⚠️ تحذير عنف منزلي و إساءة للحيوانات ⚠️
استمتعوا
كان لدي حلم طويل.
في الحلم، عندما ولدت للتو، كان والداي لا يزالان يعشقانني.
كانت تلك أسعد أيام أتذكرها.
بعد بضع سنوات، فشل عمل والدي،
وبدأ يشرب كثيرًا ويتشاجر مع والدتي كثيرًا.
بعد فترة وجيزة، بدأ يصبح عنيفًا.
في البداية، كان يكسر الأشياء فقط،
ولكن لاحقًا، كان يثبت والدتي على الأرض ويضربها.
كلما حاولت التدخل، كان والدي يمسك بشعري،
ويسحبني بعنف على الأرض، وتهبط قبضته علي،
وكل ضربة تؤلمني أكثر من السابقة.
في اليوم التالي، بمجرد زوال تأثير الكحول،
كان والدي يعتذر دائمًا، وكانت والدتي تسامحه مرة أخرى.
عندما كنت في الثامنة من عمري، أحضرت سرًا قطة صغيرة ضعيفة ومحتضرة إلى المنزل.
لم يسمح لي والداي بالاحتفاظ بها، لذلك أخفيتها في غرفتي، وخططت لرعايتها حتى تصبح بصحة جيدة بما يكفي للتخلي عنها.
لكنهما اكتشفا ذلك.
صفعني والدي بقوة على وجهي.
حاولت القطة الصغيرة حمايتي، فخدشت ذراع والدي.
فغضب والدي وشتم الحيوان تحت أنفاسه وركلها بوحشية في معدتها.
أطلقت القطة الصغيرة صرخة حادة وألقيت على الأرض بعنف.
كنت أشاهدها عاجزة عن فعل أي شيء.
كانت تلك اللحظة التي أدركت فيها أنني لا أستطيع حماية أي شيء.
كل ما أهتم به سيتركني في النهاية.
كانت تلك أيضًا اللحظة التي كسر فيها والدي اثنين من ضلوعي.
بينما كنت مستلقية في المستشفى، سألت أمي بهدوء،
“هل يمكنكما الحصول على الطلاق؟
أنا على استعداد للبقاء معك.”
أخبرني المظهر الباهت والمتضارب على وجهها أنها لن تتركه أبدًا.
في وقت لاحق، توفي والدي.
اعتقدت أن الحياة قد يكون لها أخيرًا بعض الأمل – أن أمي وأنا، بالاعتماد على بعضنا البعض، يمكن أن نكون سعداء.
من كان ليتخيل أنها ستقع في حب ذلك العم لي؟
لقد بذلت كل طاقتها لإرضاء ابنته،
وتركتني في رعاية جدتي المسنة.
في الرابعة عشرة من عمري، أثناء العطلة الصيفية، بدأت العمل كغسالة أطباق في مطعم لكسب المال لتغطية نفقات المعيشة.
في الشتاء، كانت يداي مغطاة بقضمة الصقيع،
وكانت تؤلمني عندما أكتب.
في تلك الأوقات، كنت أتوق بشدة إلى وصول الربيع.
وفرت القليل من المال واشتريت لأمي قلادة لعيد الأم.
طرقت بابهم برفق، مليئًا بالأمل.
ما رأيته كان مشهدًا لعائلة سعيدة مكونة من ثلاثة أفراد.
حثتني أمي بهدوء على المغادرة.
وكأن ظهوري المفاجئ سيدمر السعادة التي حصلت عليها بشق الأنفس والتي وجدتها في عائلتها الجديدة.
حينها أدركت أنني كنت وحيدًا حقًا.
عندما تم تشخيصي بالسرطان، لم أشعر بالكثير من الحزن.
لأنني عندما نظرت إلى الوراء في حياتي،
أدركت أن لا أحد أحبني حقًا.
لقد فقدت منذ فترة طويلة أي ارتباط بهذا العالم.
حتى ظهر كريدو بشكل غير متوقع
– شيطان ذو مظهر قاسٍ ولكنه طيب القلب بشكل مدهش.
لقد جعلني أشعر وكأن هذا العالم ربما لا يزال لديه شيء يستحق البقاء من أجله.
( (
(„• ֊ •„) ♡
━━━━━━O━O━━━━━━
– تَـرجّمـة: شاد.
~~~~~~
End of the chapter
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 6"