حاولت أن تحذّره. ماذا لو هاجم المعتدي فرانز أيضًا؟
“صاحب السمو …”
لكنّ الرجل المقنّع الذي طعنها … انحنى بأدب أمام فرانز.
همس بشيء في أذنه.
اتّسعت عينا فرانز. عضّ شفتيه بقوّة.
وجهه أصبح مشوّشًا في رؤيتها المتلاشية.
وعندها فقط ، أدركت أليزيا الحقيقة.
إنّه فرانز.
فرانز—ذاك الذي أحبّته بلا حدود—هو من حاول قتلها.
فقد أصبحت عبئًا مزعجًا في نظره—
و هكذا اختار التخلّص منها.
خيبة أمل حارقة، وغضب لم تعرفه يومًا، اجتاحاها.
بما تبقّى من ماناها، استجمعت قواها.
لم أحبك كي تُلقي بي بهذا الشكل. أرفض أن أموت هكذا.
“… فرانز …”
همست باسمه ، و الدم يتدفّق من شفتيها.
فقط في الموت استطاعت أن تنطق اسمه.
يا له من زوج قاسٍ ، جليل.
تذكّرت العامين اللذين قضتهما تلهث خلف اهتمامه ، فضحكت بمرارة.
ضمّها إلى صدره بينما كانت شفتاها تنحني بخفوت.
كم هو مضحك. لطالما تاقت للمسّه —
و الآن ، فقط في الموت ، كان يضمّها.
لقد كانت لتكتفي بأن تكون بقربه—حتى ولو لم يُحبّها.
لكن حتّى ذلك ، حرمه منها.
“هاه …”
و هكذا ، اتّخذت أليزيا قرارها.
ألقت لعنة—من النوع الذي لا يمكن كسره.
لعنةٌ تضمن ألّا تتمكّن أيّ امرأة أخرى من تهدئة ماناه أبدًا.
لعنة رابطة ، أبديّة.
“ستعاني … بقدر ما تألّمتُ … و أنا أحبّك.”
اعترافها الأوّل و الأخير.
“أنا أحبّك.”
نورٌ ساطع ملأ الغرفة كما لو كان نهارًا، ومع اكتمال اللعنة—
أخذت أليزيا أنفاسها الأخيرة.
و ماتت … هكذا فقط.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 1"