطبيب ؟
لكن كيرا كانت تعرف انها اذا قالت هذا بصوت مرتفع ، ستجعل انطباعهم عليها يسوء اكثر . في الأخير، لم يكن لديها خيار سوى التحديق بهدوء من خلف كوزيت ، التي كانت تدعمها باولا.
نظرت كوزيت إلى الخلف قبل أن تختفي من المكان . ابتسامة كوزيت ، التي بدت وكأنها تضحك ، سقطت واختفت لفترة وجيزة. لقد بدت كوزيت لئيمة لدرجة أن كيرا لم تستطع حتى تخيل قولها إنها تريد أن تكون قريبة منها.
” هذا–! ”
و هي في حالة من الغضب، ضغطت كيرا على أسنانها ، وارتجفت قبضتها .
لكن الغريب أن هذه كانت البداية فقط.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا جاءني رجل وسيم للغاية بوجه غاضب ، وأعطاني أوراق الطلاق؟’ “ما الذي تتحدث عنه أيها الرجل الوسيم؟ لم ألتقِ بك من قبل ، ناهيك عن الزواج بك ، لماذا تعطيني...مواصلة القراءة →
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا...
التعليقات لهذا الفصل "2"