“أليس العمل في القصر أفضل؟ لماذا انتقلتِ إلى منزل الدوق؟”
لم أكن مهتمّـة حقًا ، لكنني واصلتُ الحديث مع إيستون على أمل الحصول على شيء مفيد.
ارتجفت إيستون و أجابت بتردّد ، و هي تراقب تعبيري: “قالوا إن منزل الدوق يدفع راتبًا أعلى …”
“آه …”
‘سواء في الرواية أو الواقع ، الوظائف الحكومية متشابهة’
كباحثة حكومية ، شعرتُ بتعاطف عميق مع كلامها.
و شعرتُ بحزن طفيف.
‘كان يجب أن أغيّـر وظيفتي في الوقت المناسب مثل إيستون …’
لا ، بل كان يجب أن أعمل في شركة من البداية.
لو فعلتُ ذلك ، لما اضطررتُ لتنقية هذا الكتاب الملعون ، و ما كنتُ سأنتقل إلى شريرة داخله!
“اختيار جيد. العمل الحكومي هو الأسوأ و الأكثر حقارة”
“صحيح!”
أضاء وجه إيستون موافقة.
“ظننتُ أن العمل في القصر سيكون رائعًا ، لكنهم دفعوا الحد الأدنى و استغلوني بشدة! كان هناك الكثير من الناس يطالبون ، و خاصة أولئك الذين يمارسون التسلط …”
“نعم ، نعم”
“لكن قالوا إن منزل الدوق يتطلب تحمل شخص واحد فقط. و المزايا جيدة … آه!”
كانت إيستون تتحدث بحماسة بسبب موافقتي النشطة ، لكنها سـدّت فمها فجأة.
نظرتُ إليها و ابتسمتُ كشبح.
“كيف كان الأمر؟ هل كان يمكن تحمل ذلكَ الشّخص؟”
“لا ، لا! لم أقصد أنني لا أستطيع تحملكِ ، سيدتي الدوقة …”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 18"