فالرسائل الآتية من باتريشيا كانت تُسلَّم إلى سارا ، ولا تُرسل أيّ ردود عليها. ولا شكّ أنّ باتريشيا باتت مضطربة. و ربّما كتب كاليب لأنّ الوضع أصبح لا يُطاق.
وبشعورٍ من التّعاطف المُتبادل، قالت إليزيا لسارا:
“من الآن فصاعدًا، إن جاء شيء من كاليب ، أريني إيّاه. لا أعلم إن كان سيكتب مجدّدًا، لكن لا بأس.”
“أمركِ مُطاع، سيّدتي.”
“وأمّا بالنّسبة للرّد …”
“كاليب؟ من هذا؟”
قاطعهما نداءٌ حادّ النّبرة.
و عندما استدارتا، رأتا غلينا ترتدي ثوبًا فخمًا مُلفتًا.
“… سموّ زوجة الأمير الأوّل”
“سيّدة أمبروز.”
دخلت غلينا إلى الصّالون بخطواتٍ واثقة، ورفعت ذقنها قليلًا وهي تُلقي نظرة مُتعالية، تُخفيها خلف أناقةٍ مصطنعة.
كانت تُرسل رسالة واضحة لإليزيا بأن تحترم آداب القصر.
وقفت إليزيا على الفور، وركعت لتحيّيها.
“أحيّي سموّ زوجة الأمير الأوّل. ليُشرق مجد الشّمس عليكِ”
“…”
حدّقت غلينا بها بصمت.
وحتّى تُقرّها السّيّدة الأعلى مقامًا، لم يكن يحقّ لإليزيا أن تتحرّك أو تتكلّم.
فتحت غلينا مروحتها ببطء، وبدأت تُهوّي على نفسها بفتور.
من الواضح أنّها كانت تُمضي الوقت فقط.
“همم.”
مرّ وقتٌ طويل حتّى بدأت سارا خلفها تتحرّك بتوتّر.
وبدأت ركبتا إليزيا ترتجفان.
كان الحفاظ على التّوازن في وضعية الرّكوع أمرًا صعبًا.
وفي النّهاية، اختلّ توازنها قليلًا.
“آه …!”
“يا إلهي.”
قطّبت غلينا جبينها و كأنّها رأت أمرًا مثيرًا للاشمئزاز.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 19"