“بالطبع هذا بسبب أخيها . الأخ الأصغر الذي كانت تحبه الأميرة كثيراً مصاب بالمرض …”
“المرض ؟”
“أوه ، ألا تعرفين ؟ إنه يُسمى بلعنة الآلهة . الأمير السابع ، الأخ الأصغر للأميرة مصاب بهذا المرض . كان العالم الإجتماعي مليئاً بهذا الخبر منذ فترة .”
كانت دولوريس مندهشة و قالت كيف لا تعرفين ؟
لكن آستر جفلت بمعنى مختلف ووضعت البسكويت بعيداً .
‘إنه مثل نواه .’
آستر لم تكن مدركة أن الأمير السابع الذي تتحدث عنه دولوريس هو نواه ، و تعجبت من كل هذه المصادفات .
وفجأة جاء في ذهنها أنه منذ فترة طويلة عندما تم تشخيص الإين الحبيب الإمبراطور بمرض جديد ، انقلب المعبد رأساً على عقب .
“هل هو الأمير الذي يعتز به جلالة الإمبراطور ؟”
“نعم . لقد كانت حالته سيئة مؤخراً ، و أخبرهم الكهنة أن يقوموا بإعداد عقلهم .”
كانت قصة نواه الذي كان مصاباً بلعنة الآلهة مشهورة للغاية لدرجة أن دولوريس لم تنتبه لما كانت تقوله .
“يجب أن تكون الأميرة حزينة للغاية .”
هزت آستر رأسها .
‘لما لا أعالج الأمير ؟’
كان الأمر يستحق العناء إن كان الأمير الذي كان يحبه الإمبراطور أكثر من غيره ، و الذي كانت تشتاق له حتى الأميرة .
بفضل نواه ، أصبحت الآن تعرف العلاج . إن كان الأمر كذلك ، يُمكنها تقليل الأعرض حتى لو لم تكن تعرف طريقة العلاج .
كانت تفكر بإستمرار بكيفية تكوين علاقة مع العائلة الإمبراطورية ، لكن هذا كان مثالياً للغاية .
“هل يُمكنني مقابلة الأميرة ؟”
نظرت آستر إلى دولوريس و عيناها تلمعان .
“الأميرة ؟”
أمالت دولوريس رأسها كما لو كانت في حيرة من أمرها ثم ابتسمت .
كان من الشائع أن يلتقي أبناء النبلاء بالعائلة الإمبراطورية و يقومون بتقوية مكانتعم عندما يكونون صغاراً .
كانت آستر إبنة الدوق الأكير و بينها و بين مكانة الأميرة خطوة واحدة .
“بالطبع ، يُمكنني حجز غرفة لكِ ، لكن سيكون من الأفضل أن تذهبي مع الدوق الأكبر عندما يذهب إلى القصر الإمبراطوري .”
بعد سماع كلمات دولوريس لم يكن هناكَ حاجة للسؤال .
قررت آستر أن تتبع دي هين كلما ذهب إلى القصر الإمبراطوري ، ونقشت قصة نواه بداخل ذهنها .
“بالمناسبة ، إسم الأمير السابع ….”
في الوقت الحالي ، لقد كانت آستر على وشكِ أن تسأل عن إسم الأمير السابع ، وقدمت لها دولوريس الطلب المكتمل .
“انتهى الأمر ، سأحضر لكِ الفستان بمجرد أن أنتهي منه .”
“نعم ، من فضلكِ .”
سرعان ما تغير الموضوع و نُسيت قصة الأمير السابع .
كانت آستر ايضاً تُركز على الطلب و نسيت أن تسأل عن إسم الأمير السابع .
***
اليوم التالي .
بقيت آستر في غرفتها للرسم و كانت ترسم بقوة . لقد مرّ أسبوع منذ أن انغمست في الرسم .
كانت اللوحة القماشية من أكبر اللوحات التي رسمتها على الإطلاق . كانت أكبر من حجم آستر عدة مرات و لقد كانت كبيرة بما يكفي لتحتل مكاناً كبيراً حتى لو كانت معلقة على الحائط .
