استمتعوا 

عندما استيقظت، كنت مستلقية في المستشفى.

على الرغم من أن رؤيتي كانت ضبابية، 

إلا أنني تمكنت من تمييز أصوات العديد من الأشخاص من حولي.

“نينغ نينغ! لقد استيقظت أخيرًا.” 

هرعت أمي، ووضعت بطاقة البنك في يدي،

ثم أعقبتها حزمة من النقود. 

“كل هذا خطئي، لم أهتم بك بما يكفي طوال هذه السنوات، 

ولم أعتني بك جيدًا. هذا بعض المال الذي ادخرته سراً. 

قال الطبيب إنه لا يزال هناك أمل. دعينا نخضع للعلاج، حسنًا؟“

أمسكت بيدي، وهي تبكي، وتحدثت عن أشياء كثيرة.

حدقت في السقف بلا تعبير.

كانت هذه هي الكلمات التي اعتدت أن أسمعها.

لكن يا أمي، لقد كبرت.

بعد الانتظار لفترة طويلة،

لم أعد أشعر بالرغبة في سماعها بعد الآن.

أتذكر أنني قرأت جملة ذات مرة: لقد تخيل العديد من الأطفال في شرق آسيا ما إذا كان آباؤهم سيحملون جثثهم الميتة إذا ماتوا، وهم ينتحبون حزنًا ويشعرون بالذنب والندم على الطريقة التي عاملوهم بها.

أليس هذا النوع من القصص عن رد الجميل لوالديهم بلحمهم وعظامهم شيئًا قام به نشيا منذ فترة طويلة؟ 

*في قصة نيشا، بعد صراعه مع والده والتسبب في اضطراب كبير، شعر نيشا بالندم العميق وسعى إلى تحرير نفسه من سيطرة والديه. لرد الجميل للحياة التي منحوه إياها، قام بعمل تضحية شديد بقطع لحمه لإعادته إلى والدته وإزالة عظامه لإعادتها إلى والده.

الآن بعد أن جاء اليوم أخيرًا، 

لم أشعر بالعاطفة التي كنت أتوقعها ذات يوم.

كل ما شعرت به هو خدر لا نهاية له.

   ( ( 

   („• ֊ •„) ♡ 

━━━━━━O━O━━━━━━

– تَـرجّمـة: شاد. 

~~~~~~

End of the chapter