علقوا و قوموا باضاءة نجوم التقييم عند الصفحة الرئيسية للرواية.
شمس بلا قمر..
الفصل السابع |
“وما المريب بشأنها؟” سأله يوتا مبتسمًا
“طريقة كتابة وتنسيق المعلومات، إنها مشابهة لطريقة كتابة شينكو للمعلومات وتنسيقها إن لم تكن هي نفسها” قال هيتوشي بنبرة محايدة بينما يشير بابهامه المرفوع ناحية صاحب العيون الثلجية
“أنا أيضا لاحظت ذلك” تحدث أراتا بينما ينظم الأوراق المتناثرة أمامه على الطاولة الدائرية
“من قدم إليك هذه المعلومات أيها القائد؟” سأل شينكو المعني بالأمر مضيقًا عينيه
“حسنا من سلمها لي هو صديق مقرب” قال يوتا بهدوء وابتسامة
“هل يمكننا مقابلة هذا ‘الصديق المقرب’؟” قال يوما بنظراته الحادة المعتادة
“هل هنالك مشكلة؟” سمع يوتا صوت شبيه هارو الناضج، لقد كان هناك فرق بسيط للغاية بين صوت الإثنين
“تقول فرقتي أن طريقة كتابة المعلومات و تنسيقها مشابهة لأسلوب شينكو” غمغم يوتا بنوع من التوتر
“وما المشكلة؟، انها من كتابته فعلًا” سمع صوت المستقبلي الذي يتحدث كأن الأمر هو الأكثر بديهية في العالم
“ماذا!؟” صرخ يوتا بصدمة جاذبًا انتباه فريقه الذين نظروا له باستغراب
“ولماذا لم تخبرني؟!” صرخ يوتا بصوت أقرب للهمس بينما يشيح بوجهه عن فريقه بحرج طفيف من صراخه المفاجئ
“ظننت أنك لاحظت” قال المستقبلي بملل
“أنت حقا..” تمتم يوتا بغيظ في الهاتف و لكنه صمت محترمًا فرق السن بينه وبين المستقبلي
“لا يهم، المهم انهم لاحظوا ويريدون مقابله من قدم هذه المعلومات أي أنت، ماذا أفعل، هل أوافق؟” تمتم يوتا و هو ينظر من طرف عينه لجهة فرقته الذين يتظاهرون بالانشغال بينما يحدقون به سرًا باستغراب
“هل أنت بخير؟” سمع يوتا صوت الإثنين في ذات الوقت
“ماذا؟، لماذا؟” تمتم يوتا بتعجب من سؤالهما المتزامن
“يوتا لو كنت مريضا فخذ إذنًا و عد للمنزل..!، أنت ما كنت لتتصل بنا لتسألنا، بل كنت ستتخذ القرار بنفسك وتواجهنا بالأمر” بادر المستقبلي بهدوء، ويكاد يوتا يقسم أن الآخر يرفع حاجبًا الآن
“ها ها ها، مضحك جدًا لدرجة أنني ضحكت كثيرًا، الآن ماذا أفعل؟” ضحك يوتا بزيف وبسخرية مطلقة، وبعدها تمتم يسأل عن ماذا يفعل
“وافق، وليكن مكان اللقاء هو الشقة الخاصة بهارو لأكون موجودًا وليكون شرح الأمور أسهل” قال المستقبلي بهدوء ولم ينسب الشقة لنفسه لكي لا تتعقد الأمور وتختلط فهي معقدة بالفعل..
“هل تخطط لاخبارهم!” صرخ يوتا مجددًا بصدمة، حسنًا مهما كان عبقريا فهو ما زال أحمقًا بعض الشيء، هارو لم يكن يفتري عليه، بعدما أيقن أنه جلب الأنظار -التي لم تبتعد أصلًا- مجددًا تحمحم بحرج
“بعد صراخك هذا أيقنت بأنك بخير..” قال المستقبلي بسخرية
“مزعج” تمتم يوتا بإنزعاج قبل أن يغلق الخط في وجهه راميًا بالاحترام عرض الحائط
“اذًا يا رفاق، تريدون أن تقابلوا من سلمني هذه المعلومات؟” قال يوتا بمرح صاخب بعدما تحمحم لجذب إنتباه الجميع
“أجل” قال أراتا بني الشعر بابتسامة
“اليوم أم الغد” قال يوتا بمرح و هو يفكر بخبث أن يفاجئهم بزيارته المفاجئة مع فريقه
“اليَوم جيد..، أعتقد” قال شينكو بمرح و وافقه الجميع بالإيماء
-_-_-_
كان هارو والمستقبلي يجلسون في صالة المنزل، وفجأة تم طرق الباب
و بدون كلمة، وقف المستقبلي الذي كان يقرأ أحد الكتب ودخل أحد الغرف..
بينما استقام هارو بعدما أغلق حاسوبه المحمول وقام بفتح الباب، و وجد ستة أشخاص أمام الباب
“مرحبًا أيها القط” قال يوتا بمرح بينما يرفع يده اليسرى وخلفه يقف فريقه الذي يتكون من خمسة أفراد
“مرحبا أيها الأعسر، تفضلوا” قال هارو بهدوء يحيي يوتا وينظر ناحية الآخرين يدعوهم للدخول
“شكرًا” قال الخمسة بتزامن بنبرات مختلفة
دخل الجميع و تبعوا هارو الذي سار بهم ناحية غرفة المعيشة
ثم أشار لهم أن يجلسوا على الأرائك المتوزعة في غرفة المعيشة..
“هذا هو هارو فوروي، صديقي منذ الثانوية” قال يوتا بمرح بينما يشير إلى هارو..