علر الرغم من أن اللوحة القماشية كانت كبيرة ، إلا أنها استغرقت وقتاً أطول من المعتاد لرسمها .
أخذت آستر فرشاتها و تحركت ، كانت عيناها تلمعان باللون الذهبي من شدة التركيز .
“هاه ؟”
خطت آستر على شيء ناعم وهي تتحرك و نظرت للأسفل في دهشة .
كان بام بام من تبعتها إلى غرفة الرسم . كانت تغادر الغرفة و تطاردها مؤخراً .
“أنتِ ! لا يُمكنكِ الإستمرار في التجول بهذه الطريقة .”
تظاهرت آستر بأنها غاضبة وداعبت رأس بام بام ، و فكرت أنه من الجيد أنها فقط بام بام .
وضعت بام بام فب مكان آمن و ركزت على الرسم مرة أخرى . هي على وشكِ الإنتهاء من الرسمة .
مشت بضع خطوات إلى الوراء لترى ما إن كان هناكَ شيء يجب عليها تعديله ، وفجأة فُتحَ باب غرفة الرسم .
“آستر !”
صرخت آستر بدهشة عندما رأت چو-دي يدخل بدون حتى أن يطرق الباب .
“انتظر !”
“هاه ؟”
صرخت آستر التي كانت نادراً ما تحدثت ضوصاء و توقفت قدمىّ چو-دي للحظة .
“ما هذا ؟”
كانت هذه هي المرة الأولى التي تصرخ فيها آستر بهذه الطريقة ، لذا بدى چو-دي مرتبكاً جداً .
في هذه اللحظة ، غطت آستر ما خلف ظهرها بقطعة قماش بيضاء ، لقد كانت كبيرة جداً .
“ماذا تخفين ؟”
“لن تراه الآن ليس بعد .”
عندما حاولت آستر أن تُخفي شيئاً ما نمى فضول چو-دي و مد يده .
ثم دفع القماش الذي كان يغطي اللوحة القماشية شيئاً فـشيئاً .
أمسكت آستر بيد چو-دي .
“أوبا ! لا يُمكنكَ حقاً !”
“سأراها مرة واحدة فقط ! لن أخبر أحد .”
بينما كان چو-دي على وشكِ إزالة القماش ، فُتح الباب مرة أخرى .
“لماذا الجو صاخب جداً ؟”
فوجئ دينيس بصوت آستر العالي أثناء مروره في الردهة .
حالما دخل وجد آستر بوجه باكي «دموع صغيرة » تكافح أثناء محاولة إيقاف چو-دي .
“ماذا تفعل ؟ آستر لا تحب هذا .”
أمسكَ دينيس علر الفور بملابس چو-دي. ، بفضل هذا نزلت يد چو-دي من على القماش .
“أنظر لهذا ، آستر لم ترد أن تُريني إياها . لقد كانت تفعل شيئاً ما لوحدها .”
“ماهذا ؟”
“هذا لأنني لا أعرف . أنا فضولي .”
كان دينيس يعرف بالفعل أن آستر كانت تحبس نفسها في غرفة الرسم لأيام قليلة بالفعل .
عندما رأى دينيس أن اللوحة الصخمة كانت مغطاة بقطعة قماش كبيرة بالفعل نمى فضوله .
“همم .”
بدا دينيس فضولياً بدأت عيون آستر تتحرك .
‘ماذا أفعل ؟’
في الواقع ، كانت اللوحة التي ترسمها آستر هدية لعيد ميلاد چو-دي و دينيس .
شراء هدية بسيطة ، لكنها قررت أن تمنحهم هدية بإخلاص كما نصحها نواه ، لذا كانت تفكر في الأمر طوال الوقت .
ولكن إن تم القبض عليها الآن ، ستفسد المفاجأة .
بطريقة ما ء لم تكن ترغب في الكشف عن اللوحة عن يوم عيد ميلاد التوأم .
أعطت آستر القوة لعينيها و قررت مهاجمة دينيس ، الشخص الوحيد القادر على إيقاف چو-دي الآن هو دينيس .
يتبع …
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل "61"