“صديقي القط، دعني أعرفك على فريقي” قال يوتا بمرح وابتسامة واسعة
“حسنا” قال هارو بعدما تنهد بسبب تصرفات صديقه
“حسنا أولًا هذا شينكو هيندو، المنفصم، هو ليس منفصمًا حرفيًا و لكن مزاجه لا يثبت على شعور معين طويلا و لهذا اكتسب هذا اللقب،
وعندما يصدق شخصا أو شيئًا ما فهو يؤمن به بصدق، انه المتخصص البرمجة والاختراق وجمع المعلومات” قال يوتا بابتسامة و هو يشير على أسود الشعر ثلجي العينين
بادر شينكو بالتحية و بادله هارو إياها
“و ثانيًا هذا هو أساهي كيبو، عن شخصيته..تستطيع اعتباره توأمي المفقود..يعتبر الفجر المنير لفرقتنا!
هو المخطط الخاص بفرقتنا، خططه دائما ما تكون مثاليه ومحكمة” قال يوتا بمرح بينما يشير على أساهي و اتجهت نظرة هارو ناحيته، كان أساهي ذاك يمتلك شعرًا أشقر و عيونًا عسلية اللون
“مرحبا سيد هارو” قال أساهي بابتسامة مشرقة
“لا بأس بهارو فقط” قال هارو بابتسامة بالكاد تُلَاحَظْ
“ثالثًا هذا هو أراتا إيسوغو، هو طيب للغاية و يفضل مصلحة الجميع على خاصته، هو متسرع نوعا ما..
ولكن رغم ذلك هو مفكك القنابل الخاص بالفريق” قال يوتا بابتسامة بينما يشير إلى أراتا
“سعيد بلقائك” قال أراتا بينما يلوح بابتسامة خفيفة
“شكرا لك” قال هارو بنفس ابتسامته
“رابعًا هذا هو يوما إيكاري، اعذره فقد يكون احيانًا صريحًا للغاية،
يمتلك شخصية غاضبة و هو كثير الصراخ، انه قناص ماهر ذو مهارة عالية” قال يوتا بابتسامة بينما يشير إلى يوما،
و لا ندري أيهما أكثر صراحة : يوما أم يوتا الذي نثر كل عيوب و مميزات فريقه من دون مجاملات ولا نية سيئة
“مرحبا” قال يوما بهدوء، بينما عيناه الخضراوتان كانتا تحدقان بصراحة من دون محاولة إخفاء نظراته إلى عيون هارو الغريبة،
إلى أن تلقى ضربة خفيفة على كتفه من قبل هيتوشي الذي بادل نظرة يوما الغاضبة بنظرة باردة
“أهلا بك” رد هارو بذات الهدوء متجاهلًا نظرات يوما ناحية عينيه،
كان الأمر عاديًا بالنسبة له، فعيونه بالفعل مميزه و غريبه، و كان اعتياد الأمر سهلا مع صديق يناديه طوال الوقت بالـ’قط’
“وخامسًا وأخيرًا هذا هو هيتوشي ساموي، انه هادئ وكئيب تمامًا مثلك،
هو قناص الفرقة الآخر، هو صبورٌ و يمتلك تصويبًا دقيقًا” قال يوتا بابتسامة مع قلب عينيه بشكل مصطنع عند جزئية الهدوء
“شكرًا على استقبالنا” قال هيتوشي بهدوء
أومأ هارو بأدب بينما عيناه -هارو- تنظران لعيني الآخر -هيتوشي-، لم يقابل هارو أحدًا بأعينٍ كهرمانية من قبل، و لكنه سرعان ما أشاح بنظره بعيدًا
“ثوانٍ وسأعود” قال هارو بهدوء واستقام من مكانه وذهب للمطبخ
صمت الجميع يتبادلون النظرات ويوتا يراقبهم بابتسامة
دقائق وعاد هارو و هو يحمل صينية عليها ستة اكواب من الشاي الأخضر و وضعها على الطاولة التي تتوسط الأرائك التي يجلسون عليها..
قام الخمسة بأخذ الكؤوس وأخذ يوتا الكوب السادس
“حسنًا، لدي سؤال بسيط يا سيد هارو” قال شينكو بنبرة أشعرت هارو و بأنه يتم استجوابه و هو -شينكو- يمسك كأس الشاي
“بلا رسميات رجاءًا، يكفي هارو، تفضل” قال هارو بصوته الخاوي ثم حثه على طرح سؤاله
“أنت من قدمت المعلومات للقائد، أليس كذلك؟” قال شينكو بنبرة حذرة
و زاد ثقل الصمت..
يتبع..
أي أسئلة؟
أي أخطاء؟
علقوا و قوموا باضاءة نجوم التقييم عند الصفحة الرئيسية للرواية.
لما قعد يعرفه على الأشخاص ركزت حسيته عن يعرفني أنا كمان عليهم بما انهم شخصيات جديدة ،ميتة فضول اعرف اذا رحت يقلهم أو لا،بس مدري احس لا مو لازم يقول لهم بس بدي يقول لهم 😞
بس احس لو قال لهم بتطير السرية ،ومدري
التعليقات لهذا الفصل " 7"
لما قعد يعرفه على الأشخاص ركزت حسيته عن يعرفني أنا كمان عليهم بما انهم شخصيات جديدة ،ميتة فضول اعرف اذا رحت يقلهم أو لا،بس مدري احس لا مو لازم يقول لهم بس بدي يقول لهم 😞
بس احس لو قال لهم بتطير السرية ،ومدري
اويلي شو المريب ،يارب ما يكون جاسوس